وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

الحق في المساواة

آخر تحديث في تاريخ 17/07/2011

الحق في المساواة

“يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.”

“لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء.”

المادة 1 و2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

Equality-ar11

 

 

 

خلفيه للمعلم

“يولد جميع الناس أحرارا متساوين” ـ تعكس هذه الجملة، التي قد تبدو لنا مفهومة ضمنا، المبدأ الأساسي للمساواة بين جميع بين البشر. وهو مبدأ يعتمد على المعتقدات الدينية، والمبادئ الأخلاقية العالمية ومعاهدات دولية وتشريع قانوني. وعلى الرغم من الإجماع الواسع النطاق بشأن مضمونه، فإنه بعيد عن أن يكون مطبقا على أرض الواقع. سنحاول خلال هذا اللقاء أن نفحص بصورة فعلية مسألة المساواة في دولة إسرائيل من خلال التركيز على مسألة رصد الميزانيات. بعد سن قانون أساس كرامة الإنسان وحريته، حددت جملة من قرارات المحكمة أن الحق في المساواة هو حق دستوري، ولكن وحتى بعد ستين عاما على إقامة الدولة، لا يوجد في إسرائيل نص دستوري واضح يكفل حق المساواة. فالدولة التي تسعى لتطبيق المساواة، يفترض فيها أن ترصد مواردها بشكل منصف، بل وأن تعمل بجهد من أجل سد الفجوات الاجتماعية داخلها. يشكل رصد الميزانيات العادل أساسا للمساواة في مجالات كثيرة مثل: رصد منصف لموارد التعليم هو ضروري لتحقيق مساواة في الفرص داخل المجتمع. فمن يحظى بأن يتعلم في صف مدرسي مُكيّف ومُحوسب مع عدد قليل من التلاميذ سيستفيد بالتأكيد من امتياز على طالب له قدرات مماثلة تعلم في  صف قديم حار مكتظّ بالطلاب. لكن قبل أن نخوض في مسائل تتعلق بالمساواة علينا أن نحدد بداية ما المقصود.

يمكن أن نعرف المساواة، للوهلة الأولى، بأنها معاملة متساوية تجاه كل إنسان لكونه إنسانا. لكن هذا التعريف إشكالي: ماذا عن شخص في السادسة عشر من عمره لا يملك حق الانتخاب ولذلك يحظى بمعاملة مختلفة مقارنة بابن 26 عاما؟ هل نحن أمام تمييز؟ وماذا عن طالب يواجه صعوبات تعليمية خاصة، يحظى بتمديد إضافي في وقت الامتحان؟ هل نحن أمام تمييز أم خطوة تساهم بالذات في تحقيق المساواة؟ حتى نحل ونوفق بين هذه التناقضات  علينا أن نميز بين ثلاثة مصطلحات: تمييز مبرر، تمييز مرفوض، تمييز مصحح “أو لسد الفجوات”. إذا افترضنا أن عامل الجيل هو مقياس موضوعي في منح حق التصويت، فإن التعامل المختلف سيعرف بأنه تمييز مبرر. في المقابل فإن حرمان حق التصويت من مواطن بالغ بسبب لون بشرته سيكون تمييزا مرفوضا.

في حال وجود تمييز متواصل يخلق ويعمق طيلة الوقت فجوات اجتماعية هائلة بين مجموعات مختلفة في المجتمع الإسرائيلي، من المهم أن نستخدم عندها مصطلحات : تمييز خفي في المجتمع، والحديث عن التمييز المؤسساتي كنوع من التمييز العلني في المجتمع. مصطلح آخر هو فجوات اجتماعية. أي أن المعاملة المغايرة لا تشكل دائما مسّا محظورا بالمساواة، إذا كانت هذه المعاملة ناجمة عن عامل موضوعي، يكون المسّ بالمساواة، عندها، مباحا. تكون المعاملة المغايرة في بعض الحالات ضرورية من أجل تكريس المساواة. فعلى سبيل المثال فإن إعطاء تمديد في وقت الامتحان لطالب يعاني صعوبات تعليمية يشكّل تحقيقا للحق في المساواة. على الرغم من أننا أمام معاملة مغايرة تختلف عن معاملة الطالب العادي. وذلك لأنه طالما تعلق الأمر بمقياس موضوعي/ ذي صلة (سرعة القراءة أو الكتابة)، فإن الاثنين غير متساويين، وذلك فإن إعطاء معاملة متساوية يصبح في هذه الحالة بالذات مساً بالطالب الذي يعاني صعوبات تعليمية. على المستوى الاجتماعي، فإن المعاملة المساوية لمجموعات مختلفة عبر تجاهل الفجوات لنقطة الانطلاق لدى كل منها، قد يقود إلى تمييز غير مبرر. يلزم القانون الشركات العامة بتكريس مواقع للنساء في مجالس الإدارة كخطوة في سياق  التمييز المصحح الذي يهدف إلى تحقيق مساواة بين الرجال والنساء في الدولة.

