وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

مرحبًا بكم في الورشة.

إذا كنتم مؤمنين بالتربية للقيم وليس فقط للتحصيل، وبأن التربية أساسية في عمليات التغيير الاجتماعي وبأن كل مربٍ ومربية تستطيع المشاركة في بناء مجتمع متسامح وديمقراطي وخال من العنصرية، فإنكم وصلتم المكان المناسب. انضموا إلى مربيات ومربين يربون أبناء الشبيبة على أن يكبروا مع وعي ديمقراطي. هذا الموقع موجود لمساعدتكم أنتم الذين تفكرون بشكل مغاير

مبدأ حرية التعبير والرقابة على العمل الطلابي في الجامعة العبرية.

آخر تحديث في تاريخ 13/05/2014

حقوق الموطن لرئيس الجامعة العبرية: “يجب الغاء الرقابة على العمل الطلابي في الجامعة العبرية”.

 

majd-hamdan-e1399894353665

تصوير: فايز أبو رميلة

 

توجهت جمعية حقوق المواطن أمس الأحد، 11.5.14 إلى رئيس الجامعة العبرية في القدس، البروفيسور مناحيم بن شوشان، مطالبةً إياه بإلغاء الرقابة على العمل الطلابي في الجامعة، وبالتحفظ العلني من تهديد عميد الطلبة إلغاء كافة النشاطات الطلابية في الجامعة.

 

 

 

وأشار المحامون أفنر بينتشوك وشارونة إلياهو – حاي في رسالتهم بإسم جمعية حقوق المواطن إلى أنّ جميع محاولات الطلاب للحصول على تصاريح للقيام بمظاهرات احتجاجية ضد مخططات التجنيد باءت بالفشل، وإلى أنّ رفض الجامعة كان تعسفياً ويستند إلى تفسيرات خاطئة وملتوية للقانون ولدستور الجامعة. فعلى سبيل المثال، منعت إدارة الجامعة الطلاب القيام بنشاط إحتجاجي ضد تجنيد المواطنين الدروز بحجة “التحريض على التهرب من الخدمة العسكرية” خلافاً للقانون.

وتطرقت الرسالة إلى استخدام العنف المفرط من قبل أمن الجامعة واستدعاء الشرطة واصفةً إياها بالخطيرة والمؤسفة، وأنّ حتى رفض بعض الطلاب بالتعريف عن أنفسهم وبتفريق التظاهرة لم يشكل خطراً أو عثرة لتبرر النتيجة الخطيرة والنكراء. كما جاء أنّ لإدارة الجامعة عدة آليات وأدوات، منها التأديبية والإدارية، للتعامل مع الفعاليات الاحتجاجية للطلاب وأنها لا تحتاج لإدخال قوى مسلحة للحرم الجامعيّ.

وقالت المحامية شارونه إلياهو حاي “نرى ببالغ الخطورة تصريحات عميد الجامعة وتهديداته بإلغاء النشاطات الطلابية. على الجامعة تأهيل مواطنين للمشاركة الفعالة في العملية الديموقراطية وحرية التعبير عن الرأي ليست امتياز- إنما حق أساسي دستوري وجزء حيوي من الحياة في الحرم الجامعي ومن مبررات وجوده”.

لقراءة الرسالة (باللغة العبرية):  هنا

لقراءة رسالة عميد الطلبة في الجامعة العبرية:  هنا

اسئلة للنقاش داخل الصف:

  1. اذكر واعرض المبدأ الديمقراطي الذي اعنمد عليه المحامون؟
  2. اذكر واعرض حق الطلاب بتنظيم نشاطات طلابية , الذي يمكن ان يمس حسب ادعاء المحامين بسبب الرقابة على العمل الطلابي في الحرم الحامعي؟
  3. اذكر واعرض نوع الحقوق (الطبيعية, ام الاجتماعية ام حقوق المجموعة) التي تحاول جمعية حقوق المواطن ان تدافع عنها؟

امكانية ب: فعالية 

المدة الزمنية: حصة واحدة

المواد الازمة: (ملصقات، مناشير، صور لكتابات على الحائط، صحف محلية، رسائل القراء، مقالات صحفية، مظاهرات، اعلان عن وقفات احتجاجية، اعلان عنن مسرحيات، أفلام، كتابه،  وما شابه)

