الفكرة:
في كلّ عام، في 21 آذار/ مارس يحيي العالم اليوم العالميّ لمناهضة التمييز العنصريّ. العرض التقديميّ التفاعليّ يستند إلى تخطيط الدرس قامت بتحضيره جهينة صيفي الذي نشرته جمعيّة حقوق المواطن: نقول لا للعنصريّة، والذي يعرض مقاطع من كتاب “العنصريّة كما شرحتها لابنتي”، من تأليف الطاهر بن جلّون.
لشريحة رقم 1: نقول لا للعنصريّة
يوصى بأن نحكي للتّلاميذ: في كلّ عام، في 21 آذار/مارس يحيون في العالم اليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصريّ.
“التمييز” هو معاملة مختلفة تمنح للإنسان، بصورة عامّة معاملة مُسيئة، على أساس مميّزات تخصّه.
“التمييز العرقيّ”- التمييز الذي يعتمد بصورة عامّة على لون البشرة المختلف، الأصل أو الدِّين.
اليوم تُستخدم كلمة “العنصريّة” ويقصدون بذلك التمييز لأسباب مختلفة ومتنوّعة، مثل: الجندر، الوضع الاقتصاديّ، الإعاقة الجسديّة وغير ذلك.
هنا يمكن التوجيه إلى الشّرح عن اليوم العالمي في موقعنا: – اضغطوا هنا
يمكن أن نسأل التلاميذ:
ما هي العنصريّة؟ هل يتعلّق الأمر بأفكار عنصريّة أو بسلوك يعكس العنصريّة؟
هل، حسب رأيكم، يجب أن نقول “لا للعنصريّة” لماذا؟
هل واجهتكم العنصريّة في الصفّ، في المدرسة، في وسائل الإعلام؟
ننصح بحرارة بقراءة كتاب الطاهر بن جلّون كجزءٍ من الاستعداد للدرس.
الشريحة رقم 2: ساحة الرقص
يجري عرض الصور على الشريحة. عند النقر على زرّ الصوت يُمكن الاستماع إلى الموسيقى التي تميّز ثقافات مختلفة. كلّ مقطع موسيقيّ يرتبط بثقافة مختلفة، بالإمكان أن نسأل التلاميذ: هل تعرفون أصل المقطع؟ هل تستطيعون نسب هذا المقطع لثقافة معيّنة؟ ما العلاقة بين الصورة والموسيقا؟
إذا كان الأمر ممكنًا، ننصح بإجراء الفعّاليّة في أجواء ورشة عمل لمجموعات، وليس في أجواء التعليم الروتينيّة. يمكن نقل الفعّاليّة إلى مكان فيه حيّز واسع للتّلاميذ كي نتيح حيّز حرّ للتحرّك. بالإضافة إلى ذلك، من المفضّل استخدام مكبّر الصوت.
حتّى ولو قمتم بتنفيذ الفعّاليّة في الصفّ، ننصح بتنظيم الغرفة وإدخال بعض التغييرات الطفيفة والتي تتيح أجواء ملائمة تسمح بالعمليّات الجماعيّة. يمكن القيام بذلك من خلال تحريك الكراسي والطاولات إلى الجوانب وجعل الحيّز خاليًا من أجل تنفيذ الفعّاليّة. ننصح بالقيام بالأجزاء الأخيرة من الفعّاليّة على شكل حلقة- اللقاء المباشر والمشترك في الحلقة يساهم كثيرًا في تطوير النقاش، التعرّف على التلاميذ والتأكيد على رسالة الإصغاء والاحترام لكلّ واحد وواحدة.
يمكن أن نطلب من التلاميذ الوقوف على مسافة ما من بعضهم البعض، بحيث يكون من المريح لهم التحرّك، دون أن يضايقوا عليهم أو دون أن يضايقوا هم الآخرين. نشرح للتّلاميذ بأنّنا على وشك الاستماع إلى مقاطع موسيقيّة، ونطلب منهم الاستماع إلى الموسيقى، وأن يحاولوا معرفة أيّ نوع من الموسيقى هم يسمعون، وندعوهم أيضًا للتحرّك والرقص. يفضّل محاولة التقليل من التعليمات، وإتاحة الفرصة أمام التلاميذ للمرور بتجربة الالتقاء مع الموسيقى بأنفسهم.
يفضّل في المرحلة التالية طرح الأسئلة للنقاش. يمكن إجراء النقاش في حلقة أو في مجموعات صغيرة.