يوجد في دولة إسرائيل تمييز خطير في رصد الميزانيات على خلفية قومية ـ إذ يعاني المواطنون العرب من تمييز في القبول في أماكن العمل، في ميزانيات التعليم، في خدمات الرفاه الاجتماعي وفي البُنى التحتية في السلطات المحلية. في قسم من الحالات نحن نواجه تمييزا مُمأسس يتجلى في تشريعات قانونية وسياسات تعطي تفضيلا لمواطنين يهود. ولكن في حالات كثيرة لا يكون المس بالمساواة نتاج قرارا مؤسساتي. فإلى جانب التمييز المؤسساتي الظاهر، يوجد في المجتمع تمييز خفي ينبع من تأصل قيم ومعايير غير ديمقراطية في المجتمع. يتحول التمييز إلى تمييز خفي عندما لا يظهر مقياس تمييزي مثل القومية، الجندر أو لون البشرة في اعتبارات القياس، ويظهر بدلا منه مقياس قد يبدو للوهلة الأولى، موضوعيا أو ذي صلة مثل: الخدمة العسكرية، معرفة الأجهزة البيروقراطية وما شابه ذلك. بهذه الطريقة يوجد تمييز متواصل ضد النساء في مجالات التشغيل، القبول للعمل، إمكانيات الترقي في العمل وشروط الأجرة وذلك خلافا لقانون مساواة الفرص في العمل. بالإضافة لذلك فإن اتساع الفجوات الاقتصادية ـ الاجتماعية في العقود الأخيرة يكرس الفجوات الطائفية التي نجمت عن تمييز تاريخي. فمعدل دخل اليهود من أصول إشكنازية أعلى من معدل دخل يهود من أصول شرقية، وكذلك نسبتهم في الجامعات.

يوجد في مؤسسات التعليم الديني الحريدي تمييز ممأسس ضد الشرقيين، وقد وصل فصل مهين بين طالبات شرقيات وطالبات إشكنازيات في بلدة عامونيئل، مؤخرا إلى أروقة محكمة العدل العليا التي أمرت بوقف هذا الأمر. يوجد في إسرائيل، أيضا، واقع تمييز متواصل ضد أناس يعانون من الإعاقات: إذ لا يمكنهم الوصول لكثير من الخدمات، ويعانون تمييزا قاسيا في سوق العمل. إن معدل أجور الأشخاص العاملين الذين يعانون إعاقة معينة اقل من 70% من معدل الأجور العادية. يشكل المهاجرون الجدد قطاعا جديدا يعاني هو الآخر من انتهاك الحق في المساواة ـ إذ أن معدل أجور المهاجرين الجدد من روسيا هو أقل بـ30% من معدل أجور المهاجرين القدامى، ونسبة الحاصلين على شهادة بجروت في أوساط تلاميذ أثيوبيين هي 39،14% مقابل 63،8% لدى مجمل السكان اليهود.

من المهم جدا، على ضوء هذه المعطيات، أن نؤكد أن المس بالمساواة كمجال واحد سيقود بسرعة إلى المس بالمساواة في مجالات إضافية. مثل حجارة الدومينو ـ عندما يسقط الحجر الأول تتداعى على أثره بقية الحجارة. وهكذا على سبيل المثال، من المعقول أن يقود المس بالمساواة في ميزانية التعليم إلى مسّ مستقبلي بالقبول للعمل ( فمن يرغب بقبول موظف علاماته متدنية؟). المس بالتشغيل يقود إلى المس بالحق في الصحة، إذ أنه من المعروف أن ضمان صحة جيدة يتطلب مالا الخ.

