وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

“متساويتان ولكن منفصلتان” مقترح لنقاش

آخر تحديث في تاريخ 09/05/2016

 

powerقوّة الكلمةالتربية بهدف الدفاع عن حريّة التعبير والتعامل مع التحريض والعنصريّة

zazem

باحترام ززيم- للتوسع عن الحملة الرجاء اضغط على زَزيم

يدور نقاش عام حاد في الأسابيع الاخيرة بعد نشر استطلاع، صحفي كشف عن الفصل ما بين النساء العربيات واليهوديات في غرف الولادة في عدد  من المستشفيات. أثارت هذه النتائج القلق الشديد لدى مجموعات سكانية مختلفة، خشية تغلغل ظاهرة العنصرية الى حيّز أعتُبر حتى اليوم مثالاً محتملاً للتعاون، وللمساواة في المعاملة ما بين المجموعات المختلفة التي يتكون منها المجتمع الإسرائيلي، بالإضافة الى ذلك، من الممكن ملاحظة وجود المرضى  من غزه  والضفة الغربية في المستشفيات الإسرائيلية حيث يحظون بمعالجة قصوى. من الممكن اعتبار هذا الحيّز العلاجي كمثال لإمكانية العيش المشترك بيننا وبين الاخر.

التواجد المشترك للأطباء والممرضين والإداريين ومقدمي الخدمات المنحدرين من مختلف المجموعات القومية والثقافية، والذين يعملون سوياً من أجل مصلحة مرضى هم أيضاً منحدرون من مختلف فئات السكان غالبا ما يطرح التساؤل: لماذا علينا أن نعاني ونواجه المخاطر في سبيل العيش باحترام متبادل؟ لماذا لا نطبق أسلوب المستشفيات في  المساواة في حياتنا اليومية؟

ولكن، المطالبة بفصل النساء اليهوديات عن النساء العربيات في غرف الولادة ذكرتنا جميعا أنه حتى في هذا المكان، قد نجد أنفسنا عرضةً للتمييز والعنصرية، بل أن هنالك من سيدعي وجود هذا التمييز منذ زمن بعيد.

يتجسد التمييز في عدة حالات، كمنع الإسرائيليين من  أصول إثيوبية من التبرع بالدم، وحقن النساء الاثيوبيات بحقن “لتقليص نسبة الولادة” (المزيد من المعلومات تجدونها في منشور “أطباء لحقوق الإنسان

مع ذلك، لا يعتقد جميع المواطنين ولا كل المجموعات التي تكوّن المجتمع الإسرائيلي أن طلب الفصل بين المجموعات العرقية والقومية بشكل عام، وفي المستشفيات بشكل خاص هو عنصري بالضرورة. بوجود هذا التساؤل يلزمنا تحديد وتوضيح متى يُعتبر الفصل بين المجموعات العرقية، القومية والجندرية عنصريًا ومتى لا يُعتبر كذلك؟
لسنا أول من يتطرّق الى هذه القضية بشكل عام، وفي الجهاز الطبي على وجه الخصوص. هناك نقاش بين المجموعات في الحيّز العام حول الآثار المترتبة على الفصل وحول إمكانية إيجاد فصل متساوٍ ، هذا النقاش يشغل بال المُشرّعين والناشطين الاجتماعيين في الدول الديمقراطية المختلفة منذ عدة أجيال.

المثال الأكثر شهرة في هذا السياق هو النقاش الذي جرى في الولايات المتحدة الأمريكية حول الفصل في جهاز التعليم – قضية براون ضد مجلس التعليم في توبيكا (1954).

حكمت المحكمة بعد هذا النقاش أن الفصل في جهاز التعليم العام على خلفية عنصرية هو غير قانوني. كما ألغى الحكم في هذه القضية مبدأ “منفصل لكن متساو”، بحيث ساد هذا المبدأ في الولايات المتحدة لمدة 80 عاما، كما أقرّ  بأن المدارس المنفصلة ليست متساوية لأن المدارس الخاصة بالسود تعتبر تمييزا ضد السود انفسهم.

أنتهت النقاشات في الولايات المتحدة الأمريكية الى تعديل المادة 14 في الدستور الأمريكي. وفقا لهذا التعديل، إمكانية إقامة فصل يعكس مساواة بين المجموعات السكانية ليست سوى غطاء للتمييز والعنصرية، لذلك يتوجب منعها.

التعرف على مراحل النقاش التي سبقت قرار المحكمة قد يؤدي الى توضيح  سبب وصول المُشرّع الأمريكي الى هذه النتيجة في نهابة المطاف.

