برنامج التعمق: حقوق الإنسان ـ ليست فقط على الورق
سررنا أن نقدم لكم/ ن برنامج التعمّق بموضوع “حقوق الإنسان ليست فقط على ورق”. أمامكم مجموعة من 8 فعاليات تُعنى بقضايا مختلفة لحقوق الإنسان. تشكل هذه الفعاليات برنامجا للتعمق صدقت عليه وزارة المعارف. كل فعالية مصحوبة بعرض حاسوب وملصقات مرسومة. الفعالية مبينة من وحدات مستقلة ـ يُمكن التعمق في حصص محددة والمرور مع الطلبة على كل المناهج المقترحة للحصة. يُكنكم أيضا تدريس كل الحصص من خلال انتقاء الفعاليات المختلفة المقترحة لكل حصة. هدف البرنامج هو تحويل حقوق الإنسان من مجرد حصة أخرى في مناهج التدريس إلى قضية هامة في حياة الطلبة في الحاضر وكمواطنين في المستقبل. نؤمن أن تطوير مبادئ حقوق الإنسان يوجب موقفا فاعلا من الجميع ـ مربيات ومربين وطلابا وطالبات. نحن ملزمون بشرحها وحمايتها والعمل على إحقاقها لكل بني الإنسان. تناسب الحصص أبناء الإعداديات والثانويات. يُمكن طلب حقيبة الملصقات الكاملة من قسم التربية مجانا. اتصلوا بنا بهذا الخصوص.
للفعاليات في ألبرنامج, إضغطوا هنا.
للشرائح التعليمية, اضغطوا هنا
للكاريكاتورة, اضغطوا هنا
للدروس:
للمزيد »لا للتمييز في توزيع ميزانيات كليات التربية والتعليم على اساس الإنتماء القومي للطلاب!
المحامية رغد جرايسي: الخطة الجديدة غير قانونيّة كونها تعتمد التميّيز بين الطالب العربي واليهودي وتمس بحق الطلاب والمعلمين في المساواة والكرامة.
ارسلت جمعية حقوق المواطن برسالة عاجلة لوزير التعليم، نفتالي بينط، مطالبة اياه بالغاء البرنامج الجديد الذي تم اعداده في وزارته، لتقليص عدد المعلمين العرب، وتمويل كليّات التربية والتعليم في البلاد، اعتمادًا على اسس تمييزية عرقية. وكان قد اعلن ان تنفيذ هذا البرنامج سيبدأ مطلع العام القادم، وبموجبه ستبدأ وزارة التعليم بتخصيص وتحديد الميزانيّات السنويّة في هذه الكليّات على اساس الإنتماء القومي للطالب حيث سيحصل الطالب العربي على نصف الميزانيّة المخصصة للطالب اليهودي في نفس الكليّة تقريبًا.
وقالت المحامية رغد جرايسي، ان الخطة الجديدة لوزارة التعليم غير قانونيّة كونها تعتمد التميّيز بين الطالب العربي واليهودي، وتننتهك الحقوق الأساسيّة للطالب العربي والطالبة العربيّة، وحقهم بمناليّة التعليم، وتمس بالمعلمين العرب في التعليم العالي، وحق الطلاب والمعلمين في المساواة والكرامة.
للمزيد »رخصة للعيش بكرامة- حقيبة تربوية
تحية للمربيات والمربين
“رخصة للعيش بكرامة” هي من الحقائب التربوية الهامة التي تم تطويرها في قسم التربية في جمعية حقوق المواطن في الفترة الأخيرة. في أساس الحقيبة الحقّ في المسكن في إسرائيل من خلال التأكيد على التمييز المعتمد ضد المواطنين العرب في إسرائيل.
تتضمن الحقيبة مواد تربوية متنوعة وفيلما قصيرا أنتجته الجمعية، ويشكّل أداة عمل تربوية هامة في موضوع حقوق الإنسان بشكل عام، والحق في المسكن بشكل خاص ـ في المدارس وحركات الشبيبة ومنظمات المجتمع المدني وفي كل مكان. كلي أمل أن تشجّع هذه الحقيبة المربيات والمربين والمرشدات والمرشدين وكل شخص يعمل بالتربية، على أخذ دور أكثر فعال في التربية لحقوق الإنسان والديمقراطية. ويبدو لي أن الأمر ضروري بشكل خاص في هذه المرحلة التي تشهد خطرا جديا على الأسس الديمقراطية في الدولة.
بودّي في هذه المناسبة أن أشكر كل مَن أسهم في تطوير المضامين وإنتاج المواد التربوية والفيلم. شكري الخاص لعوديد تسيبوري الذي ركّز مشروع تطوير الحقيبة ولآلاء يوسف التي ركّزت إنتاج فيلم الفيديو “رخصة للعيش بكرامة”، لخلود إدريس التي ركّزت العمل على الرزمة باللغة العربية، ولأييلت غوندر التي كتبت غالبية الفعاليات ولسلمان نصر ونداء خليلية ـ خطيب اللذين شاركا في كتابة وتطوير الفعاليات حول الفيلم، ولنوغة عيني التي أخذت دورا في اجتماعات لجنة توجيه المشروع.