تشهد البلاد نقاشا متواصلا حول مسائل مثل الشروط المطلوبة لتحقيق المساواة في الفرص، ما هو واجب الحكومة تجاه مواطنيها في هذا المجال ومتى تصبح عدم المساواة  تمييزا يجب علينا تصحيحه. هناك، أيضا، نقاش مبدئي حول مسائل أساسية مثل مدى التناقض بين الحق في المساواة وبين تعريف الدولة كيهودية.

 يهدف اللقاء الحالي (هذه الحصة) إلى إثارة نقاش حول المساواة في المجتمع الإسرائيلي، لكن الأجوبة النهائية ليست جاهزة مسبقا، والتلاميذ مدعوون هنا إلى بلورة موقف شخصي في مسألة المساواة وعدم المساواة. إن دور المعلم في هذا السياق هو فرض التحديات الدائمة إزاء الفرضيات الأساسية للطالب، سواء كان يسعى إلى مساواة مطلقة في رصد الموارد أو كان يؤيد رصد موارد غير متساوية.

مراجع لقراءات إضافية

לקריאהנוספת

 

 

مبنى الدرس

أهداف

 

  1. التعرف على حق المساواة وصلته بالحياة اليومية للتلاميذ ولمجمل مواطني الدولة.
  2. التفريق بين تمييز مرفوض، وبين تمييز مبرر وتمييز مصحح. 
  3. فهم مصطلح “المساواة في الفرص” وفحص مدى تطبيقه في دولة إسرائيل.
  4. رؤية نقدية للمجتمع في إسرائيل بالنسبة لكل ما يتعلق بموضوع المساواة.

 

الشريحة ألمرفقه للدرس يمكن إنزالها من العنوان التالي:

 http://www.acri.org.il/HRkit/arabic/ppt/equality-ar.ppt

 

  منهاج استهلالي ـ كاريكاتير وتعرّف على مصطلحات ( 15 دقيقة)

يبدأ المعلم الدرس ويعلن عن الموضوع ـ الحق في المساواة. بعد ذلك، يوجه الطلاب إلى الملصق هنا http://www.acri.org.il/images/poster2008ar.pdf ويسألهم: أي من الرسومات الكاريكاتورية التي في الملصق تتعلق بموضوع المساواة؟ ولماذا؟

من المهم الانتباه إلى أن المسّ بالمساواة يظهر في عدة كاريكتورات: في صورة البنت التي تأكل شوكلاطة والولد، الذي في مثل سنها وهو يحمل كيس حبوب الكاكاو ، في المدخل للنادي حيث يدخل جميع الأولاد ما عدا الولد الشرقي الذي يبقى خارجا http://www.acri.org.il/HRkit/images/respect-he.pdf،  في مدخل المجمع التجاري حيث تدخل البنت بينما يبقى المُعاق في الخارج http://www.acri.org.il/HRkit/arabic/Images/accesibility-ar.jpg

 acri-postcard-child-work.FH8

 

يستحسن أن نسأل: ما هو المشترك لجميع هذه الحالات؟ من هنا يمكن أن نصل سوية مع التلاميذ إلى تعريف المساواة الذي يوصى بكتابته على اللوح.

  تعريف على اللوح

المساواة: معاملة مساوية (مشابهة)  لناس متساوين

التمييز: معاملة مختلفة لأناس متساوين

شرح: البنت والولد متساويان، ولكن لماذا تأكل البنت الشوكلاطة، بينما عليه أن يحمل الأكياس؟ البنت والمُعاق متساويان، إذا، لماذا دخلت هي للمجمع وبقي هو في الخارج؟ نشاهد في جميع هذه الحالات ، كيف يحصل شخص أو أكثر، على أكثر مما حصل عليه الآخر بدون سبب يبرر ذلك، ولذلك فإن هذا تمييز مرفوض، وعدم مساواة .

