دعوة لمعلمي المدارس الاعدادية والثانوية من اليهود والعرب للمشاركة في برنامج تعليمي “قوة الكلمة”
الصواب السياسي – بين شرطة الأفكار واللباقة الأولية
الصواب السياسي[1] – بين شرطة الأفكار واللباقة الأولية
إعتاد المجتمع على التعليق وتصحيح اقوال المتحدثين والمتحدثات، الكاتبين والكاتبات، فيما يتعلق بسلامة اللغة. اذا نشر ملف يحتوي على مصطلح مثل “ثلاث أولاد” أو “عشر شواكل” – سيكون هناك من سيصحح هذا الخطأ. الحفاظ على لغة سليمة من الممكن أن ينبع من توجه محافظ ( على سبيل المثال، توبيخ عند استخدام “لغة الشارع” التي توّسع حدود اللغة)، أو رغبة في الحفاظ على قاسم مشترك – لأن قواعد اللغة تمكّن الجميع من فهم الآخرين، لأن الجميع يتحدث بنفس اللغة ويستخدمونها بالأسلوب ذاته.
للمزيد »التشهير عبر الانترنت – أداة لتصحيح الظلم و/أو إعدام دون محاكمة في ميدان عام؟
التشهير عبر الانترنت – أداة لتصحيح الظلم و/أو إعدام دون محاكمة في ميدان عام؟: اضغط هنا
ما هو التشهير – “شيمنغ”؟
التشهير Shaming هو ظاهرة يتم فيها التشهير بإنسان أو مجموعة او اسم تجاري أياً كان عبر الانترنت وخصوصاً عبر الشبكات الاجتماعية.
“شيمينغ” أو التشهير العلني، هو كشف معلومات وتفاصيل شخصية حول شخص محدد بغرض تحقيره، أو الإساءة إليه أو السخرية منه، أو إدانته هو أو تصرفاته، أو إنتقاده والتقليل من شأنه. نشهد في السنوات الاخيرة ارتفاعاً حاداً في حجم ونسبة ظاهرة التشهير عبر شبكة الانترنت، يتم خلالها استعمال الحواسيب والهواتف الخلوية ووسائل تكنولوجية أخرى تقوم على شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي كمنطلق لتوثيق واعلان ونشر هذه المعلومات. يمكن أن تكون هذه المعلومات على شكل صورة أو فيلم أو نص، بحيث توثق وتعرض على المشاهد اخطاء وشواهد شخصية هي في نظر الناشر تعدياً على التقاليد والقواعد الاجتماعية والتوقعات وتستحق النقد الجماعي، مع كشف تفاصيل خاصة ومعلومات شخصية حول ذلك الشخص.”
لظاهرة التشهير آثار شخصية وإجتماعية وسياسية. في هذا المنشور سنحاول ان نطلع بايجاز على الجوانب السلبية لهذه الظاهرة وعلى طرق التعامل معها وكذلك الحديث حول امكانيات استعمالها لدعم اهداف ذات قيمة ايجابية.