وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

مرحبًا بكم في الورشة.

إذا كنتم مؤمنين بالتربية للقيم وليس فقط للتحصيل، وبأن التربية أساسية في عمليات التغيير الاجتماعي وبأن كل مربٍ ومربية تستطيع المشاركة في بناء مجتمع متسامح وديمقراطي وخال من العنصرية، فإنكم وصلتم المكان المناسب. انضموا إلى مربيات ومربين يربون أبناء الشبيبة على أن يكبروا مع وعي ديمقراطي. هذا الموقع موجود لمساعدتكم أنتم الذين تفكرون بشكل مغاير

اقتراح لفعاليات – في ظلّ أحداث الكراهية والعنصريّة والعنف.

آخر تحديث في تاريخ 24/08/2014

ما زلنا نستوعب أحداث هذا الصيف
في ظلّ الحرب على غزّة، هزّت المجتمع عامّة أحداث الكراهية والعنصريّة والعنف- لقد انكشفوا  التلاميذ والتلميذات لهذه الأحداث الصعبة، حتى إنّ بعضهم شارك فيها،  في الشوارع أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعيّ. هذه الأحداث خلّفت ترسّبات لا تُطاق، مثيرة للقلق وتشكّل تهديدًا على المجتمع.

يعتبر العمل التربويّ في هذه الايّام أمرًا بالغ الأهمّيّة. اقرأوا  ورقة الإرشادات المنهجيّة التي تقترح عليكم آليات للتعامل الأوّليّ مع أحداث هذا الصيف. اقرأوا أيضًا توصيات جمعيّة حقوق المواطن التي قُدّمت إلى وزير التربية والتعليم من أجل وضع خطّة شاملة للتربية لمناهضة العنصريّة.

العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليمتبدأ مناهضة العنصريّة عندكم في الصفّ!

سجّلوا الآن لتحصلوا على أفكار لفعّاليّات ودروس

توجّهوا إلينا لطلب تنظيم استكمالات

في ظلّ أحداث الكراهية والعنصريّة والعنف.

لن نتهاون. نحن نعلم أنّ مهمّتكم صعبة، تغصّ بالمخاوف والشكوك، إلّا أنّها في هذه المرّة أهمّ من أيّ وقت مضى. إنّ التعامل مع العنصريّة ليس تعاملًا لمرّة واحدة. من المهمّ الحديث عن أحداث هذا الصيف، لكنّ التربية لمناهضة العنصريّة هي سيرورة متواصلة ومتعدّدة المستويات. وعليه لا يمكن للتربية ضدّ العنصريّة أن تقتصر على الأسبوع الأوّل من السنة الدراسيّة، أو على أجواء الطوارئ الحاليّة. علينا أن نتعامل وعلى مدار السنة مع ظواهر مختلفة، مثل: تصريحات تنطوي على عنصريّة تجاه تلاميذ “آخرين” في الصفّ، على خلفيّات مختلفة كالوزن، اللون أو العرق، لأنّ كل ما يحدث داخل الصفّ يحدث في المجتمع.

نحن في جمعيّة حقوق المواطن طوّرنا من أجلكم العديد من الفعّاليّات والأدوات لمساعدتكم في التعامل مع الحالات الحسّاسة والمشحونة التي تثور عند التعامل مع العنصريّة:

  • ننظّم استكمالات للمعلّمين والمعلّمات.
  • نطوّر أدوات لمناهضة العنصريّة كجزء من المواضيع التدريسيّة.  لطلب الحصول على الكتاب الذي يتناول موضوع التربية لمناهضة العنصريّة اضغطوا هنا.
  • نقترح العديد من القضايا لاختبار ظاهرة العنصرية ضدّ فئات سكّانيّة مختلفة في إسرائيل، لتتمّ مناقشتها في الصفّ.. اضغط هنا
  • نقترح العديد من الأفكار لدمج التربية لمناهضة العنصريّة في الفعّاليّات الاجتماعيّة في المدارس.  اضغط هنا

كذلك أصدرنا تخطيطات دروس لفعّاليّات لرياض الأطفال، المرحلة الابتدائيّة، والمرحلة الثانويّة تتناول العديد من الحالات ذات الصلة. (رابط للصفحة التي تحتوي على تفصيل لكافة هذه التخطيطات).

