آخر تحديث في تاريخ 11/07/2016
اقصاء النساء هو عبارة عن توجه اجتماعي لإبعاد النساء عن المناصب العامة ذات الأهمية في الاقتصاد والسياسة وإبداء الرأي وحتى ابعادهن من الظهور أمام العامة [1].
تمتاز كل أنواع المجتمعات تقريبا بظاهرة إقصاء النساء، لكن حجم الظاهرة يختلف من مكان لأخر ومن وقت لأخر. فمثلا في إسرائيل، الظاهرة موجودة في المجتمعات الدينية وأيضا في الوسط العلماني، في المجتمع اليهودي وأيضا العربي. مثلا من الصعب إيجاد نساء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست وفي مفاوضات السلام[2]، في المؤتمرات الطبية، حتى تلك التي تتناول قضية صحة النساء من الممكن أن نسمع أنه لا يوجد نساء تمَّ دعوتهن[3] ، من الممكن أن نسمع أصوات لمجموعات دينية في الجامعة تطالب بمنع النساء من حقهن في الغناء، وإقصاء المحاضرين العلمانيين للنساء بطرق شتى.
في الدول الأخرى، سواء كانت ديمقراطية أم لا نسمع أيضا عن ظواهر مشابهة. منظمة البناؤون الأحرار (الماسونية) والتي تنشط في دول عدة، مغلق غالبا أمام مشاركة النساء، كما أن الحركة الاسلامية الشمالية وايضا منظمة أبناء العهد (بناي بريت) المعروفة تطالبن بالفصل بين النساء والرجال أثناء نشاطاتهم[4]. الحركات الطلابية في جامعات مرموقة في الولايات المتحدة مثل “هارفرد” منعوا دخول النساء حتى فترة قصيرة[5]، كما يمكن النظر إلى الهند ورؤية النقاش الدائر حول حق النساء في دخول المعابد هناك[6].
يوجد العديد من البحوث التي تعطي صورة شاملة حول ظاهرة اقصاء النساء في المجتمع العربي في إسرائيل بشكل عام وتتناول مجالات مثل التعليم، العمل السياسي والاعلام[7].
للبوسط كامل اضغط : إقصاء النساء من الحيز العام او على المزيد
للمزيد »
آخر تحديث في تاريخ 09/05/2016
قوّة الكلمة –التربية بهدف الدفاع عن حريّة التعبير والتعامل مع التحريض والعنصريّة
باحترام ززيم- للتوسع عن الحملة الرجاء اضغط على زَزيم
يدور نقاش عام حاد في الأسابيع الاخيرة بعد نشر استطلاع، صحفي كشف عن الفصل ما بين النساء العربيات واليهوديات في غرف الولادة في عدد من المستشفيات. أثارت هذه النتائج القلق الشديد لدى مجموعات سكانية مختلفة، خشية تغلغل ظاهرة العنصرية الى حيّز أعتُبر حتى اليوم مثالاً محتملاً للتعاون، وللمساواة في المعاملة ما بين المجموعات المختلفة التي يتكون منها المجتمع الإسرائيلي، بالإضافة الى ذلك، من الممكن ملاحظة وجود المرضى من غزه والضفة الغربية في المستشفيات الإسرائيلية حيث يحظون بمعالجة قصوى. من الممكن اعتبار هذا الحيّز العلاجي كمثال لإمكانية العيش المشترك بيننا وبين الاخر.
التواجد المشترك للأطباء والممرضين والإداريين ومقدمي الخدمات المنحدرين من مختلف المجموعات القومية والثقافية، والذين يعملون سوياً من أجل مصلحة مرضى هم أيضاً منحدرون من مختلف فئات السكان غالبا ما يطرح التساؤل: لماذا علينا أن نعاني ونواجه المخاطر في سبيل العيش باحترام متبادل؟ لماذا لا نطبق أسلوب المستشفيات في المساواة في حياتنا اليومية؟
للمزيد »
آخر تحديث في تاريخ 08/03/2016
في الثامن من آذار من كل عام يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي. هذا اليوم يعود الى تاريخ نضالي قديم من أجل الحقوق، وهي ذات الحقوق التي نضعها اليوم في رأس سلم أولويات حياتنا الاجتماعية والسياسية، وهي عامل من عوامل تطور المجتمعات اذا ما تم تحقيقها كما يجب.
بما أن الحقوق والحريات ركيزة أساسية في حياتنا، وبما أن النساء – كما الرجال- يساهمن في تطور المجتمع ويشكلن نصفه عدديا، رأينا من الضروري أن نعيد مناقشة مكانة النساء وحقوقهن وحريتهن في هذا المقترح لفعالية صفيّة.
يوم المرأة العالمي: خلفية تاريخية
للمزيد »
آخر تحديث في تاريخ 07/03/2016
كمربين ومربيات ـ نرى أهمية في أن تبادروا وتتخذوا موقفا تربويا فاعلا بالنسبة لظاهرة العنف في المجتمع بشكل عام وضد النساء بشكل خاص. ان مناقشة ظواهر قتل النساء والتحرش الجنسي مع الطلاب داخل الصف تساعد في إنتاج جدول أعمال تربوي مناهض لهذه لظواهر وتساعد في الكشف عن أشكال واساليب وممارسات العنف ضد المرأة وسبل مواجهته ومعالجته فكريا، سياسا، اقتصاديا واجتماعيا؛ ونشر التنوير الفكري بشأن حقوق المرأة المشروعة ومساواتها بالرجل. عمليا ـ العنف ضد النساء هو مسألة حارقة ممتدة، ملموسة ويومية. نطرح هنا أسئلة للنقاش في الصف للكشف والتوعية ضد الظاهرة.
احتل الملك كونراد الثالث قلعة ونسبيرغ الألمانية و أمر النساء فقط بالرحيل و حمل ما يمكنهن حمله ، فقمن بحمل رجالهن “ الجنود ” على أكتافهن.
للمزيد »