  1. على الاغلب جاء هذا الطلب من قبل المجموعة الأقوى وهو ليس نتيجة اتفاق بين المجموعات، ووفقًا لهذا فإن المجموعة المستضعفة تكون مجبرة على تنفيذ الطلب..
  2. مصدر نيّة الفصل هو وصم المجموعة المُقصاه بصفات سلبية مصدرها الآراء المسبقة.
  3. ينتج عن الفصل بين المجموعتين على المدى البعيد نظامين غير متساويَيْن في جودتهما. تتواجد القوّة المهنيّة والموارد بين أيدي المجموعة القوية، ومن المرجّح أنه ومع مرور الزمن سيُؤثر ذلك على امكانيتها وتقوية وتدعيم الأنظمة التابعة لها.

في السنوات الأخيرة يحظى هذا النقاش بإعادة النظر من جانب داعمي التعددية الثقافية، ودور المجموعة السكانية في تحقيق نظام حياة مستقل للفرد. يعتقد هؤلاء أن نقطة البداية الخاصة بالمشرّع الأمريكي تجاهلت الحق الثقافي للمجموعة السكانية، وبالتالي تجاهلت احتياج المجموعات الثقافية المختلفة للفصل. بالإضافة الى ذلك، تمت إضافة الوعي لعلاقات القوّه ما بين المجموعات الى النقاش حول  الفصل والمساواة، والتي وضعت السؤال في سياق جديد: ما معنى الفصل بين المجموعات العرقية والقومية بالنسبة للمجموعة المسيطرة وماذا يعني ذلك بالنسبة للفئات المستضعفة. هل يعني طلب الفصل الخاص بمجموعه كمعناه لمجموعه أخرى؟

إن عدنا إلى طلب مجموعات معينة في المجتمع الإسرائيلي للفصل ما بين النساء اليهوديات والعربيات في أقسام الولادة، سنرى أن الادعاءات التي ذكرها المُشرّع الأمريكي سارية المفعول في هذه الحالة ايضا، وأن الحديث يدور حول طلب عنصري. كان الطلب أحادي الجانب، وهو ينبع من أفكار مسبقة تتعلق بالمجموعة السكانية العربية، ومن دون شك ان الفصل في الحيّز الطبي سينتج فجوات في العلاج. الأمر نفسه ينطبق على الفصل الذي يتم ما بين الإثيوبية وبين المجموعات السكانية الأخرى في المجتمع الإسرائيلي.

ومع ذلك، ينبغي أن نضيف ونذكر أن طلب الفصل في بعض الأحيان يحصل بصورة أقل حدة من قِبَل مجموعات متمكنة اقتصاديا. تطلب الكثير من النساء أن يلدن في غرف منفصلة، يتم تحقيق مطلبهن من دون أن يرافقه هذا المطلب نقاش والانتقاد. يتوجّب علينا النظر أيضا في هذا الجانب، ففي بعض الأحيان، يتيح الوضع الاقتصادي فصلاً عنصرياً لا تتم مناقشته على الصعيد العام.

نرى أيضا بأن هذا الموضوع كمثل الكثير من المواضع المدنية الأخرى، يستحق التمعّن بشكل أكبر من ذلك الذي يتيحهُ النقاش العام عبر الصحافة.

الأسئلة التي تطرح علينا جميعا بعد ما حدث في المستشفى هي:

  1. متى يُعتبر الفصل ما بين المجموعات عنصرياً، متى يتفاقم، ومتى لا يعتبر ذو أهمية؟
  2. كيف علينا أن نتعامل مع الادعاء بأن هناك حالات فيها “الفصل يعني المساواة”؟
  3. هل يتوجب أن يتم التعامل بشكل مختلف مع طلب المجموعات القوية أو المستضعفة للفصل؟
  4. هل هناك تناقض بين الحق في الثقافة وبين الحق في الصحة؟ بأي حالات وكيف يجب التعامل معها؟

 

كلية آدم وجمعية حقوق المواطن تعرضان عليكم مقترح لفعالية “منفصلين و/أو متساويين” بهدف طرح هذه القضية للنقاش العام بشكل ذكي ومثمر في جهاز التعليم وفي النظام السياسي وفي المجتمع.

أهداف الفعالية:

  • فحص إذا ما كانت بعض التّوجّهات الاجتماعيَّة والسّياسيَّة للتّعدُّديَّة الثقافيَّة تحول دون العُنصريَّة أم تزيد من حدّتها؟
  • التعلم عن تجارب عنصرية مرّ بها المشاركون نتيجة انتمائهم إلى مجموعة ثقافية معيَّنة.
  • التعلم عن تجارب في التحرر والمساواة مرَّ بها المشاركون نتيجة انتمائهم إلى مجموعة ثقافيَّة معيَّنة.

الوسائل:

  • شريط لاصق أو طبشورة قابلة للمحي.
  • قائمة مميِّزات للمجموعات (مرفق اقتراح).