لا يمكن ان تقتصر العمليّة التربويّة الجوهريّة في مجال مناهضة العنصرية على حصة التربية أو المدنيّات فحسب، بل يجب الشروع بهذه المهمّة منذ التحاق الطفل بالروضة والمواظبة عليها حتّى الصف الثاني عشر. المفتاح لمجتمع أفضل يكمن في التربية والتعليم- الاستثمار الفوريّ والطويل الأمد هو الحلّ للسنوات القادمة.

التعامل مع الواقع في الصفّ في أعقاب الحرب – إرشادات منهجيّة مارسلوا فكسلر

آخر تحديث في تاريخ 23/08/2014

كيف نتعامل مع المواقف والمشاعر المتطرّفة لدي التلاميذ في أعقاب الحرب؟ كيف يبدو مثل هذا الدرس؟ هل لدينا القدرة على التأثير في الخطاب العنصريّ الصاخب؟ ومن أين نبدأ كلّ شيء؟
يقدّم مارسيلو فاكسلر، المستشار التربويّ في قسم التربية والتعليم، آليّات تعليميّة- تربويّة للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها في طريقة للتعامل الناجع مع آثار الحرب على مواقف التلاميذ ومشاعرهم. لقراءة ورقة التوجيهات المنهجيّة الكاملة بصيغة pdf   انقروا هنا.

مقدمة:

أدّت الحرب على غزّة إلى ارتفاع في مستوى العنصريّة والتعصّب، إسكات الآراء والخوف لدى عامّة الناس.
كما ورد في المقال “الصفّ كصورة مصغّر للواقع“، يعتبر الصفّ مرآة لواقع المجتمع. وعليه فمن الواضح أنّه مع العودة إلى المدرسة، سيرغب التلاميذ في الحديث عن تجاربهم خلال فصل الصيف بسبب الحرب.  إنّهم يريدون آذانًا صاغية، وسيرغبون في مشاركة مشاعرهم وأفكارهم. دور المعلّم هو تمكينهم من ذلك، حتّى لو كان من الصعب جدًّا احتواء تصريحات قاسية تجاه الآخر.
في أوقات الأزمات، نميل بحكم العادة إلى التراجع نحو القوالب الأوّليّة التي تشكّل آليّة دفاعيّة في مواجهة الفوضى. منظومة القوالب الثنويّة المتناقضة (الجيّد والسيّئ، معي وضدّي وما شابه)، تعود لتشكّل تفسيرًا معقولًا في مواجهة حالات الخوف والعجز. لذلك، حتّى لو طوّرنا مع مرور الوقت نظرة أكثر تعقيدًا (مركبة) تجاه الواقع من حولنا، ونحن قادرون على أن ننظر إلى الآخر بعدّة طرق ومن زوايا مختلفة، نعود في أوقات الأزمات إلى المربّع الأوّل مرّة أخرى.

إذا كان هذه العمليّة تحدث وتتطوّر لدى الكبار، فكم بالحريّ عند الأطفال، خاصّة في أوقات الأزمات، عندما يقلّد الأطفال سلوك الكبار.

هذه هي المعطيات الأوّليّة في كلّ حوار مع التلاميذ في الصفّ. من المهمّ أن نأخذ بعين الاعتبار وجود فجوة في السلوك على خلفيّة العمر والسياق. يكون الأطفال الأصغر سنًّا أكثر ميلًا لإطلاق العنان لمشاعرهم، قبل أن يصوغوها. في المقابل، المراهقون هم أكثر ميلًا لإيجاد علاقة مباشرة بين المشاعر والتصريحات التي يصوغونها بشكل أو بآخر. ومع ذلك، في أيّ حال عمليّة الحوار يمكن أن تبدأ عندما يشعر الأطفال بأنّ المعلّم هو بمثابة آذانٍ صاغية بالنسبة لهم.

