عند ذكر كلمة “عنصرية”، وخاصة في إسرائيل، سرعان ما يراود أفكارنا وضعنا كأقلية عربية
داخل الدولة وعادة ما نربط بين مصطلح العنصرية وبين الحق في المساواة وبالمواقف
الفوقية تجاه المجموعات العرقية والدينية والثقافية المختلفة. لكن هذا ليس سوى جزء
من الصورة فقد اظهر استطلاع للرأي أجرته جمعية أكيم وجامعة تل أبيب، حول
مواقف الإسرائيليين من ذوي الإعاقة الذهنية.
كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية أن المجتمع الإسرائيلي يمارس العنصرية ضد
المعاقين ذهنيًا في إسرائيل. وقالت الصحيفة طبقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته جمعية
” أكيم” المعنية بشؤون المعاقين في إسرائيل أن حوالي % 50 من المستطلعين
يفضلون الا يعرفون شخصا معاقا ذهنيا و % 40 لا يفضلون حتى السكن في البيت المجاور
لهم و37% قالوا أنه لا يحق لهم التصويت.
הזכות לקיום בכבוד – 2006
وأضاف التقرير الذي قدم أمس إلى رئيس الدولة شمعون بيريز أن هذه النتائج مؤشر خطير
للغاية ومثير للقلق. ومن جانبه شدد رئيس الدولة شمعون بيريز على ضرورة تعامل المجتمع مع المعاقين عقليا
باحترام وتقدير ليشعروا أنهم جزء لا يتجزأ منه. ذكر أن القائمين على جمعية “اكيم” دعوا الشركات التجارية في البلاد إلى توظيف المعاقين عقليا، ودمجهم في وظائف ملائمة لهم.
أسئلة للنقاش الصفي:
- ما رأيك في نتائج الاستطلاع؟ هل تفاجئك هذه النتائج؟ هل توافق الرأي مع
بعض الإجابات التي قدمها المشاركين؟ اشرح - لماذا حسب رأيك يمكن أن نربط بين نتائج الاستطلاع وظاهرة العنصرية؟
- ما هي حقوق المعاقين ذهنيا التي يمكن أن تُمس نتيجة للآراء الواردة في الاستطلاع؟
- ماذا تعرفون عن المعاقين ذهنيا؟ هل عرضك الاستطلاع لمعلومات جديدة؟
- كيف تفسرون عدم معرفة الناس للمفاهيم الاجتماعية السائدة التي ظهرت في
الاستطلاع؟ - أي العبارات الأكثر انتشارا نسمعها عن هذه الفئة من الناس؟ كيف تؤثر هذه
العبارات على الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية؟ - تلخيص- ما الذي يمكن القيام به لرفع مستوى الوعي لظاهرة العنصرية
والإقصاء التي يواجهونها ذوي الإعاقة الذهنية؟