الشريحة رقم 3: كيف يؤثّر فينا ذلك؟
تعرض في هذه الشريحة مشاعر مختلفة. يمكن تشجيع التلاميذ اختيار شعور وأن يحكوا لماذا اختاروا هذا الشعور.
يمكن أيضًا مواصلة إجراء النقاش في حلقة. بإمكان التلاميذ الاستعانة بمجموعة المشاعر التي تظهر في العرض التقديميّ، أو ذكر مشاعر أخرى.
من المتوقّع أن تُطرح تعقيبات مرتبكة، ساخرة وعنصريّة- من الهامّ السماح لها بأن تُطرح وإيصال رسالة تفهّم ولكن ليست رسالة تبرير للمشاعر المختلفة. الفكرة هي أنّه كلّنا لنا أحيانًا آراء أو أفكار عنصريّة، ولذلك من الهامّ رصدها، التحدّث عنها ومحاولة تغييرها.
الشريحة رقم 4: العنصريّة كما شرحتها لابنتي/الطاهر بن جلون
يعرض في هذه الشريحة الكتاب الذي تستند إليه الفعّاليّة. يمكن الطلب من أحد التلاميذ قراءة ما هو مكتوب في الشريحة.
يمكن أن نسأل التلاميذ:
هل هناك أحدٌ منهم قرأ الكتاب أو سمع عنه؟
هل يهمّكم معرفة ماذا سألت مريم وكيف ردّ أبوها؟
ماذا سألت مريم، حسب رأيكم؟
الشريحة رقم 5: ما هي العنصريّة
يعرض في هذه الشريحة سؤال من الكتاب. قبل أن نكشف ما هي إجابة الأب، ننصح بتشجيع التلاميذ على الإجابة بأنفسهم- ضمن مجموعة أو من خلال النقاش في الصفّ بكامل هيئته. يمكن أن نطلب من أحد التلاميذ أن يقوم ويكتب الإجابة في المستطيل الفارغ.
بعد النقر على إجابة الأب يمكن أن نسأل:
ماذا كنتم تضيفون إلى الإجابة؟
هل توافقون مع الأب؟
هل إجابتكم تشبه إجابة الأب؟
الشريحة رقم 6: ماذا بالنسبة لنا؟
في هذه الشريحة تسأل مريم إذا كانت هي عُرضة أيضًا لأن تصبح عنصريّةً. يمكن النقر على إجابة الأب، أو الطلب من التلاميذ الإجابة وفقط بعد ذلك الكشف عن الإجابة.
يوصى بإجراء استطلاع في الصفّ وأن نسأل: ماذا بالنسبة لكم؟ هل هناك احتمال أن يحدث هذا معكم؟
في أعقاب تصويت التلاميذ يمكن أن نسأل:
ماذا تعلّمتم من الاستطلاع؟
إذا أجاب التلاميذ بأنّ ذلك من الممكن أن يحدث معهم، يمكن أن نسأل:
هل تخافون من أنّ ذلك قد يحدث؟
هل، حسب رأيكم، من الهامّ الاعتراف بأنّ ذلك قد يحدث؟
ما الأفضل: إنكار ذلك بأنّنا قد نصبح عنصريّين، أو أن نكون واعين ويقظين لمثل هذه الإمكانيّة؟
نلفت انتباهكم: إذا كان هناك تلاميذ غير معنيّين بالاشتراك، يمكن أن نطلب منهم التفكير في ذلك وعدم إشراك الصفّ.
عند الانتهاء من النقاش، يوصى بإجمال النقاط الرئيسيّة التي طُرحت وكذلك التطرّق إلى الرسائل التي كانت في البطاقات. هذه فرصة للتأكيد على أهميّة التعارف وانفتاحنا على أشخاص جدد، وثقافات جديدة، ولغات جديدة، وبصورة عامّة عدم الخوف من القيام بخطوات، ذلك لأنّ “الثراء في الاختلاف”. نشجّع التلاميذ على أن يكونوا أشخاصًا باحثين، مستفسرين، ناقدين- أن نتعلّم كيف نسأل أسئلة عمّا نراه وعمّا لا نراه. وفقًا لهذه الطريقة فإنّنا نكتشف أشياءَ جديدةً ومثيرةً، ونترعرع لنكون أشخاصًا أكثر انفتاحًا وأكثر تسامحًا، وهذه هي القيَم التي تهمّنا أكثر في المجتمع الذي نعيش فيه. بالإمكان محاربة العنصريّة، لدينا ولدى الآخرين! جميعنا معرّضين لنصبح عنصريّين، علينا أن نكون على قدر كافٍ من الجرأة كي نسمح لأنفسنا برؤية ذلك، ومكافحة ذلك. هذا هو سلوك من الممكن والهامّ تغييره.
