وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

قسم التربية في الجمعيّة يتمنّى لجميع العاملين/ العاملات في مجال التربية والتعليم سنة مساواة وﺣﺮﻳّﺔ ﺘﻌﺒﻴﺮ.

آخر تحديث في تاريخ 14/08/2018

قسم التربية في جمعيّة حقوق المواطن يتمنّى لجميع العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم سنة دراسيّة مُثمرة وناجحة!
يجري قسم التربية في الجمعيّة في هذه السنة أيضًا، مجموعة من الفعّاليّات التربويّة التي تهدف إلى تذويت قيَم الديمقراطيّة، حقوق الإنسان والتعامل التربويّ مع العنصريّة. بالإضافة إلى ذلك، سوف نقترح مجموعةً من المواضيع للنقاش وتخطيطات دروس في القضايا الراهنة ومن المجالين الجماهيريّ والاجتماعيّ من خلال موقع الورشة.

يطرح الواقع المعقّد في إسرائيل الكثير من التحدّيات أمام العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم، من يومٍ لآخر نلتقي مع معلّمين ومعلّمات الذين يؤكّدون أمامنا على الحاجة إلى تعزيز التربية للقيَم الديمقراطيّة، ولكن من عام لآخر أصبحت التحدّيات التربويّة في هذا الشأن أكثرَ تعقيدًا. تُجسّد أحداث الصيف قانون القوميّة  وقانون تأجير الرحم هذا التعقيد وخطر المسّ بحقوق الإنسان والديمقراطيّة. هذا العام هو عام خاصّ؛ وذلك لأنّنا نحتفل بالذكرى السنويّة الـ 70 للإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، ستحلّ هذا العام الذكرى السنويّة السبعين لهذا الإعلان، وسوف نطلعكم لاحقًا بخصوص الفعّاليّات التي نقترحها حول هذا الموضوع.

والآن- العودة إلى المدرسة وإلى التعليم

افتراضنا الأساسيّ هو أنّ الصفّ يشكّلُ صورةً مصغّرة للواقع الاجتماعيّ. ولذلك، فإنّ هذه التوجّهات تؤثّر في الديناميكيّات في الصفوف وتشكّلها. في الواقع، تؤثّر هذه التوجّهات على كلّ ما هو جزءٌ من المؤسّسة التربويّة أو له علاقة بها- التلاميذ/ التلميذات، المعلّمين/ المعلّمات، المرشدين/ المرشدات، المحاضرين/ المحاضرات، الإدارة، الأهالي، وغير ذلك.
نحن لا نخدع أنفسَنا. من الواضح للجميع أنّ العمل التربويّ في هذا السياق معقّدٌ، شاقٌّ ومشحونٌ، ولذلك فإنّه يتطلّب تعاملًا معمّقًا، شاملًا ومهنيًّا. هذا هو بالضبط التعامُل الذي نقترحُها في قسم التربية.

ماذا نقترح؟

استعدادًا لافتتاح العام الدراسيّ فإنّنا ندعوكم للمشاركة في فعّاليّاتنا المتنوّعة. نذكّر بأنّ جدول أعمالنا الرئيسيّ هو تأهيل وتمكين العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم، من مجالات المعرفة المختلفة، وذلك لغرض التعامل بشكل معمّق مع الظواهر الاجتماعيّة الناجمة عن الواقع في إسرائيل، والتي تنعكس في “هنا والآن” للأطر التربويّة المختلفة.

ويهمّنا الإشارة إلى أنّ تصوّرنا التربويّ حول موضوع العنصريّة يربط بين المظاهر المختلفة للتمييز واللامساواة الناجمة من خلفيّات مختلفة، على سبيل المثال، الجنس، الجندر، الأصل العرقيّ والثقافيّ، لون البشرة، الطائفة، الديانة، الصحّة الجسديّة، الصحّة النفسيّة وغير ذلك. الكلّ يشهد على الحاجة للتربية من أجل قبول “الآخر” مع تناول القضايا المختلفة من جهة، ودراسة القاسم المشترك بين هذه القضايا من جهة أخرى.

كتاب “دروس للحياة- التربية لمناهضة العنصرية من رياض الأطفال حتى الثانوية” هو كتاب شامل يقترح أدواتٍ عمليّةً لسيرورة معمّقة للتربية ضدّ العنصريّة وقد خلق أصداءً إيجابيّة وهو متوفّر على شبكة الإنترنت أيضًا!

بلاضافة لذلك اصدرنا كٌَتيب يعالج  قوانين حرية التعبير وحدودها على المستوى النظري، وعلى مستوى الفعاليات داخل الصف:  “قوة الكلمة” : عربي /عبري / انجليزي”  يقوم البرنامج بمساعدة العاملين والعاملات في مجال التربية في الأطر الرسمية وغير الرسمية، في تعزيز وتمكين الحوار المدروس في القضايا المتعلقة بحريّة التعبير والتعامل مع التحريض على العنصرية. 

الفعّاليّات الرئيسيّة التي نجريها هذا العام هي عبارة عن استكمالات في مراكز التطوير المهنيّ وغرف المعلّمين، المرافقة الفرديّة لطواقم التربية والتدريس، من ضمنهم المربّين/ المربّيات ومعلمات/ معلّميّ المدنيّات، سيرورات تربويّة في كلّيّات تأهيل المعلّمين، ومشروع التربية ضدّ العنصريّة.

بالإضافة إلى ذلك، ندعوكم لأخذ الانطباع من موقعنا، “الورشة“، ، تجدون فيه لوازم تربويّة شاملة، مدوّنة تقترح نقاشات تتمحور حول القضايا الراهنة مع التلاميذ/ التلميذات، تخطيط دروس مع التقسيم إلى الحقوق المختلفة، مهامّ للتنفيذ وبرامج معمّقة في المدنيّات، مواعيد حقوق الإنسان بموجب التقويم السنويّ، معلومات جارية عن الفعّاليّات التي نقوم بها في الأطر المختلفة وغير ذلك. ندعوكم للتسجيل في الموقع (في الجهة العليا في الجانب الأيسر في المستطيل البنفسجيّ!) كي نطلعكم على المستجدّات التربويّة الهادفة في مجال التربية المحدّد الذي تتناولونه. ابقوا معنا على اتّصال!

يتمنّى قسم التربية في الجمعيّة لجميع العاملين/ العاملات في مهنة التعليم سنة مساواة وحرية تعبير . ليكُن عام عمل يعزّز حقوق الإنسان والتعليم الفعّال الذي يحمي الحيّز الديمقراطيّ لنا جميعًا!

للنشر والطباعة:
  • Print
  • Facebook
  • Twitter
  • email

دليل:

التصنيفات: כללי

אפשרות התגובות חסומה.