(المزيد…)

جمعية حقوق المواطن لوزير التربية:“يجب بناء خطّة تعليمّية شاملة ضدّ العنصرّية “

آخر تحديث في تاريخ 18/08/2014

صورة توضيحية. تصوير: كيت تيرهار

صورة توضيحية. تصوير: كيت تيرهار

توجّهت جمعية حقوق المواطن برسالة إلى وزير التربية، الراب شاي بيرون، طالبته من خلالها ببناء خطة تعليمّية شاملة لمحاربة العنصرّية ترتكز على مبادئ الديموقراطية والحياة المشتركة ومواجهة العنصرية. كما قدمّت مجموعة من التوصيات المفصلة، استندت في صياغتها على الخبرة والتجربة المديدة لطاقم قسم التربية في الجمعية في تطوير مضامين ومرافقة سيرورات تربوية، خاصةً في مجال التربية للديموقراطية وحقوق الإنسان ومناهضة العنصريّة.

وأشار شرف حسّان، مدير قسم التربية في جمعية حقوق المواطن، في رسالته إلى العديد من الإشكاليات البنيوية في جهاز التعليم، والتي تمس بمبادرات وزارة التربية في التعامل مع مظاهر العنصرية المتجذرّة والخطيرة، والتي تضعف بطبيعة الحال التربية للديموقراطية وضد العنصرية في اسرائيل. كما أكّد أنّ التوجه التربوي يجب أن يرتكز الى الاعتراف بالإنسان، كل إنسان، كصاحب حقوق كاملة ومتساوية، يعترف بالحقوق المتساوية للأقلية العربية الفلسطينية وبالواقع الذي يفرض علينا صراع قومي متواصل. وأضاف أنّ التربية يجب ان تهدف الى كشف الطلاب لروايات مغايرة ولمعلومات موضوعية حتى وان لم تتماشى مع التوجه السائد، وأيضاً الى تشجيع التفكير النقدي والاستهلاك السليم للإعلام.

هذا وعدد حسّان في رسالته النواقص الجوهرية في جهاز التعليم في إسرائيل وسبل مواجهتها، منها: النقص في برامج موسعة ومتواصلة وملزمة لجهاز التعليم عامةً؛ النقص في التربية لمبادئ الديموقراطية وضد العنصرية في المواضيع التدريسية المختلفة؛ انعدام الانكشاف على المواطنين العرب وعلى رواية الأقلية العربية في جهاز التعليم؛ غياب التربية للهوية العربية في جهاز التعليم العربي؛ غياب جهاز معرفة فيما يتعلق بالعنصرية وغياب تام لهذا الاصطلاح في برامج التعليم وكتب التدريس؛ النقص في تدريب وارشاد المعلمين في التعامل مع مظاهر العنصرية في الصفوف التدريسية.

وجاء في الرسالة إلى أنّ التوصيات تعكس توجه الجمعية في موضوع مناهضة العنصريّة، والتي تعتمد، بالأساس، على أنّ التعليم هو المفتاح لمحاربة العنصرية، وأنّ التربية لمبادئ الديموقراطية وضد العنصرية هي سيرورة شاملة ومتواصلة، ينبغي أن تبدأ من صغار السن وحتى الدراسة الجامعية، وتشمل جميع الطلاب في جهاز التعليم على كل “تياراته”. كما شدّد حسان على أهمية دور المعلمين والمعلمات في هذه السيرورة، اذ يترتب عليهم أنّ يكونوا أصحاب وعي اجتماعي وسياسي عالٍ، ويملكون الأدوات الملائمة للتعامل التربويّ مع المظاهر العنصرية والتوجهات غير الديموقراطية، ويتلقون الدعم والمساندة والتشجيع من قبل جهاز التعليم ليتمكنوا من القيام بواجبهم التربوي.

