وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

اليوم العالميّ لحقوق الطفل 2017

آخر تحديث في تاريخ 18/11/2017

في كلّ سنة عشيّة اليوم العالميّ لحقوق الطفل، ننصح المربّين في المدارس بتنفيذ الفعّاليّات التي تركّز على اتّفاقيّة الأمم المتّحدة لحقوق الطفل. في الكثير من الأحيان يثير المعلّمين/ المعلّمات قدرا كبيرا من القلق والإحباط في مرحلة الاستعداد للتحضير لليوم العالمي لحقوق الأطفال, هذا يجعلهم/ن يواجهون التحدّيات التي ليس لديهم حلولًا لها في الصف.

تعكس مشاعر الإحباط لدى المربّين ضائقة حقيقيّة. تعدّد المشاكل الانضباطيّة، العنف الكلاميّ والجسديّ التي لها حضور في جميع الأطر، تضع أمام جمهور المعلّمين/ المعلّمات صعوبات معقّدة، سواء في المجال الأكاديميّ وكذلك في القضايا المتعلّقة بالقيَم.
يتّضح من التقارير التي تصل إلينا أنّ الكثير من التلاميذ/ التلميذات يسيئون استخدام خطاب الحقوق؛ ولذلك يكون من الصعب على المعلّمين/المعلّمات تناول هذا الخطاب عندما لا يتمّ التطرّق إلى هذه الحقوق بموازاة خطاب واجبات التلميذ. خلال ورش العمل التي ننفّذها مع الطواقم التربويّة، فإنّنا كثيرًا ما نسمع أسئلة من قبيل، وماذا بالنسبة لواجبات التلميذ؟ نحن نعي أنّ التعلّم والحوار حول حقوق الطفل خاصّة، وحقوق الإنسان عامّة، لا يمكن أن يكون قائمًا على النحو الأمثل من دون المناخ المدرسيّ الذي يتيح التعلّم والتدرّب على مدار العام في جميع حيّزات التعلّم. من الصعب جدًّا، وبالتأكيد قد يكون ذلك باعثًا على الإحباط، التعامل مع مثل هذه القضايا ضمن الإطار الضيّق للأيّام العالميّة فقط.
على الرغم من كلّ هذا فإنّنا نعتقد أنّ التطبيق والتدرّب على الحقوق في المناخ المدرسيّ هو عمليّة حيويّة وحتّى ضروريّة! السؤال الذي يجب أن نضعه نصب أعيننا يجب أن يكون كيف نخلق المناخ المدرسيّ الذي يحترم الحقوق؟ ولهذا السؤال هناك مجموعة متنوّعة من الحلول والأدوات التي تُسهم في التعلّم، التطبيق والتذويت.

وهذا يتطلّب عددًا من المبادئ التوجيهيّة:

– حقوق الإنسان بوجه عامّ، وحقوق الأطفال بوجه خاصّ، غير منوطة بالواجبات.
– حقوق الأطفال لا تلغي سلطة المعلّمين/ المعلّمات في وضع حدود واضحة.
– حقوق الأطفال ليس من المفروض أن تطمس الحدود لدى الأطفال.
– التطبيق المتوازن للحقوق يتيح النهوض بالتفاهم واستيعاب القيَم الديمقراطيّة لدى الأطفال.
– التطبيق والتدرّب المتوازن للحقوق يعزّز التعلّم ويحدّ من العنف الكلامي والجسديّ.
– في المناخ المدرسيّ أو الصفّ الذي يعمل على تعزيز الحقوق هناك دور رئيسيّ وهامّ للمعلّم لمرافقة التلميذ والمساعدة في تطوّره.
– كلّ معلّم لديه القدرة على التغيير في إطار الصفّ، ولدى جميع التلاميذ القدرة على التغيّر بشرط أن يُتاح لهم ذلك.
– الصفّ والمدرسة هما صورة مصغّرة للمجتمع، ولذلك فكلّ ما يحدث في الصفّ يحدث أيضًا في الواقع الاجتماعيّ. وبالتالي فإنّ كلّ ما يتغيّر في الصفّ يمكن أن يؤثّر على الشكل الذي يكون عليه مجتمعنا.

ندعوكم/ ن إلى إحياء اليوم العالميّ لحقوق الطفل الذي يصادف في 20 تشرين الثاني/ نوڤمبر.

مرفق بهذا اقتراحات لفعّاليّات لتلاميذ المدارس الابتدائية ، الإعداديّة والثانويّة.  وشريحة تعليمية.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّنا نحثّ على مواصلة تناول حقوق الإنسان، الديمقراطيّة والتربيّة

المناهضة للعنصريّة على مدار العام. تنشر في موقعنا بصورة دائمة تشكيلة من الموادّ

التعليميّة التي يمكنكم/ ن استخدامها.

طاقم التربية

جمعية حقوق المواطن

 

للنشر والطباعة:
  • Print
  • Facebook
  • Twitter
  • email

دليل:,

التصنيفات: כללי,خلفية للمربي,عام,فعاليات تربويه,فعاليات ومواد تربويه حسب الحقوق المختلفة,مكتبتنا التربوية,وسائل ايضاح

אפשרות התגובות חסומה.