  • قسموا الصف لاربع مجموعات عى كل مجموعة ان تحضر قائمة لوسائل التعبير عن الرأي القائمة في المجتمع الإسرائيلي؟
  •  اطلبوا من الطلاب البحث عن أمثلة لقضايا اجتماعية وسياسية تم التعبير عنها بإحدى هذه الطرق؟
  •  اطلبوا من الطلاب ذكر حالات من واقع المجتمع الإسرائيلي حددت فيها حرية التعبير عن الرأي؟
  •  ماذا كانت وسيلة التعبير في كل من هذه الأمثلة وكيف تم تقييدها والحد من حرية التعبير فيها؟

اسئلة للنقاش في المجموعة الام:

  • هل قرأتم عن نشاط أو أحداث قيدت حرية التعبير عن الرأي على يد السلطات (إغلاق صحف، رقابة على مقالات صحفية، تغريدات تويتر، او في صفحات الفيس بوك)؟
  •  كيف تم تقييد هذه الوسيلة؟
  •  ما هي القيم والحقوق التي باسمها ممكن أن تمس أو تقيد حرية التعبير؟
  • هل يسمح التعبير عن كل رأي وكل موقف؟
  • هل هناك مواقف لا نقبل بأن تُسمع على الملأ ؟
  •  متى يكون تقييد حرية التعبير تعسفيا؟ يسمح بالتعبير عن رأي او  يمنع التعبير عن رأي-  هل حسب رايك حرية  التعبير عن الراي مشروط  بان تتماها مع الحوار السائد في المجتمع؟
  • نذكر ان : إن حرية التعبير تعتبر من القضايا الحساسة التي يشكل الحد الفاصل بين حرية التعبير وبين التحريض خيط رفيع فاصل، حيث يتم حتى في النظم الديمقراطية استخدام هذا الحد الفاصل ليحدوا من حرية التعبير. فالقوانين التي تشرعها الدول قد تكون تعسفية تجاه المواطنين وتحد من حقهم في التعبير عن الرأي وتتغير وفقا للظروف السياسية أو الأمنية أو للمجموعات السكانية التي تعيش في حدود هذه الدولة.

 

الحق في سكن مناسب في قانون حقوق الإنسان الدولي

آخر تحديث في تاريخ 26/04/2014

الحق في سكن مناسب (adequate housing): هو أحد الحقوق المعترف بها في القانون الدولي لحقوق الإنسان.[1] فقد تمت الإشارة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى حق كل إنسان في شروط سكن لائقة بما في ذلك السكن المناسب.[2] دولة إسرائيل، كسائر دول العالم، قبلت على نفسها تعهدا باحترام هذا الحق المحمي في المواثيق الدولية وخصوصا في نص المعاهدة الدولية بخصوص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، سيما أن إسرائيل طرفا فيها.[3] الحق في السكن المناسب يحفظ لكل إنسان:

سكنا متاحا (affordable housing): السكن، مثل الصحة أو التعليم، ليس “منتج” ـ يٌقتنى في حال توفّر المال وينقص في حال لم يتوفر ـ  وإنما حق أساسي لكل إنسان، غنيا كان أم فقيرا. على الدولة واجب أن تضمن بوسائل مختلفة أن يكون لكل إنسان منالية لسكن متاح. والسكن المتاح هو سكن يُمكن للإنسان أن يدفع كلفته دون أن يمسّ احتياجات ضرورية أخرى من احتياجاته واحتياجات أسرته.[4]

المساواة في السكن والمنالية لمجموعات مع احتياجات خاصة (accessible housing): لكل إنسان الحق في منالية متساوية للسكن والحق في ألا يكون عرضة للتمييز بسبب من انتمائه لمجموعة أو احتياجاته الخاصة.[5]

شروط الخصوصية ومجال مناسب للمعيشة (habitable housing): لكل إنسان الحق في مأوى يسمح له بتحقيق حياة عائلته في خصوصية وأن تتوفر فيه شروط عيش مناسبة بما في ذلك الحماية من البرد والحرّ والمطر والريح أو أي تهديد آخر على صحته وسلامة المبنى والارتباط بشبكات الكهرباء والماء الصالحة للشرب والتهوئة والإنارة والشروط التي تسمح بالحفاظ على النظافة وصحة الساكنين.[6]

الحماية القانونية من الإخلاء التعسفي (legal security of tenure): يحق لكل إنسان ألا يجوز بإخلائه من بيته بشكل تعسفي وألا يتم الإخلاء إلا بعد إجراء قضائي سويّ. إخلاء شخص من بيته أو هدم البيت لغرض العقوبة أمران ممنوعان.[7]

منالية الخدمات (availability of services, materials and infrastructure): لكل إنسان الحق في سكن مناسب في بيئة تتوفر فيها منالية للعمل ولخدمات الصحة والمدارس وبنية تحتية وخدمات اجتماعية أخرى غير ملوثة.[8]

