في زمن الكورونا المجموعات المهمشة يزيد تهميشها، انتهاك الحقوق مستمر. نجلس في البيت نتابع الاخبار والأحداث الجارية،فلا نسمع عن المجتمع العربي الا نادرا وعندها نسمع فقط توجهات سلبية.لا نسمع عن مبادرات المجتمع المدني، ولا عن مبادرات الجمعيات النسوية العربية وعن عملها في ظل الازمة، عن المتطوعين والمتطوعات العرب، عن الاطباء والطبيبات العرب، عن عمال المصانع، عن عمال النظافة، عن العمال في الصناعات الحيوية، لا نسمع عن المظاهرات الرقمية ضد قتل النساء، لا نسمع عن الاشخاص مع اعاقة العرب أو اليهود وقضاياهم، عن النساء المعيلات الوحيدات العرب واليهود، عن النساء والرجال الذين اخرجوا الى فرص غير مدفوعة الاجر.
إن تعاملنا في ظل هذه الازمة يعكس قيمنا ويعكس مدى احترامنا لحقوق الانسان قبل الأزمة وخلالها وبعدها، لذلك يتحتم علينا ان نبقى يقظين في المطالبة والحفاظ على حقوقنا.
بقلم د. نبيلة اسبنيولي- ناشطة تربوية، ونسوية.