وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

مرحبًا بكم في الورشة.

إذا كنتم مؤمنين بالتربية للقيم وليس فقط للتحصيل، وبأن التربية أساسية في عمليات التغيير الاجتماعي وبأن كل مربٍ ومربية تستطيع المشاركة في بناء مجتمع متسامح وديمقراطي وخال من العنصرية، فإنكم وصلتم المكان المناسب. انضموا إلى مربيات ومربين يربون أبناء الشبيبة على أن يكبروا مع وعي ديمقراطي. هذا الموقع موجود لمساعدتكم أنتم الذين تفكرون بشكل مغاير

الكاتب والشاعر فاضل جمال علي

آخر تحديث في تاريخ 20/03/2016

لا تكره احداً / واترُك شباكاً مفتوحاً في القلبِ / يدخل منه ويخرج منه الحب.

ادب الاطفال يهدف الى تعزيز القيم الانسانية، التسامح والاحترام..
وشعاري هو؛ الاحترام اولا.. وهذا يدعونا لإعطاء الاولوية لحاجات الاخر بدون التنازل او الغاء حاجاتنا.
وانا شخصيا اقول ان احترام الاختلاف هو شرط اساسي للتعايش في كل مرافق الحياة.. فالاختلاف واحترام الاخر وحقه في ان يكون مختلفا هو التربة الخصبة للحوار البناء…

الكاتب والشاعر فاضل جمال علي
أديب محلي، تميز بكتاباته الأدبية للأطفال والكبار, تم اختيار كتابه ” إنسان” على يد “مؤسّسة الفكر العربيّ” كأحد اهم الكتب في العالم العربي. وهو من الشعراء الذين حازوا على وسام اندرسن من اتحاد أدب الأطفال العالمي في هولندا في العام 1996 .

 

 

 

القصيدة الاولى؛ لا تكره أحدا
(المزيد…)

الكاتب ينتس ليڤي

آخر تحديث في تاريخ

“أرى أننا نستطيع أن نعيش معا, في رفقة جيدة، راحة وسلام “

قصّة “دار للإيجار” للكاتبة ليئا غولدبرغ، هي قصّة متميّزة لأنّها تخالف ما هو متعارف عليه: عادة يتحدّثون عن مجموعة لا تقبل الفرد المختلف، الجديد في المجموعة. في المقابل في قصّة “دار للإيجار” يتحدّثون عن سكّان جدد محتملين ينتقدون اعضاء المجموعة. هذه الحالة العكسيّة هي، في نظري، سرّ الحيويّة في هذه القصّة التي لا تفقد من جمالها رغم مرور سنوات طويلة على نشرها.
ولماذا أعتقد بأنّ القصّة ترتبط بالعنصريّة، لا بتقبلّ الآخر فقط؟ أوّلًا، من الواضح أنّ في صميم العنصريّة هناك خوف من المختلف، رفض المجهول والتمسّك بالعادات المعروفة. لذا فإنّ القصّة التي تتناول هذا الجانب الإنسانيّ، بالتأكيد تقدّم للقارئ قراءة ممتعة تتعلّق بهذه القضيّة. لكن، بالإضافة إلى ذلك، القصّة بالنسبة لي مثال على العنصريّة كما تنعكس في أماكن وفترات كثيرة في العالم، التي تقوم فيها أقلّيّة وصلت إلى حيّز جديد بإلغاء، إهانة واستغلال السكّان الأصليّين.
الأقلّيّة التي قدمت من بعيد لم تجد الطريقة للاندماج في المجتمع المحلّيّ ودراسته، بل العكس، لقد حاولت “تربيته”، السيطرة عليه وأحيانًا إبادته. يعلّمنا التاريخ أن الأمور تصل في كثير من الأحيان إلى حدّ السخرية، وسرعان ما يُعتبر السكّان الأصليّون عائقًا، خطرًا، شيطانيًّا، وأساليبه ظلاميّة وغير مقبولة.
في القصّة، النملة، الأرنب، الخنزير، والبلبل يصلون إلى البرج لفحص الشقّة- هذه الشخصيّات التي تعتبر قيمها مسلّمات أبديّة ، لا تستطيع رؤية سلبيّاتها، لا تهتمّ بالغير ولا تميّز الإنسانيّة، الحساسيّة والخير الموجود في الآخر، وهذا في نظري جوهر العنصريّة.