الاختيار الحرّ لمكان السكنى (location): لكل إنسان الحق في الاختيار الحرّ لمكان السكنى وبيئة سكنية تتوفر فيها مصادر الرزق والتعليم وخدمات تناسب احتياجاته.[9]

الملاءمة مع ثقافته (culturally adequate housing): لكل إنسان الحق في سكن يُتيح له ممارسة ثقافته والتعبير عنها.[10]

الحق في السكن المناسب يندرج ضمن عائلة الحقوق الاجتماعية. ويندرج ضمن هذه العائلة الحق في التعليم وشروط العمل المناسبة والحق في الضمان الاجتماعي وما إلى ذلك. الحقوق الاجتماعية لا تقل في مكانتها عن الحقوق المدنية كالحق في التظاهر والحق في الحركة.[11] وعلى غرار الحقوق المدنية فإن الحقوق الاجتماعية ليست مطلقة ويُمكن تقييدها بشرط أن يتم ذلك لغرض جدير وبشكل معقول. ومع هذا فإن للحقوق الاجتماعية ثلاث مميزات:

النسبية ـ ينبغي إحقاق الحقوق بشكل نسبي مع موارد الدولة، هكذا مثلا، على الدولة الغنية نسبيا، أن تضمن مستوى عال أكثر من الحماية لحقوق السكن قياسا بدولة فقيرة.

التطبيق التدريجي ـ في حال استدعى إحقاق الحق تخصيص ميزانيات كثيرة على الدولة المعنية أن تتقدم بالتدريج في تطبيق هذا الحق دون أن يكون هناك واجب عام للإحقاق الفوري. لكن في حال كان الأمر بشأن واجبات لا ينطوي الوفاء بها على تخصيص موارد مثل التدخل لضبط سوق السكن أو منع التمييز في فإن المر يوجب حماية فورية.

عدم التدخل في اختيار الوسائل ـ يحق للدولة اختيار السياسة التي ستحقق من خلالها الحق الاجتماعي وبضمن ذلك توجهها الاقتصادي. وهكذا فإن الدولة تستطيع أن تحفظ الحق في السكن من خلال التزويد المباشر بالمساكن (مساكن عامة) أو بسبسدة السكن في السوق الخاصة أو بتوفير مخصصات بتنظيم سوق السكن أو بتشجيع بناء شقق رخيصة أو بطريقة أخرى.[12]

الحق في سكن مناسب كما فسر في القانون الدولي لحقوق الإنسان لا يُشكّل بالنسبة لإسرائيل توصية لاعتماد موديل لقانون مستحبّ بل يؤثّر في تفسير القانون الإسرائيلي.[13]


[1] أنظروا مثلا صفحة المعلومات رقم 21 لمفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بخصوص حقوق السكن المناسب،

http://www.unhchr.ch/html/menu6/2/fs21.htm.

[2] بند 25(1) في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، 1948

[3] بند 11(1) لمعاهدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، 1966.

[4] ملاحظة عامة رقم 4 للمعاهدة بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، (1991).

[5] المعاهدة الدولية بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية، بند 2(2) وـ3، بند 2(1) للمعاهدة الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية، 1966، بند 5 للمعاهدة الدولية بخصوص القضاء على كل أِكال التمييز العنصري، 1965، بند 14 لمعاهدة القضاء على كل أشكال التمييز ضد النساء، بند 27 للمعاهدة الدولية بخصوص حقوق الطفل. وقد وقعت إسرائيل وأقرت هذه المعاهدات. أنظروا أيضا ملاحظة رقم 4 في المعاهدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1991).

[6] الملاحظة رقم 4 في المعاهدة الدولية بخصوص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1991).

[7] ملاحظة عامة رقم 7 للمعاهدة بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية، ملاحظة عامة رقم 4 للمعاهدة بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية (1991).

[8] ملاحظة عامة رقم 4 للمعاهدة بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية (1991).

[9] البند 12(!) للمعاهدة الدولية بخصوص الحقوق المدنية والسياسية، 1966. وقعت إسرائيل على هذه المعاهدة وأقرّتها، ملاحظة عامة رقم 4 للمعاهدة بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية (1991).

[10] ملاحظة عامة رقم 4 للمعاهدة بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية (1991).

[11] يورام رابين ويوفال شاني، الحقوق الاجتماعية ـ فكرة حان وقتها، في : يورام رابين ويوفال شاني (محرران)، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل، إصدار راموت، 2004، صفحة 11.

