اللاجئون؟ المتسللون؟ مقدّمو طلبات اللجوء
دروس بمناسبة الأول من أيار
أيار ونيسان هما من الأشهر الخاصة في السنة الدراسية. الاجازات المدرسية، الأعياد والمناسبات تشوش الروتين وقد يلحظ البعض في الأفق نهاية السنة الدراسية وبدء العطلة الصيفية. لذلك، نعتقد انه من المفيد تسليط الضوء على احدى المناسبات التي يتم اقصاؤها احيانا – الأول من أيار.
الأول من أيار يأتي هذا العام بالتزامن مع العودة من عطلة عيد الفصح، وهي فرصة ممتازة لبدء حديث مع
الطلاب حول حقوقهم كشبيبة عاملة وبدء الاستعداد لمواجهة الواقع خلال العطلة الصيفية. ليس بأقل أهمية، الاول من أيار هو فرصة بالنسبة لنا كمعلمين ومعلمات للنظر في التنظيم النقابي المهني لعملنا. نعرض عليكم مخطط درس قدمه لنا التنظيم المهني للأولاد والشبيبة والشباب- نقابة الشبيبة العاملة والمتعلمة خصيصا من اجل هذا المنشور، نتمنى ان تجدوا فيه الفائدة.
مخطط درس حول استغلال الشبيبة في العمل
للدرس كامل اضغط هنا
خلفية للمعلّم:
في الأول من أيار من كل عام يحيي العالم “يوم العمّال”. في هذا اليوم تُذكر أهمية حقوق العمال ومكانة العاملين في الدول المختلفة ويتم التعبير عن التقدير للإنسان العامل ولقيمة العمل. اليوم، وبعد مرور سنوات على تحديد هذا اليوم، فان الاول من ايار لا يزال ذا اهمية اكثر من ذي قبل – في اسرائيل ايضا وبالأخص للشباب.
معظم أبناء الشبيبة اليوم (اكثر من 60%) يأخذون دورهم في سوق العمل. من بينهم حوالي 83% يبلغون انهم لا يتلقون حقوقهم كاملة في عملهم. العمل يمكن ان يشكّل امرًا ايجابيا يساهم في نضوج الشبيبة العاملين، وهو فرصة لجعلهم أكثر استقلالية ومسؤولية. مع ذلك عندما يعملون في ظروف استغلال فانه يتم المس بقدرتهم على تلقي راتب باحترام والمس بإحساسهم بقيمة الذات والايمان بانتقالهم الى “عالم البالغين”.
للمزيد »