  • أي مشكلة يمكن أن تكون في هذا التعريف للمساواة؟
  • ماذا عن طالبين متشابهين، يحصل أحدهما على تمديد في الامتحان بسبب عُسر تعلّمي، أليس هذا تمييزا بحق التلميذ الآخر؟ ( الهدف ـ التعرف على المصطلح تمييز مصحح أو سد الفجوات).
  • وماذا عن السماح فقط للبالغين بالتصويت بينما لا يستطيع ابن السادسة ذلك؟ ( الهدف  التعرف على المصطلح تمييز مبرر).
  • على ضوء ما قلناه، كيف تقترحون أن نصوغ التعريف على اللوح؟    

مساواة: معاملة متساوية لأناس متساوون ومغايرة لأشخاص مختلفين طبقا للسبب المبرر

 

 

 

    منهج استهلالي خيار أ (10 دقائق)

أهداف: التعرف على الفجوات الاجتماعية في دولة إسرائيل كانطلاق للنقاش حول مساواة الفرص.

سير الفعالية: نعطي كل طالب ورقة وعليها صورة طفل ممتلئ ولطيف.

.

 

  بالنسبة لنصف الطلاب، فإن الطفل هو “لؤي” ابن عصام (مهندس هايتيك) وهالة (محامية)، اللذان يعيشان في حيفا. بالنسبة للنصف الثاني من الطلاب، فإن الطفل هو لؤي ، أبن عصام (عامل نفايات) وهالة(عاملة نظافة) يعيشان في جسر الزرقاء. على الطلاب أن يجيبوا على الأسئلة التالية:

 1) هل سيذهب لؤي لدورات إثراء؟

 2) هل سيتعلم لؤي في الجامعة.

3)هل سيضطر لؤي للخروج للعمل في سن مبكرة؟

4)هل سيقبل لؤي عندما يكبر للعمل في عمل راقٍ؟

5) هل سيدعى لؤي لحفلات “الشلل” في المدرسة؟

 6) هل سيعاني لؤي من تمييز في قبوله لمدرسة جيدة؟

* يمكن تعليق الصورة على اللوح وطرح الأسئلة شفهيا.

مهم:  أن نطلب من الطلاب ألا ينظروا في أوراق زملائهم وذلك للمحافظة على عنصر المفاجأة. مع انتهاء العمل بهذا المنهاج يجب وضع الصورة على اللوح والطلب من المجموعتين قراءة إجاباتهما. يجب إبراز الفرق الكبير الذي من المعقول أن يكون في الإجابات.

    منهاج استهلالي خيار ب (10 دقائق)

الإجراء:  نختار 7 طلاب ونعطي كل واحد منهم قصاصة وعليها شخصية من المجتمع الإسرائيلي. الشخصيات: 1) مروة16سنة) من حيفا 2) لؤي (15) من اللد 3) خالد (40) عامل نفايات 4) ساشا (60) مهاجر جديد 5) محمد (12) من جسر الزرقاء 6) توماس (28) عامل أجنبي من نيجيريا 7) زاهي (30) مقعد على كرسي عجلات.

يحظر إطلاع الآخرين على ما كتب على القصاصة. نوقف التلاميذ في سرب ونقرأ الأسئلة عليهم ـ على كل تلميذ تجيب شخصيته على السؤال بنعم أن يتقدم خطوة إلى الأمام.

  • لم يُميَز ضدي مرة في الماضي.
  • درست في الجامعة، وإذا لم أدرس ألان ، فأنا متأكد أنني سأتعلم في المستقبل (الحق في التعليم).
  • إذا اضطررت لإجراء عملية جراحية، سأحصل على أفضل علاج طبي (الحق في الصحة).
  • أستطيع أن أسمح لنفسي بالذهاب لمشاهدة فيلم سينمائي مرة في الأسبوع (الحق بالثقافة).
  • لم يسبق أن حُرمت من شيء لأنني لم أملك المال الكافي.
  • أتقاضى راتبا شهريا يكفي احتياجاتي، أو أن والدي يكسبان ما فيه الكفاية لتوفير احتياجاتي.
  • أستطيع الدخول لكل مكان ترفيه أرغب فيه (يجب توجيه السؤال لجهة عملية الانتقاء للشباب من أحياء الفقر والتمييز ضد المقعدين).
  • عندي أوقات فراغ كثيرة لأطور ما أشاء من هواياتي.
  • عندما كنت طفلا كان عندي ألعاب وقصص كثيرة.
  • إذا واجه أولادي صعوبات في المدرسة أستطيع أن أوفر لهم دروسا خصوصية ومساعدتهم.
  • أشعر عموما بالأمن ومتفائل بشأن مستقبلي.