[12] بند 2(1) للمعاهدة بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية (1966). الملاحظتان العامتان رقم 3وـ4 للمعاهدة بخصوص الحقوق الاقتصادية الاجتماعية الثقافية. يوفال شاني، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والقافية في القانون الدولي، من: يورام رابين ويوفال شاني (محرران)، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل، إصدار راموت، 2004، صفحة 11.

[13] דנ”פ 7048/97 פלונים נ’ שר הביטחון, פ”ד נד(1) 721, 743-742 (2000); בג”ץ 2599/00 יתד – עמותת הורים לילדי תסמונת דאון נ’ שר החינוך, פ”ד נו(5) 834, 846 (2002); וכן זכויות כלכליות, חברתיות ותרבותיות במשפט הבינלאומי, הערה 15 לעיל, עמ’ 300.

الحق في المسكن والمواطنين العرب في إسرائيل

آخر تحديث في تاريخ

 أهداف الفعالية:

  • التعرف على الحق بالمسكن، وفهم أن المسكن ليس فقط عقار وإنما أيضا- وبالأساس- حق.
  • الاطلاع على انتهاك الحق بالمسكن عند مواطني إسرائيل العرب والتمييز المتواصل ضدهم في مجال تخصيص الأراضي ورخص البناء.
  • استيضاح خلفية التمييز تجاه المواطنين العرب في الدولة في مجال المسكن، وربطه بانتهاك حقوق الإنسان الأخرى لهذه المجموعة السكانية.

 سير الدرس ( نحو ساعة ونصف)

منهج استهلالي: أنا عائد للبيت ( 10 دقائق)

يرسم المعلم على اللوح رسم عشوائي للبيت. يقسم الصف إلى مجموعتين تتنافسان بينهما حول في إيجاد أكبر عدد ممكن من القصائد التي تظهر فيها كلمة بيت ( مثل “هنا ولدت؛  أنا عائد للبيت وغيرها).

لماذا توجد باعتقادكم قصائد كثيرة تظهر فيها كلمة “بيت”

لماذا، باعتقادكم، يسم أطفال صغار رسومات كثيرة جدا للبيت، مثل هذا الرسم الذي رسمته على اللوح؟

  • ماذا يخطر على بالكم عند سماع كلمة “بيت”؟

 عرض الموضوع:

“البيت” هو مصطلح ذو دلالة مهمة جدا بالنسبة لنا، فهو يمثل الأمن، والخصوصية والاستقرار. في اللقاء الحالي سنركز على الحق بالمسكن وسنحاول فهم مسئولية الدولة تجاه مواطنيها في هذا المجال.

 رسم كاريكاتوري ( 5 دقائق)

يلفت المعلم انتباه التلاميذ إلى كاريكاتير يظهر فيه بيت مهدم وعائلة تنظر إليه.

  • ما الذي يحدث في الرسم؟
  • ما هي المشاعر التي يبثها الرسم؟
  • حاولوا تخمين الأسباب التي أدت لهدم البيت؟

 نقاط للمناقشة بعد الفعالية (20 دقيقة)

ما هي باعتقادكم إسقاطات المس بالحق بالمسكن؟ هل هناك حقوق أخرى يمكن أن تتضرر بعد هذا المس؟ (الهدف هو إظهار أن الحق بالمسكن هو أساسي ويؤثر على حقوق أخرى كثيرة – سيلاقي الولد صعوبات في ممارسة الحق بالتعليم إذا لم تتوفر عنده طاولة لإعداد دروسه عليها؛ قد يتعرض للمرض إذا لم تكن عنده جدران تحميه في الشتاء؛ لا يملك فرصة لخصوصيته في غياب حاجز يفصله عن الشارع وما شاب ذلك).

  • هل باعتقادكم، الدولة مسؤولة عن توفير مكان للسكن لكل مواطن؟
  •  هل من الممكن أن يكون موضوع المسكن في الواقع مسالة اقتصادية خاصة ليس على الدولة التدخل فيها؟ لنفترض أن أصحاب الشقق في البلاد قرروا رفع أجرة المسكن لأسعار عالية جدا، وقاموا “برمي كل من لا يستطيع الدفع للشارع” – أليس هذا حقهم؟ فهذه الشقق هي ملكهم أصلا! في المقابل وتماما مثلما يوجد للإنسان حق بالتمتع من ممتلكاته، فإن للإنسان الآخر أيضا الحق في العيش تحت سقف يحميه. كيف يمكن باعتقادكم الموازنة بين هذين الحقين؟

