آخر تحديث في تاريخ 24/08/2011
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أعتمده في الأمم المتحدة ؤ10 دسمبر 1948
ما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.
ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.
ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
للمزيد »
آخر تحديث في تاريخ 17/07/2011
حرية التعبير عن الرأي
” لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.”
المادة 19 من “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”
خلفية للمعلم
تظهر حرية التعبير عن الرأي في إعلان حقوق الإنسان ملازمة لحرية التفكير، وليس ذلك من باب الصدفة. فالحرية في التفكير بشكل حر، مرهونة بالحرية في التعبير عن هذه الأفكار، لأن الأفكار التي لا يمكن التعبير عنها، تبقى في عقل المفكر الفرد. القدرة على الإقناع وتبادل الآراء والأفكار، وانتقاد السلطة، والتعبير عن الخصوصية الكامنة في كل إنسان، مرهونة بوجود حرية التعبير.
تشكل حرية التعبير شرطا لتحقيق حريات أخرى كثيرة. فعلى سبيل المثال تستند حرية التعبير في النظام الديمقراطي على انكشاف الجمهور لتشكيلة من الآراء المختلفة. وتتعلق حرية الإبداع هي الأخرى بصورة مباشرة بحرية التعبير. بل يمكن القول إن كل نضال من أجل حقوق الإنسان، سواء كان المقصود نضال من أجل المساواة أو من أجل تحقيق حرية ما، يفترض كخطوة أولى وجود حرية التعبير. الإقناع، المظاهرات، العرائض، الخطابات، المقالات في الصحف، أشعار الاحتجاج- كل هذه مشمولة في هذه الحرية العامة.
للمزيد »
آخر تحديث في تاريخ 15/06/2011
اليوم العالمي لحقوق الانسان 2007: الحق في الصحة
للمزيد »