في الختام نتوجه للصف ونعرض عليهم قائمة الشخصيات. نسأل التلاميذ الذين لم يشاركوا أي من الشخصيات المذكورة، موجودة في المقدمة ( أو تقدمت كثيرا) وأيها بقيت في المؤخرة باعتقادهم؟.

 

      نقاط للنقاش- تتمة (20 دقيقة)

  • كيف يمكن أن يكون لنفس الشخص نمط حياة مختلف فقط لأنه ولد على هذه الهيئة؟
  • هل تعتقدون أن يوجد هنا انتهاك للمساواة؟
  • هل تعتقدون أن لؤي أ ولؤي ب يحصلان على نفس الفرصة للنجاح في الحياة؟/  هل تحصل مروة من حيفا ولؤي من اللد، برأيكم على نفس الفرصة للنجاح في الحياة؟
  • ولكن ربما حتى لو لم تكن هناك مساواة في الفرص فإن ذلك لا يغير شيئا، إن كل إنسان سيعمل بما فيه الكفاية حتى يتقدم بغض النظر عن نقطة البداية التي انطلق منها؟
  • من جهة ثانية ـ كيف يمكن أن غالبية مَن يدرسون في الجامعات هم من أبناء الأغنياء؟ هل هم حقا أكثر ذكاء، أم ربما لا ينجح الفقراء في التقدم في الحياة لأنهم لا يحصلون على فرص متساوية؟
  • إلى أي حد، باعتقادكم، تتحمل الدولة المسؤولية عن عدم المساواة؟ وإلى أي حد يتحملها الأشخاص أنفسهم؟
  • هل تعرفون أمثلة أخرى عن حالات عدم مساواة في الدولة؟ ( إذا كان الحصة واحدة، يحول هذا السؤال لوظيفة للحصة القادمة!).

هذا السؤال مهم للغاية. وسيساعد كثيرا في التقدم نحو أهداف هذه الوحدة التعليمية إذا خصص له وقت للنقاش. الحصة الثانية، بعد استنفاذ فهم الحالات المطروحة في المناهج المقترحة. من المهم في هذا السياق أن نسال الطلاب ما الذي يمكن القيام به من أجل تغيير الوضع، والهدف من هذا السؤال هو أن يكرر في جميع الوحدات من أجل تقوية التفكير باتجاه الحراك والنشاط الفكري، ولدفع التوجه والمفهوم القائل بوجود شيء غير

نصيحة للمعلم: عرض/ وتصوير أمام التلاميذ، حالة من الفجوات ( وهو ما اقترحناه في خلفية الوحدة). يستحسن أن تكون على انفراد حتى يتمكن من يشاء من المعلمين أن يصورها لطلابه. 

       معلومات مهمة

بالإضافة للأمثلة عن عدم المساواة التي طرحت أمام الطلاب (سواء بعد الاستراحة في الحصة المزدوجة أو كوظائف منزلية) ننصح بإثراء المعرفة عند الطلاب من خلال أمثلة بارزة حول عدم المساواة في الدولة.

  • يوجد في مدرسة  بنات يعقوب في بلدة عامنوئيل صفوف تعليمية للطالبات الشرقيات الأصول وأخرى للطالبات الإشكنازيات. تم فصل ساحة الألعاب لقسمين بواسطة قطع قماش وسياج فصل، كما تم فصل غرف المعلمات. وتم تغيير ساعات التدريس بحيث لا يكون تزامن بين الاستراحات والفرص للطالبات الشرقيات والإشكنازيات، وأقرت المدرسة لباسا موحدا مختلفا للمجموعتين؟ (يمكن أن نسأل التلاميذ عن رأيهم بهذه الحالة قبل أن نخبرهم أن محكمة العدل العليا أمرت بإلغاء هذا التمييز).
  • تشير معطيات دائرة الإحصائيات المركزية على أن النساء يكسبن اقل من الرجال في كافة مجالات العمل (يمكن أن نسأل الطلاب عن رأيهم وما إذا كان بالإمكان مقاضاة مشغل يدفع أجورا مختلفة للمرأة عن الرجل في نفس المنصب، قبل أن نحدثهم عن قانون المساواة في الفرص في العمل والذي يحظر هذا التمييز).
  • في تقرير مراقب الدولة 2001: البلدات البدوية التي أقامتها الدولة  في النقب، وطنت دون إعداد بنى تحتية للصرف الصحي والمجاري.
  • تقرير مركز أدفا 2002: نسبة الحصول على شهادة البجروت في أوساط المهاجرين من أثيوبيا هي 42% ( عند السكان القدامى 57%). غالبية المهاجرين لا يصلون للجامعات.

