وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

إضراب نسائي عام, الموافق 04.12.2018

آخر تحديث في تاريخ 03/12/2018

 

No automatic alt text available.

أعلنت الجمعيات النسائية عن إضراب نسائي عام، يوم الثلاثاء الموافق 04.12.2018، والذي يعتبر الاضراب النسائي العام الأول من نوعه احتجاجا على اهمال السلطات العنف والجرائم ضد النساء. من جهتها، أكّدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد على دعمها للإضراب ودعت لانجاحه ايضًا. الاضراب هو وقفة نجدد فيها شجبنا واستنكارنا للجرائم البشعة التي يتم ارتكابها ضد النساء على مدار العام،  من هذه المنصة ندعوا جميع المربيات والمربين رفع الوعي للنضال ضد العنف الذي يجتاح مجتمعنا ، والموجه ضد النساء بشكل خاص.

وجاء في بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا حول الاضراب ما يلي:” تؤكد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، على دعمها للإضراب النسوي العام، الذي ستشهده البلاد بعد غد الثلاثاء، احتجاجا على اهمال السلطات العنف والجرائم ضد النساء، في ظل استفحال الظاهرة، وتدعو إلى إنجاح الاضراب، بأوسع مشاركة فيه. وهذا الاضراب بادرت له منظمات نسوية عامة في البلاد، بينها منظمات وجمعيات نسوية ناشطة في مجتمعنا العربي، ويشهد تفاعلا واسعا في جميع أنحاء البلاد”. وزاد البيان:”وتشيد لجنة المتابعة، بموقف اللجنة القطرية للرؤساء، القاضي بدعم الاضراب واعتباره يوما مدفوع الاجر للعاملات المشاركات في الاضراب. ودعت أيضا أماكن العمل، لدعم الاضراب، ودعم مشاركة الموظفات والعاملات في الإضراب في ذات اليوم، على أن يكون يوما مدفوع الأجر”.

وقالت المتابعة في بيانها إنّ “نسبة جرائم قتل النساء الأكبر، قائمة في مجتمعنا العربي، لذلك فإنه من الطبيعي أن يكون التفاعل في مجتمعنا أكبر. فأجهزة تطبيق القانون تهمل عن سابق إصرار، وبأوامر استراتيجية عليا، معالجة كل أشكال العنف المجتمعي والجريمة المنظمة، طالما أن طرفيها من العرب، بهدف تفتيت المجتمع. وتستفحل الظاهرة أكثر، في الجرائم ضد النساء لكونهن نساء. ومسؤوليتنا جميعا، وليس النساء وحدهن، أن نتصدى لهذا الإهمال المتعمد”، كما ورد في البيان.

في حين يخطط المزيد من النساء لعدم الوصول إلى أماكن العمل يوم الثلاثاء القريب،  استجابت مجالس محلية وشركات تجارية كثيرة إلى الدعوة للإضراب وأعلنت أنها تسمح لموظفاتها بالإضراب. أعلنت بلدية تل أبيب، حيفا، والقدس عن انضمامها إلى الإضراب، كما انضم عدد من المجالس المحلية العربية مثل جلجولية، الطيرة، الطيبة، كفر قاسم، وسخنين.
خلال نهاية الأسبوع، أجريت تظاهرات نسائية طالبت الحكومة بـ “تطبيق القرارات التي نقلتها الحكومة والميزانيات التي التزمت بها لمنع القتل القادم”.
جاء على لسان منظمات التظاهرة النسائية: “آن الأوان للتظاهر، وإسماع صوتنا! يوم الثلاثاء سنضرب جميعا. في هذه الأيام نعرض القوة النسائية الهائلة والمثيرة للأمل، ولن تهدأ الأمور حتى يتم التعامل مع حياة النساء كموضوع وطني رئيسي”.

مادة تربوية للمعلمات / المعلمين

الحقيبة التربوية التدريبية-اليوم العالمي لمناهضة ومكافحة العنف ضد النساء اصدار جمعية نساء ضد العنف  

للحقيبة الكاملة الرجاء الضغط هنا 

فيلم “عذرا صباح”: فيليم وثائقي يتناول قصة صباح، امرأة فلسطينية تزوجت من رجل لم يتوقف عن ضربها وحرمانها من الاكل والشرب. يلتقي الفيلم صباح واهلها وجميعهم يتحدثون عن مدى العنف مقابل التستير على واقعها الاليم تحسبا من وقوع الطلاق ومشاركة العائلة برجالها ونساءها في منع هذا الطلاق رغم معاناة المرأة. 
لمشاهدة الفيلم اضغط/ي هنا او هنا 

 

 

 

للنشر والطباعة:
  • Print
  • Facebook
  • Twitter
  • email

دليل:, , ,

التصنيفات: اقتراحات للنقاش تعقيباً على أحداث واقعية,عام,مواد أثراء عامة

אפשרות התגובות חסומה.