سير الفعاليَّة:

القسم الأوَّل: لعبة الانتماء إلى مجموعات

  1. يُرسم خط طوله متران على الأرض وسط الغرفة ويُطلب من المشاركين الوقوف في جهة واحدة من الخط.
  2. يُشرح للمشاركين أنه يتعين عليهم الانتقال إلى الجهة الأخرى من الخط عندما يعلن الموجِّه بصوت عال عن ميزة المجموعة التي ينتمون إليها، مثلاً: ينتقل جميع الفتيان إلى الجهة الأخرى من الخط؛ كل من وُلِدَ اجداده في البلد ينتقل إلى الجهة الأخرى من الخط (مرفق قائمة مميزات مقترحة).
  3. يتم الإعلان كل مرة عن ميزة أخرى وينتقل المشاركون بناءً على ذلك إلى الجهة الأخرى من الخط. تتكوَّن عادة مجموعتان تقفان على جهتيّ الخط. يُطلب من كل مجموعة الاجتماع على حدة والإجابة على الأسئلة التالية:
  • هل كان من الصعب أم من السهل عليكم تنفيذ المهمة ولماذا؟
  • هل اختبرتم كمجموعة (تنتمون إليها) عنصرية من المجموعة الأخرى؟ (تجيب المجموعتان على هذا السؤال، المجموعة التي عبرت الخط والمجموعة التي لم تعبره).
  • ماذا كانت مظاهر هذه العنصرية؟
  • ماذا كنتم تريدون أن تفعلوا حيال هذا الأمر؟
  • هل من الافضل المحافظة على حقوقكم، هل تفضلون الانفصال عن المجموعة الاخرى ام العكس؟

القسم الثّاني: نقاش في المجموعة الكبيرة

يُطلب من المشاركين التطرق إلى النقاط التالية بالنسبة للنشاط الذي أجري:

  • التحدث عن التبصرات والأحاسيس التي رافقتهم خلال الفعاليَّة.
  • أن يذكروا إذا وجدوا أنفسهم في مجموعة جديدة تختلف عن المجموعة التي ينسبون أنفسهم إليها عادةً.
  • أن يذكروا إن كانت هناك مميِّزات شبيهة بجميع أنواع التجارب العنصرية؟
  • هل وصفوا التجربة بنفس الشَّكل حينما كانوا ضمن المجموعة القويَّة أو المجموعة الضّعيفة، إذا كانت الإجابة نعم كيف كان ذلك؟ وإن كانت لا فلماذا؟
  • القيام بتلخيص تجربة الانتماء الثقافي والعرقي.
  • في أيّ ظروف يساهم التّقسيم إلى مجموعات في تعزيز أعضاء المجموعة، وفي أيّ ظروف يؤدّي هذا التّقسيم إلى إضعافهم؟
  • هل ومتى يجب الفصل بين المجموعات من اجل الحفاظ على حقوقها؟

الخلاصة

إنَّ التقسيم العنصريّ إلى ثقافات عديدة يُميِّز المجموعات الثقافية عن بعضها البعض، ويدَّعي وجود خصائص شخصية تتعلق بالتّمايُز الثقافي، ويزعم أيضًا بوجود تفاضُل في الخصائص ويبني على ذلك توزيعًا غير عادلٍ للموارد والحقوق. إن تقسيم المجتمع إلى مجموعات ثقافية والتشديد على حقوقها بشكل منفرد من شأنه أن يعزِّز أحيانًا أفراد المجموعات، ولكنه يضعفهم في أحيان أخرى. يجب علينا أن نفحص في أي حالات يؤدي إلى الإضعاف وفي أيّها إلى التَّعزيز.

الإضعاف:

  1. يضعف التقسيم إلى درجة معيَّنة وهو غير خاضع للاختيار.
  2. يضعف التقسيم إلى درجة معيَّنة ولا تصاحبه عملية مقارنة الحقوق وتوزيع الموارد.
  3. يضعف التقسيم إلى درجة معيَّنة وهو يشكل سببًا للتمييز.

مقابل ذلك فإنَّ التَّعزيز:

  1. يعزِّز التقسيم إلى درجة معيَّنة ويتيح العثور على توزيع غير عادل للموارد والحقوق.
  2. يعزِّز التقسيم إلى درجة معيَّنة ويتيح العمل من أجل مساواة الحقوق.
  3. يعزِّز التقسيم إلى درجة معيَّنة ويتيح لأعضاء المجموعات التعبير عن أنفسهم بشكل أوسع مما يُسمح لهم في الحيز العام.
  4. يعزِّز التقسيم إلى درجة معيَّنة وهو يترافق بعملية تحرر من الاعتماد على المجموعة المسيطرة.
  5. يعزِّز التقسيم إلى درجة معيَّنة وهو يكون موجودًا في محيط من الاعتراف بأهمية الاختلاف والتنوع.