يقرأ المعلم مقطعا من تقرير “جمعية حقوق المواطن” حول موضوع الحق بالمسكن:

 يثير التعبير “الحق بالمسكن” نوعا من ردة الفعل الرادعة. لماذا يسهل أكثر أن نقبل بأن للإنسان الحق بالتظاهر ومن الصعب تقبل أن له حقا بالمسكن؟ لماذا يبدو لنا مفهوم ضمنا أن على الدولة أن توفر التعليم لكل طفل، لكنه ليس واضحا بنفس الدرجة أن على الدولة أن تهتم أيضا بتوفير سقف لكل طفل؟ لماذا يسهل علينا أن نفهم أن الخدمات الصحية هي حق من حقوق الإنسان وليس مهنة وتجارة، ولذلك يجب ضمان وتأمين العلاج الطبي والدواء أيضا لمن لا يملك المال، ولكن يصعب علينا بدرجة أكبر أن نفهم أن المسكن أيضا هو حق من حقوق الإنسان – وليس فقط عقارات –  ولذلك يجب تأمين وضمان سقف لائق أيضا للفقراء”؟  

إجراء بحث حول واحدة من القضايا المتعلقة بالحق بالمسكن في إسرائيل

آخر تحديث في تاريخ

 

المرحلة الأولى: طرح كم هائل منا المسائل: يعيش كثيرون من سكان إسرائيل ومواطنيها في ظروف سكن غير لائقة أو بدون مسكن على الإطلاق. اسألوا المشاركين عن القضايا التي تتصدر جدول الأعمال اليومي للجمهور في إسرائيل بالنسبة للحق بالمسكن؟

مسائل رئيسية:

الضائقة السكنية للأمهات لعائلات أحادية الوالدين.

المتضررون من قروض الإسكان.

سكان الشوارع في إسرائيل.

المس بالحق بالمسكن اللائق – البلدات البدوية

المس بالحق بالمسكن اللائق – قرى غير معترف بها

 هدم البيوت غير القانونية لمواطنين عرب – اللد كمثال.

المساكن الجماهيرية.

الكوارث الطبيعية ( في إسرائيل، غمر البيوت بالمياه جراء الأمطار).

المرحلة 2: اختيار موضوع: اطلبوا من كل مشارك أو مجموعة اختيار قضية معينة يريدون بحثها.

المرحلة 3 : إعداد قائمة بالأسئلة التي عليهم التطرق إليها؛ فيما يلي أسئلة ممكنة:

  • ما هي القوانين المتوفرة في إسرائيل حول الحق بالمسكن؟
  • ما هي المشكلة الاجتماعية ( وصف المشكلة، معطيات عنها)؟
  • ما هو مصدر المشكلة، كيف نشأت؟
  • ما هي مطالب الطرفين؟
  • كيف يشكل الوضع الراهن مسا بالق بالمسكن؟
  • فيما إذا بقي الوضع كما هو، كيف يمكنكم تصور حياة الأشخاص الذين ينتمون للمجموعة المغبونة بعد 10 سنوات؟
  • هل تم تنظيم وخوض نضالات اجتماعية؟ وإذا كان الجواب نعم فكيف تمت وكيف انتهت؟
  • أية اقتراحات للحل يمكن أن تقترحوها؟ من المسئول عن تطبيق الحلول المختلفة؟ ما هي قدرتكم ودوركم في التأثير على تغيير الوضع؟

مرحلة 5: بحث عن مصادر للبحث: يوصى باستخدام قصاصات من الصحف وتقارير منظمات للتغيير الاجتماعي. تظهر في ختام الفعالية قائمة أولية بالمصادر.

المرحلة 6:البحث وتحرير المادة. يمكن أن نطلب من التلاميذ عرض المادة في بحث مكتوب، أو عرض شرائح، أو إقامة عرض بكل طريقة أخرى.

إمكانية أخرى ـ يوم دراسي  

يمكن عقد يوم دراسي في المدرسة مع ممثلي منظمات اجتماعية، ممثلي نضالات اجتماعية و/ أو ممثلي السلطة والبحث في قضية الحق بالمسكن. يستحسن تمكين المشاركين أن يكتشفوا بأنفسهم مع من يريدون الاجتماع، وإعداد الأسئلة للمناقشة وإدارة اللقاء نفسه. بعد اليوم الدراسي يمكن إعداد لوحة جدارية أو صحيفة مدرسية تعرض القضايا التي طرحت في اللقاء.