للإطلاع على فحوى الرسالة

للإطلاع على منشورات وفعاليات قسم التربية في جمعية حقوق المواطن

طاولة مستديرة بمبادرة مركز دراسات وجمعية حقوق المواطن:

آخر تحديث في تاريخ 30/06/2014

 

التأكيد على ضرورة تصعيد النضال المهني والجماهيري ضد كتاب المدنيات الجديد.  

تصوير- مركز الدرسات

تصوير- مركز الدرسات

  • د. هيللي بنسون، المحاضرة في جامعة بئر السبع: الفصول الجديدة كارثية وتهدف إلى تعزيز مفاهيم الدولة اليهودية الحصرية وتمس بشكل خطير بالعملية التربوية من خلال القضاء على التفكير النقدي والحواري
  •  معلمو موضوع المدنيات يؤكدون على ضرورة أن يأخذ المعلمون دورًا مركزيًا وفاعلًا في هذا النضال التربوي والجماهيري في مواجهة الفصول الجديدة دراسات وجمعية حقوق المواطن يعدان تقريرًا مهنيًا يحلل إشكاليات وأخطار الكتاب الجديد

 بادر مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، الى عقد طاولة مستديرة تهدف الى مناقشة مضامين الفصول الجديدة في كتب تدريس المدنيات للمدارس اليهودية والعربية في البلاد. وشاركت في النقاش مجموعة من معلمي المدنيات ومحاضرين أكاديميين وناشطين اجتماعيين.

افتتح الطاولة المستديرة شرف حسّان، مدير قسم التربية في جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، الذي رحب بالحضور والمشاركين وأثنى على أهمية المبادرة التي تقوم بها جمعية حقوق المواطن ومركز دراسات وضرورة تغيير منهاج تعليم المدنيات والكتب التدريسية المشتقة منه خصوصًا بعد التغييرات التي جرت على الكتاب التدريسي وإضافة فصول جديدة تسعى بشكل منهجي لشرعنة توجهات يمينية حول هوية دولة اسرائيل وتحد من امكانية تناول قضايا مختلف عليها بشكل تربوي نقدي.

 هذا التوجه يقلص الحيز المتاح للمدرسين للتربية الديمقراطية والنقدية. واستعرض حسان المراسلات والجلسات مع وزارة المعارف التي عقدت في السنة الاخيرة حول الموضوع مؤكدا ان أي تغيير ممكن ان يحدث هو فقط بان يأخذ المعلمين والمعلمات دورهم في طرح مواقفهم بشكل واضح داخل اروقة وزارة المعارف، فالوضع السابق لم يكن بالوضع المثالي والتغييرات الجديدة هي بمثابة خطوة ولكن بأثر رجعي إلى الوراء.  وأكد حسّان: صحيح ان هناك تجاوب مع المطلب بسماع وجهات نظر اكاديمية اضافية من قبل اكاديميين عرب ولكن هذا غير كاف فهناك عدة تغييرات جوهرية يجب ان تحدث وكذلك يجب ان نؤكد على ضرورة تغيير الكتاب باللغة العبرية ايضاً.

وتحدث د. يوسف جبارين، رئيس مركز “دراسات” مؤكدا أن فكرة هذا النقاش تأتي ما بعد مرحلة التشخيص واستشفاف القائم من خلال التقرير الموسّع الذي أعده مركز دراسات وجمعية حقوق المواطن حول الفصول الجديدة، وعلى ضرورة وضع برنامج عمل يسعى لوضع برامج مهنية بديلة. وأشار د. جبارين الى التشابه الواضح بين قانون أساس “دولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي” وبين مضامين الفصول الجديدة في كتاب تدريس المدنيات، وأن هنالك تشويها في الجوانب النظرية في المواد الجديدة المتعلق بنظام الحكم وحقوق الأقليات الأمر الذي يعكس الأجواء العنصرية واليمينية في الدولة. واضاف جبارين: سنقف الى جانب المعلمين في نضالهم وسنقدم الاستشارة والمواد المهنية والاكاديمية لتكون بين أيديهم في نضالهم لتغيير الوضع الحالي.