تنبغي الإشارة إلى مغزى التقسيم إلى مجموعات ثقافية في محيط من علاقات القوة غير المتساوية. في حالة عدم المساواة بين المجموعات، فإنَّ ما يعنيه التقسيم إلى مجموعات منفصلة بالنِّسبة للضعفاء يختلف عمّا يعنيه بالنسبة للأقوياء. وهكذا على سبيل المثال، فإن تأجير شقة في بئر السبع لعربي ليس مثل تأجير شقة في كفر قاسم ليهودي، وإنشاء مجموعة تعزيز للهنود الحمر في الولايات المتحدة يختلف عن إنشاء مجموعة تعزيز لمواطنيها البيض من المسيحيين.

قائمة مميزات مقترحة للمجموعات:
1.            يُطلب من النساء الانتقال إلى الجهة الأخرى من الخط.
2.            المشاركون الذين منشأ اجدادهم قرى مهجرة  ينتقلون إلى الجهة الأخرى من الخط.
3.            المشاركون الذين منشأهم قرى غير معترف بها  ينتقلون إلى الجهة الأخرى من الخط.
4.            المشاركون الذين أعمارهم حتى 35 عامًا.
5.            المشاركون اليهود ينتقلون إلى الجهة الأخرى من الخط.
6.            المشاركون العرب ينتقلون إلى الجهة الأخرى من الخط.
7.            المشاركون الذين لغتهم الأم هي العبرية.
8.            المشاركون ذوو البشرة الفاتحة.
9.            المشاركون الذين لغتهم الأم هي العربية.
10.        المشاركون الذين لغتهم الأم هي الروسية.
11.        المشاركون الذين شعرهم طويل نتقلون إلى الجهة الأخرى من الخط. .
12.        المشاركون الطوال ينتقلون إلى الجهة الأخرى من الخط.
13.        خصائص أخرى…

مقترحات إضافية لفعاليات ونقاش في الصف

  1. الغرفة التدريسية الخاصة بنا- ما هو التنوع المتواجد بها وما هو الفصل الذي يُمارس؟
  1. خطاب القبائل الخاص بالرئيس ريفلين– نقاش متعلق بأهمية الهيكل الجديد في المجتمع الإسرائيلي.
    […] ” التغييرات الديموغرافية ترسم وجها جديدًا للمجتمع الإسرائيلي وقد خلقت “ترتيباً إسرائيلياً جديداً”. في إطار هذا الترتيب، لم تعد هناك أغلبية واضحة، كما أنه لم تعد هناك أقلية واضحة؛ ترتيباً يعكس القطاعات الأربعة التي يتكون منها المجتمع الإسرائيلي، أو بكلمات أخرى، أربعة “قبائل” مركزيّة، شديدة الاختلاف عن بعضها البعض، وشديدة الاقتراب من بعضها البعض بما يتعلق بحجمها. شئنا أم أبينا، يتغيّر “هيكل المُلكيّة” الخاص بالمجتمع الإسرائيلي أمام أعيننا.[…] يتجلى هذا الانقسام الخاص بالمجتمع الإسرائيلي أولاً بالانقسام الى تيارات تعليمية مختلفة ومنفصلة. في الوقت الذي يتعلّم به اليهود الشرقيون والغربيون، واليمينيون واليساريون سوياً، بوعي وبدافع اختيارهم، يتم ارسال كل طفل تتم ولادته في اسرائيل الى واحدة من الأنظمة الأربعة. بحيث يهدف هذا النظام الى تعليمه، وتشكيل رؤيته للعالم، وللروح الثقافية والدينية والوطنية التي تشكل هويته. صبي من بيت إيل، صبي من رهط، فتاة من هرتسليا وأخرى من بيتار عيليت، لا يلتقي هؤلاء الفتية والفتيات، بل أنهم يترعرعون على قِيَم مختلفة بما يتعلق بالقِيَم الأساسية والشكل المرجو لدولة اسرائيل. هل عليها أن تكون علمانية وليبرالية، يهودية وديمقراطية؟ هل عليها أن تكون دولة شريعة يهودية؟ أم ديمقراطية شرعية (دينية)؟  هل عليها أن تكون دولة لجميع مواطنيها أو قومياتها؟
  1. مبادرة “الإئتلاف للتعليم العلماني – تدعي المجموعة بوجوب إطلاق لقب “وسط” على المجموعة السكانية العلمانية، كما أنها تدعي بحقها لتيار تعليمي منفصل ومستقل.

 

 

logos

 

                               

 

 

 

 

للنشر والطباعة:
  • Print
  • Facebook
  • Twitter
  • email

دليل:, ,

التصنيفات: اقتراحات للنقاش تعقيباً على أحداث واقعية,التربية لمناهضة العنصرية,خلفية للمربي,فعاليات تربويه,فعاليات ومواد تربويه حسب الحقوق المختلفة,مكتبتنا التربوية

אפשרות התגובות חסומה.