يشكل التصوير الاجتماعي أداة فعّالة جدا في تنفيذ سيرورات فنية تربوية مؤثّرة. تشكل هذه التقنية أداة تعبير غير مباشرة لتحليل وتذويت مضامين بطريقة مرئية وبديلة تختلف بمدى ما عن الطرق النظرية ألـ”عادية”. تُتيح هذه التقنية التمكين بطرق متنوعة، لمشاركين مختلفين، بل هي قادرة على تجاوز “معوقات تعلميه” شائعة. التصوير في العصر التكنولوجي اليوم متوفر فيزيائيا والالكترونية ومنالية الكاميرة والتصوير غير مسبوقة. قوة هذا الوسيلة في ازدياد مضطرد بين أبناء الشبيبة والشبان وعليه نقترح استعماله كأداة تربوية. تسعى هذه الورشة إلى إتاحة الفرصة للمشاركين أن يتأملوا عبر الكاميرة سيرورات وأحداث اجتماعية تحصل في بيئتهم. من خلال تعلّم تقنيات التصوير الأساسية مقرونة بخطاب الوعي الاجتماعي وحقوق الإنسان، والتجربة العملية والفعلية في الحقل ـ يُنتج المشاركون أعمالا بهدف دراسة “التصوير كـأداة وعي اجتماعية”.
تناسب الورشة طواقم تربوية ومجموعات قيادة معنية باستخدام هذا الوسيلة لدفع أهداف تربوية ـ اجتماعية.