وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

اقتراح لنقاش صفي حول قانون المواطنه.

آخر تحديث في تاريخ 16/03/2013

*نوصي في هذه الفعالية المعلمين والمعلمات أن يستعملوا الأفلام كمنهجية تشكل محفزا لنقاش معمّق ولتأمّل الواقع الراهن ومظاهر العنصرية ضد مجموعات أقلية في مجتمعهم. ويتمّ ذلك من خلال اختيار قصص وتجارب نواجهها في المجتمع الإسرائيلي.

خلفية للمعلم عن موضوع لم الشمل

قانون المواطنة هو أحد أكثر القوانين عنصرية، وهو مُوجَّه، صراحةً وعلنًا، ضدّ المواطنين العرب في إسرائيل، لا لشيءٍ إلا بسبب انتمائهم القوميِّ. بهذا، يُشرعِن القانون المسَّ الجارف بالحياة العائلية..إن القانون يمس بصورة بالغة في الحق بالحياة الأسرية المتعلقة بعشرات آلاف الأشخاص، من مواطني وسكان إسرائيل ومن مواطني المناطق الفلسطينية على حد سواء. سوف يضطر المواطنون والسكان الإسرائيليون الذين تزوجوا من سكان المناطق الفلسطينية بالعيش منذ الآن منفصلين عن شركاء حياتهم. أما الأزواج الذين يقررون العيش معا في إسرائيل والقدس الشرقية، بما يخالف تعليمات القانون المذكور، فلن يكون بمقدورهم إقامة حياة منتظمة وسوف يضطرون الى العيش في ظل الخوف والقلق. إذا اختار هؤلاء الأزواج العيش في المناطق الفلسطينية، فمن المحتمل أن يُعتبر الإسرائيلي منهما مخالفا للقانون، إلا
إذا حصل على إذن خاص. لقد قامت “جمعية حقوق المواطن”، و”منظمة عدالة”، وأعضاء من الكنيست وأزواج قد يتضررون من القانون، بتقديم التماس الى محكمة العدل العليا ملتمسين إلغاء القانون.

تطالب الجمعيات الحقوقية حكومة إسرائيل بتغيير سياستها وإتباع سياسة المساواة تجاه جميع المواطنين والسكان، وينبغي أن تكون معالجة هذه الطلبات متسمة بالنجاعة والموضوعية، على أساس الاعتراف بحق جميع سكان إسرائيل
ومواطنيها بالزواج ممن يرونه مناسبا والسكن معه ومع الأبناء في المكان الذي يختارونه.

إن احد أهم عواقب القانون أن هؤلاء المواطنين يمنع منهن الحصول على الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة، كالتأمين الوطني والصحي(كوبات حوليم) والضمان الاجتماعي والبطالة ،وغيرها من مساعدات للعائلات المستضعفة، كالمساهمة في دفع جزء من أجرة المسكن آو تخفيض الأرنونا بسبب عدم توفر فرص عمل للزوج والزوجة من الضفة الغربية. حيث تجبر الدولة حسب القانون من تغطية الحد الأدنى من النفقات، وبالتالي يصبح العبء الأكبر على المرأة في توفير حاجات الأسرة. هذا يؤثر بشكل كبير وسلبي في تحميل الزوجة المسؤولية الأكبر في نفقات البيت .إن المعاناة تبدأ بالتواجد غير القانوني للزوج بحيث ينعكس سلبيا على الأسرة وتصبح العلاقة مرهونة بخطر قد يؤدي إلى طرد الأب أو سجنه أو إخراجه بكفالة مع التعهد بعدم العودة. بالإضافة أن الأسرة تعيش حالة من الصراع ما بين الرغبة في الاستقرار الاسري وعدم حرمان الابناء من احد الابوين، وبين الحق في الاحتفاظ بحقوقها التي ينص عليها القانون أهمها حرية الاختيار لشريكة الحياة.

مشكلة لم الشمل تتعلق بالكثير من المصطلحات التي تعلمتها بموضوع المدنيات مثل حقوق الإنسان
والمواطن، الحقوق الاجتماعية، المواطنة، سلطات الحكم والطابع الديمقراطي واليهودي للدولة.

للعمل حول الموضوع نوصي مشاهدة المقابلة التلفزيونيه ـ الحب في زمن الأبرتهايد- خلف الجدار ـ نجده في الرابط التالي: هنا او يُمكن أيضا أن تجدوه بالبحث عنه في اليوتيب تحت عنوان :

  • תמונה ממוזערת

    الحب في زمن الأبرتهايد- خلف الجدار

    بعد عرض المقابلة ينبغي الجلوس مع التلاميذ في دائرة. في هذه المرحلة يوزع المعلم/ة على الأرض بطاقات مع كلمت تصف المشاعر المختلفة جراء الفيلم ويُطلب من التلاميذ أن يختار كل منهم بطاقة مع كلمة تصف مشاعره جراء المقابلة. بعد أن يتناول كل التلاميذ بطاقاتهم يسألون لماذا اختاروها هي بالذات وماذا يشعرون بعد سماع المتحدث.

  • أسئلة لنقاش صفي:

  • ماذا شعرتم خلال المقابلة?
  • هل تعرفون عن قصص مشابهة في بيئتكم؟
  • ماذا كان موقفك قبل مشاهدة  المقابلة؟  هل ساعدتكم المشاهدة على فحص مواقفك والتفكير فيها؟
  • ما هو رأيكم بقانون المواطنة؟ هل سن القانون يعزز من قيم المساواة والديمقراطية؟ لماذا؟
  • من  هي المجموعات السكانية التي قد سن القانون من اجلها ؟ و لماذا باعتقادكم؟
  • هل تعتقدون أن هناك مسا وانتهاكا لحقوق الإنسان نتيجة لسن القانون؟ وإذا كان الجواب إيجابيا فأية حقوق يتم المس بها؟
  • هل لديكم أفكار لمواجهة القوانين العنصرية ضمن القانون ؟ وما هي ؟

 

 

 

 

للنشر والطباعة:
  • Print
  • Facebook
  • Twitter
  • email

دليل:

التصنيفات: اقتراحات للنقاش تعقيباً على أحداث واقعية,اقتراحات للنقاش تعقيباً على أحداث واقعية عنصرية,المدنيات,دروس في المدنيات

أضف تعليق

עליך להיות מחובר למערכת כדי להגיב.