الشريحة رقم 7: مريم وسيلين
تعرض في هذه الشريحة قصّة قصيرة حول مريم التي لم ترغب في الجلوس بجانب سيلين، البنت التي عبّرت عن نفسها بطريقة عنصريّة. تتحدّث مريم وأبوها عن هذه الحادثة.
يوصى بأن نطلب من أحد التلاميذ أن يقرأ الجُمل. يمكن أيضًا أن نطلب من إحدى التلميذات أن تكون مريم ومن تلميذ آخر أن يكون الأب.
يمكن أن نسأل: ما رأيكم في سلوك مريم؟ ما رأيكم في إجابة الأب؟
يوصى بأن نسأل التلاميذ: كيف، حسب رأيكم، يجب أن نتصرّف تجاه من يتصرّف بعنصريّة؟
يمكن توزيع التلاميذ إلى مجموعات أو إجراء نقاشٍ في الصفّ بكامل هيئته.
يمكن إثارة نقاش بالنسبة لكلّ إجابة:
لماذا تفكّرون هكذا؟
ما الذي يؤثّر أفضل تأثير فيمن يتصرّف على هذا النحو، حسب رأيكم؟
هل لديكم أفكار أخرى؟
الشريحة رقم 8: مريم وسيلين (تتمّة)
يوضّح الأب لابنته مريم أنّه من الأسهل إصلاح سلوك الولد. تعرض في الشريحة أقوال، ويطلب من التلاميذ أن يذكروا إلى أيّ درجة يوافقون على كلّ واحد من الأقوال. يمكن أن نطلب في كلّ مرّة من أحد التلاميذ أن يشير إلى إجابتهم بالنسبة لكلّ قول، وإجراء نقاش ضمن مجموعات أو طلب التصويت في الصفّ بكامل هيئته.
في الختام يوصى بالنقر على توضيح الأب.
يمكن أن نسأل:
كيف كنتم تجيبون الأب؟
حسب رأيكم، العنصريّة هي شيْء نولد معه أو نتعلّمه؟
الشريحة رقم 9: ما هو رأيكم؟
تعرض في هذه الشريحة أقوال لشخصيّات مشهورة في موضوع العنصريّة. يمكن أن نطلب من التلاميذ اختيار أحد الأقوال التي يتعاطفون معها. عند النقر على “إعجاب” يمكن أن نرى ما هو القول الذي جرى اختياره.
يمكن أن نسأل بالنسبة لكلّ قول:
ما رأيكم في القول؟
هل توافقون على القول؟
الشريحة 10: نصرّح
ندعو التلاميذ في هذه الشريحة أن يصرّحوا تصريحًا حول الموضوع- نقول لا للعنصريّة.
يوصى بالطلب من كلّ تلميذ وتلميذة أن يكتبوا التصريح بصورة شخصيّة. بإمكان مَن يرغب في ذلك أن يكتب التصريح الخاصّ به في الشريحة.
من الهامّ السماح للتّلاميذ بعرض التصريحات بطريقة هامّة مع تقديم توضيح موجز. من المفضّل تعليق التصريحات الشخصيّة على متن أحد جدران الصفّ. جعل المنتج حاضر في الصفّ من شأنه تعزيز التزام التلاميذ والتلميذات، بالإضافة إلى كافّة المعلّمين الذين يدخلون إلى الصفّ، لمكافحة العنصريّة. بإمكان استخدام التصريحات كعامل إثارة من أجل العودة للموضوع من حين لآخر، أن نسأل عنه والتعامل معه في مناسبات مختلفة.
يوصى بإجمال الفعّاليّة من خلال عرض المواضيع الرئيسيّة، الآراء والأسئلة المختلفة التي طُرحت خلال الدرس.
من الهامّ أيضًا إثارة الرسائل الهامّة عن أهميّة مكافحة العنصريّة بين الفينة والأخرى. المثال الذي تقدّمه كمعلّم ينطوي على أهميّة كبيرة، معاملتك للتّلاميذ، واختيار التعامل مع أحداث فيها عنصريّة أو إقصاء. اختيارك عدم التجاهل يبعث برسالة تعزّز رسائل تخطيط هذا الدرس.