مؤتمر قسم التربية في جمعية حقوق المواطن، هو ذات المؤتمر الذي قام وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت بإلغائه، وتمت اقامته بحضور عدد كبير من الشخصيات التربوية، الطلاب والجمهور العام. هذا المؤتمر اتمحور حول حقوق العمال، وقد افتتحه رام كوهين مدير المدرسة الثانوية “تيخونت”، شدد كوهين في كلمته على دور جمعية حقوق المواطن في تشكيل المجتمع الدمقراطي في إسرائيل.
وقامت المديرة العامة لجمعية حقوق المواطن المحامية شارون افراهام فايس بالترحيب بالحضور، وشكرتهم على دعمهم للجمعية وأهدافها. وذكرت ان جمهورا كبيرا من الشخصيات التربوية يتابع فعاليات المؤتمر عبر البث الحي.
شرف حسان، مدير قسم التربية في الجمعية، قال في افتتاحية كلمته بأن المؤتمر يقام بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان والذي يقام في العاشر من ديسمبر كل عام لاحياء ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان. هذا الإعلان الذي كتب خلال اجتماع الأمم المتحدة عام 1948 على خلفية الكوارث التي حلت بالعالم بعد الحرب العالمية الثانية. وشدد حسان ان الطريق الى منع كوارث مستقبلية هو التربية على أهمية حقوق الانسان، وهو لب عمل الجمعية.
في محاضرة البروفسور جاي موندلك من جامعة تل ابيب حول حقوق العمال من أبناء الشبيبة، ربط موندلك بين حقوق العمال وحقوق الانسان عامة، وشدد على أهمية التضامن الاجتماعي والعمل المشترك من اجل تطوير مكانة حقوق الانسان في المجتمع.
بعد ذلك أقيمت ندوة بإدارة جاي بن جال بمشاركة المحامية ميخال تيجر من تنظيم عنوان العامل، والون لي جرين وجهاد عقل من نقابة العمال العامة اللذان عرضا على الجمهور قضايا مختلفة متعلقة بحقوق العمال في إسرائيل من خلال تجاربهم ونضالهم في الميدان.
ممثلو جمعية حقوق المواطن شعروا بالقوة والدعم على اثر الاهتمام الكبير بالمؤتمر في شبكات التواصل الاجتماعي. وقدموا شكرهم لمدير مدرسة “تيخونت” رام كوهين الذي استضاف المؤتمر، وللمتحدثين والمتحدثات اللذين حضروا للمشاركة.
محاضرة حول حقوق العمال من ابناء الشبيبة، وندوة عن قضية النضال من أجل حقوق العمال.