حنان منصور- الحاضنات و “قوة العمال”
منذ ان بدأت جمعية ” قوة العمال” بالتعاون مع العمال ودعمهم والمطالبة بحقوقهم، بدأ ضوء اخضر ينير درب العمال، حيث تعززت ثقة العمال بجمعية “قوة العمال”، وبدأت تنقلب الموازين لصالح العمال في شتى المجالات، وبدا التغيير الجذري بالتأثير على حياة العامل العملية .
في العام 2009 انضمت الحاضنات لجمعية “قوة العمال” ومن هنا بدأ النضال القوي، والبحث عن طرق لحل مشاكل الحاضنات اللواتي عانين خلال البحث عن حلول لدى جهات كثيرة ولم يجدن أي حل.
اما “قوة العمال” فقد وسعت نطاق عملها واخذت بتجنيد الكثير من المساعدين للتعاون سويا والسير في طريق نضال متين وثابت يتبع القوانين اللازمة لحل كل مشكلة ومشكلة.
ومنذ ان اتجهت الحاضنات الى “قوة العمال” بدأت المجموعة بالتقدّم وصعود سلم تحصيل الحقوق درجة تلو الاخرى حيث حصلت على عدة امور اساسية منها :
- تقوية شخصية الحاضنة العملية وتوسيع آفاقها وعرفتها لتعلم ما لها وما عليها من حقوق وواجبات من قبل المشغلين.
- رفع معنويات الحاضنة.
- رفع الراتب الشهري.
- المصادقة على قانون ضريبة الدخل السلبية او باسمه الجديد والادق قانون هبة العمل. في اطار هذا القانون سيتم الاعتراف بالحاضنات كأجيرات بهدف الحصول على هبة عمل يمكن الحصول عليها مرة في السنة دون اقتطاع أي ضريبة من قيمة الهبة.
- تعزيز ترابط الحاضنات من جميع الفئات الاجتماعية والمشاركة على عمل دؤوب معا.
- عند طلب بعض الحاضنات من المشغلين عطلة لأداء مناسك العمرة – وهذا حق ممارسة شعائر دينية – اعترض المشغلون ووقفوا كسدٍ منيعِ امام هذا الطلب، واجازوا للحاضنات أداء المناسك خلال العطلة الرسمية في شهر اغسطس؛ علما انه في هذا الشهر لا يُسمح بأداء مناسك العمرة نظرا لاقترابها من موعد موسم الحج؛ الا ان “قوة العمال” سعت لحل هذا الإشكال مع المشغلين وتوجهت الحاضنات لأداء مناسك العمرة.
كل ذلك تم بتعاون قوي وجدي. “قوة العمال” تواصل العمل ليلا ونهارًا لدعم جميع الفئات العاملة التي وضعت ثقتها في الجمعية.. نعم القوّة ونعم الثقة.