وقالت د. هيللي بنسون، المحاضرة في جامعة بئر السبع التي أعدّت التقرير حول الفصول الجديدة، أن البرنامج التعليمي الجديد في موضوع المدنيات هو نتاج لسيرورة بدأت منذ عدة أعوام في التعاطي مع التربية المدنية في الدولة، خاصة وأن جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي تأسس كجهاز مجند لصالح الأغلبية اليهودية ولصالح الأيدلوجية الصهيونية، من أجل بناء وصياغة الهوية القومية والدينية لدولة إسرائيل. وأوضحت د. بنسون أن مادة المدنيات تعكس التوترات القائمة والتي حسمت لصالح الدولة اليهودية والمواطنة الهرمية التي تعطي فوقية وأفضلية لمجموعة الأغلبية الإثنية وتكرس دونية الأقلية العربية الفلسطينية، إضافة إلى القضاء على البعد التعليمي والتربوي من خلال حسر المواد في إطار لا يقبل النقد ولا النقاش.

وقالت د. ماري توتري، رئيسة الهيئة الإدارية لمركز دراسات أن هنالك الكثير من الأخطاء في طرح الإطار النظري للتوجهات الديمقراطية الليبرالية في الفصول الجديدة، وأن هنالك استعمال خاطئ لنماذج وتصنيفات ديمقراطية غير متعارف عليها، كما أن هنالك تنميط لصورة الجماهير العربية  على أنهم عبء على سوق العمل الإسرائيلي بل حتى على أنهم أعداء للدولة.

تصوير مركز الدرسات.

تصوير مركز الدرسات.

وتحدث البروفيسور أسعد غانم، المحاضر في جامعة حيفا فأشار الى أهمية أن يتعلم الطلاب العرب عن اسقطات الدولة اليهودية وواقع دولة إسرائيل، والى أهمية طرح البديل والرؤية المغايرة لهذه الدولة، ومقابل الفصول الجديدة التي تعدّها الوزارة في هذه الفترة هنالك حاجة ماسة إلى تحضير مواد بديلة تطرح المضامين البديلة وتدفعه باتجاه تغيير المنهاج.

وقال د. مهند مصطفى، الباحث في مركز دراسات أن خطابنا السياسي في التعاطي مع قضايا الديمقراطية والمجتمع المدني يعاني من عطب من خلال المواجهة مع الدولة اليهودية إذ لم نستطيع تطوير خطاب بمعزل عن الدولة اليهودية، وقال أننا لا نريد التصالح مع الدولة اليهودية لا في الخطاب السياسي ولا في الجهاز التعليمي، ولكن يجب تطوير خطاب مستقل وشمولي في التعاطي مع هذه القضايا.

ثم تحدث كل من مدرسي موضوع المدنيات الأستاذ نميري أبو جبل، الأستاذ نمر برانسي والأستاذ أحمد محاميد مؤكدين على ضرورة أن يأخذ المعلمون دورًا مركزيًا وفاعلًا في هذا النضال التربوي والجماهيري في مواجهة الفصول الجديدة فتعليم المدنيات في هذه المرحلة هام جدًا، والطالب في هذه الفترة يتوجه لحسم انتمائه وهويته الوطنية والمدنية، ولذلك يجب أن نصوغ بشكل مهني ادعاءاتنا ونقدنا للفصول الجديدة، وفضح التناقضات والإشكاليات في هذه الفصول الكتاب، وذالك من أجل عرضها بواسطة المعلمين تمريرها إلى الهيئات الرسمية المسئولة عن اتخاذ القرارات في محاولة للتأثير على الوضع الراهن.