ينتس ليڤي
ينتس ليڤي أديب يكتب للأطفال والبالغين، مؤلّف سلسلة “مغامرات العمّ أرييه”، ومجموعة “قصص رجل الغابة”، ورواية للأطفال “المعلّمة درورا ليست وحشًا”، ورواية للكبار “متوسّط عمر الحبّ”، وغيرها.

الشاعرة شلوميت كوهين أسيف

آخر تحديث في تاريخ

” أقسمت أني لن املك عبداً طالما بمقدوري شراء حريته”

Asif2الكتاب الجيّد هو الكتاب الذي يغيّر وعي القارئ ويشحذ حواسّه. نجحت هرايط بيتشر سطو في أن تفعل ذلك في كتابها الكلاسيكيّ الذي ألّفته عام 1852 “كوخ العمّ توم”.
يروي الكتاب قصّة توم، العبد الأسود الذليل والمطيع، الذي يُباع المرّة تلو الأخرى لسيّد جديد. ولكن، عمليًّا هذه قصّة المجتمع الأمريكيّ في عصر العبوديّة. كتاب جريء يصف واقع العنف والذلّ، إذ إنّ كلّ جلدة سوط على جسد توم، تضرب جسد القارئ ويبقى صداها متردّدًا في قلبه حتّى بعد أن تنتهي القصّة.
إذًا ما العجب في أنّ هذا الكتاب حدّد خطوات تاريخيّة غيّرت أمّة بأكملها، قال الرئيس لنكولن للكاتبة: “أنت المرأة التي افتتحت قصّتها هذه الحرب الكبيرة”.
الأسود والأبيض، الخير والشرّ، الوحوش البشريّة والملائكة، والكثير من الأضداد الأخرى التي تصفّي القارئ وتبقيه متأمّلًا، يغصّ رأسه بعلامات الاستفهام. والقارئ الذي يسأل والذي بتأمّل لن يختار أبدًا جانب الشرّ، بل سيتبنّى الخير.
شلوميت كوهين أسيف
الشاعرة شلوميت كوهين أسيف، الحائزة على جائزة بياليك وجائزة زئيڤ لأدب الأطفال والشبيبة، وجائزة الإنجاز في مجال أدب الأطفال والشبيبة.

الرسّامة التوضيحيّة والكاتبة رينات هوفر

آخر تحديث في تاريخ

” لكنّ المعلّمين عندما رأوا الأولاد وصرخوا: “إنّه لَمن فعل إبَر الحياكة! لا نقبل أولاد الحياكة، لا نعلّمهم ولا نربّيهم”.


الجدّة الحائكة، بقلم أورلي أورلڤ
(رسومات توضيحيّة: أورا إيتان، إصدار: مسادا 1981). تتحدّث القصّة عن جدّة عجوز تصل إلى مدينة صغيرة، وهي لا تملك شيئًا. لم تجلب معها سلّة، أو حقيبة ملابس، بل جلبت معها أدوات الحياكة وعكّازتها. ومن العدم الذي كانت تملكه، كوّنت الجدّة عالمًا كاملًا بواسطة الخيط وأدوات الحياكة. فحاكت لنفسها حذاءً بيتيًّا، سجّادة، بيتًا وفي النهاية… أحفادًا. لكنّ المعلّمين عندما رأوا الأولاد وصرخوا: “إنّه لَمن فعل إبَر الحياكة! لا نقبل أولاد الحياكة، لا نعلّمهم ولا نربّيهم”. تصف القصّة العنصريّة والتمييز من النوع الذي يوجّه إلى المهاجرين أينما كانوا. وفي النهاية، وبعد نضال لا طائل تحته، أن تفكّك عالمها الذي حاكته وتنتقل إلى بلاد أخرى، حيث يمكنها أن تبدأ من جديد. تكشف لنا النهاية المفاجأة أنّ العنصريّة تمسّ أحيانًا بالعنصريّ نفسه، أكثر ممّا تمسّ بالضحيّة.
يحتوي الكتاب على رسومات توضيحيّة بالأسود والأبيض، رسمها ابن أورا إيتان، وتبدو هذه الرسومات محاكة بخطّ دقيق، خطّ حسّاس للأذى، الذي قد ينفكّ في لحظة.
رينات هوفر
الرسّامة التوضيحيّة والكاتبة رينات هوفر، الفائزة بجائزة ناحوم غوطمان للرسوم التوضيحيّة، ووسام كريستيان أندرسون لأدب الأطفال وأبناء الشبيبة، على كتابها “صيّادة النمش”، وبجائزة زئيف لأدب الأطفال وأبناء الشبيبة على كتابها “حنان البستانيّ”.