وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

الحق في المسكن والاقلية العربية في اسرائيل

آخر تحديث في تاريخ 25/04/2015

يتناول مقترح الفعاليات التالي أحد الحقوق الأساسية للغاية ـ الحق  في المسكن. فالبيت هو مكان للحياة الحميمة والأمن والخصوصية. وهو يشكل حيّزا للنمو والإبداع. إن الحاجة الإنسانية لمكان محمي وآمن، هي ربما من أكثر الحاجات الأساسية. لذلك من المفاجئ جدا الاكتشاف بأنه، خلافا لحقوق أخرى، تعتبر أهميتها أمرا مفهوما ضمنا، فإن التعبير “الحق بالمسكن” يلقى أحيانا رد الاستغراب والدهشة. لماذا يسهل أكثر قبول فكرة أن لكل إنسان الحق بحرية التنقل أو الحق بالتظاهر، فيما يصعب قبول الفكرة بأن له حق بالمسكن؟ لماذا يبدو لنا كأمر بديهي ومفهوم ضمنا أن على الدولة أن توفر التعليم لكل طفل، لكن ذلك ليس واضحا وضوح الشمس بأن على الدولة أن تهتم بتوفير سقف ومأوى لكل طفل؟ لماذا يسهل علينا أن نفهم أن الصحة هي حق وليست حاجة، وبالتالي يجب ضمان توفير العلاج الطبي والأدوية، أيضا، لمن لا يملك قرشا، لكنه يصعب أكثر علينا أن نفهم، أيضا، أن المسكن هو حق من حقوق الإنسان ـ وليس مجرد عقار ـ ولذلك يجب ضمان المأوى اللائق، أيضا، لمن لا يملك الحيلة ولا يستطيع أن ينهض بعبء وتكاليف المسكن في القطاع الخاص؟

تشمل الفعاليات المقترحة دروس ترتبط بإحقاق الحق في المسكن وبأهمية هذا الحق. وقد تم التركيز ولفت الانتباه على نحو خاص للمس بحق المسكن للاقلية العربية، وهو مسّ وانتهاك يتم على خلفية قومية. فعلى امتداد سنوات قيام الدولة، قامت إسرائيل بانتهاك حق المسكن للأقلية العربية. وسواء كان المقصود البدو في القرى غير المعترف بها في النقب، أم العرب في القدس الشرقية، أو سكان المثلث والجليل ـ فإن انتهاك حقوق المسكن يبرز للعيان على امتداد الخط الجغرافي لدولة إسرائيل .

يطرح انتهاك حقوق المسكن للمواطنين العرب في إسرائيل، بكل الحدة والخطورة     الأسئلة التالية :

  • هل، وكيف يتم تطبيق التمييز تجاه المواطنين العرب في إسرائيل في مجال توزيع الأراضي، البناء والمسكن؟
  • ما هي أسباب هذا التمييز؟
  • ما هو الثمن الحقيقي الذي يدفعه المواطنون العرب في إسرائيل نتيجة هذا التمييز؟
  • هل كون إسرائيل معرّفة كدولة يهودية – ديمقراطية يُلزمها بانتهاج التمييز ضد الأقلية العربية؟
  • ما هي البدائل التي يمكن اقتراحها للوضع القائم؟

لا يوجد شك بأن هذه أسئلة مشحونة تفضي إلى نقاشات سياسية حادة. على الرغم من البعد السياسي لهذا الموضوع فإنه من المهمّ التأكيد على حقوق الإنسان الواردة فيه، والتناقض بين هذه الحقوق. سيكون من السهل جدا على الطلاب أن يكرروا مواقف سياسية معروفة، وأحيانا أيضا طرح شعارات، لكن وظيفتنا كمربين ستكون أن نطلب منهم أن يواجهوا ويتعاملوا مع انتهاك الحق نفسه، ومع ظروف حياة المواطنين المتضررين جراء ذلك، ومع أسباب هذا الانتهاك ومدلولاته.

خلفية للمعلم:

فعاليات تربوية :

 

  • نذكركم/ن ايضا ان  قسم التربية يعقد ورشات عمل واستكمالات طويلة الأمد لغرف المعلّمين والهيئات التدريسيّة حول موضوع مواجهة العنصرية – ومعلجتها بطرق تربويّة. ادعونا إلى لقاء في مدرستكم لنعرض عليكم برنامجنا.

للتسجيل واللاطّلاع على آخر المستجدّات التربويّة في موقع قسم التربية “الورشة” اضغطوا هنا

الرجاء نشر هذه المعلومات في أوساط العاملين والعاملات في جهاز التربية والتعليم.

لمعلومات اضافية يمكنكم الاتصال مع خلود ادريس : kholod@acri.org.il

 

للنشر والطباعة:
  • Print
  • Facebook
  • Twitter
  • email

التصنيفات: כללי

אפשרות התגובות חסומה.