   منهاج مرحلي: “ستارة المجهول” (20 دقيقة)

أهداف: أن يتعلم الطلاب ويجرّبوا بأنفسهم السؤال: ما هو المجتمع العادل والمتساوي، ومناقشة صورة الدولة، تمهيدا لمشاركتهم في الجهاز السياسي في العالم الحقيقي؛ إذكاء للنقاش حول المساواة في الدولة:

الإجراء: “تصورا أن عليكم بناء العالم من جديد. وأمامكم فرصة وحيدة لإعادة بناء مجتمع خالٍ من الأمور التي تكرهونها في مجتمعنا اليوم. ستحددون كيف سيعمل المجتمع، وأي مستوى من المساواة سيتوفر بين أفراد مختلفين، وهل سيكون في المجتمع عنصرية أم لا. هناك أمر واحد يقيّدكم: لا أحد منكم يعرف ماذا سيكون دوره أو مكانته في المجتمع الجديد الذي ستقومون ببنائه. فقط بعد أن تنتهوا من بناء المجتمع سيرفع الستار، ليكتشف كل منكم هل هو رجل أم أنثى، أسود أم أبيض،غني أم فقير، يهودي أم عربي”.

  • يجب طرح الأسئلة الواردة في نقاط البحث وإتاحة المجال أمام نقاش قصير، وكتابة القرار على اللوح.

مهم: إذا سارع التلاميذ للإجابة على سؤال ما، يستحسن أن نذكرهم بأنهم لا يعرفون ماذا ستكون مكانتهم عند رفع الستار. مثلا: قد تكون أنت من ورث أكثر من مليون شيقل؟ وقد تكون الأكثر فقرا وترغب بأن توزع الورثة بين جميع المواطنين؟

 

 

 

    نقاط للنقاش – (25 دقيقة)

  • هل يمكن في مجتمعكم الجديد أن يتقاضى المرء أقل من 3000 شيكل شهريا؟
  • هل يسمح في مجتمعكم للمشغل أن يقرر بأنه لا يشغل أثيوبيين/ عمال أجانب/ قبيحو المنظر؟
  • هل سيكون مجتمعكم انتقائيا فيمن يحق له دخول الملهى؟
  • هل سيتوفر تأمين صحي للجميع؟
  • هل سيحصل من لا يستطيع العمل بسبب عاهة ما على مخصصات من الدولة.
  • هل سيكون التعليم مجانا؟
  • هل ستسمحون في مجتمعكم الجديد بالوراثة؟أي انه يمكن توريث المال والأملاك.
  • هل سيطرد من لا يملك دفع أجرة البيت من الشقة التي يستأجرها؟

يقوم المعلم بعد التصويت على كل مسألة، بتلخيص قائمة القوانين التي تمّ قبولها من قبل الصف، والتي سيدار المجتمع الجديد بموجبها.

سؤال للإجمال والتلخيص:

  • أي مجتمع خلقتم لأنفسكم؟ متساوٍ أم غير متساوٍ؟ شيء ما في الوسط؟
  • هل أنتم راضون عن القوانين التي اتخذتموها؟
  • مَن باعتقادكم سيكون الرابح الأكثر من المجتمع الذي خلقتموه؟
  •  من سيتمكن من العيش في هذا المجتمع أفضل حياة؟

حالة للمناقشة:ماذا عن مقياس “الخدمة المدنية” هل هو لا يقدم الحق في المساواة؟

 

للنشر والطباعة:
  • Print
  • Facebook
  • Twitter
  • email

دليل:

التصنيفات: خلفية للمربي,فعاليات تربويه

أضف تعليق

עליך להיות מחובר למערכת כדי להגיב.