حقوق المواطن تتوجه للمستشار القضائي للتدخّل الفوري ومنع إلغاء مناقصة بيع الأراضي في كفار فراديم
تمييزعنصري ضد سائقي سيارات الأجرة العرب
سلطة المطارات توضح تعليمات نقل المسافرين نحو وقف التمييز العنصري ضد سائقي سيارات الأجرة العرب
تتوجه جمعية حقوق المواطن إلى سائقي سيارات الأجرة العرب العاملين في المطار بعدم السكوت عن ممارسات كهذه والتواصل مع الجمعية في حال استمرار هذا النهج من قبل المنظمين.
ردّت سلطة المطارات على رسالة المحامية رغد جرايسي من جمعية حقوق المواطن والتي كانت قد طالبت بوقف التمييز العنصري ضد سائقي سيارات الأجرة العرب في مطار بن غوريون.
جاءت رسالة جمعية حقوق المواطن اثر توجّهات سائقي سيّارات اجرة عرب أفادت بأن سلطة المطارات تقوم بشكل مُمنهج بالتجاوب مع المطلب العنصري لمسافرين يهود بأن يكون سائق السيارة التي يستقلّونها يهوديّ، وبالتالي فإن المنظمين لعمل سيارات الأجرة من قبل سلطة المطارات يتوجهون الى السائقين للاستفسار عن هوياتهم بغرض إيجاد سائق يهودي، وعند الوصول اليه يُعطى الأولوية في نقل المسافرين فيما يجب أن يتم النقل وفقا لنظام أدوار محدد في محطات النقل.
للمزيد »دروس أكتوبر وأزمة التربية في البلاد بقلم شرف حسان
دروس أكتوبر وأزمة التربية في البلاد
بقلم: شرف حسان *
للتنويه – المقال نشر قبل ثلاث سنوات وللاسف ممكن تبنيه ايضاً اليوم.
عشر سنوات مرت على هبة أكتوبر (هبة القدس والأقصى) وما زال جهاز التربية الرسمي في اسرائيل يتجاهل هذا الحدث الهام. هذا التجاهل ينبع من أزمة كبيرة تضرب بهذا الجهاز وتمنع منه القيام بدور رائد في بناء الإنسان وتؤدي الى خسارة التعاطي مع موضوع أساس ممكن ان يكون مادة مميزة للتربية لقيم إنسانية ولتطوير التفكير النقدي عند الطلاب وتنمية روح الفعالية والوعي السياسي فيهم. الحديث هنا عن أزمة عميقة وبنيوية تبدأ من المستوى السياسي في الدولة عموماً وفي وزارة التعليم خصوصاً وتنتهي بالمؤسسات التربوية والمدارس اليهودية والعربية.
أحداث أكتوبر وقيمتها التربوية
بإمكان المربي الناجح أن يحول كل حدث أياً كان إلى مادة تربوية مميزة، يناقشها مع طلابه ويصل من خلالها إلى الأسئلة الجوهرية المعقدة التي شغلت فلاسفة العصور جميعاً ويربطها بالواقع السياسي والاجتماعي والثقافي ويحللها من خلال نظريات وحضارات متنوعة ووجهات نظر مختلفة ويعود بها إلى الموضوع الذي يدرسه في غرفة الصف. فكم بالحري بحدث مثل هبة أكتوبر التي عصفت بنا قبل عشر سنوات فقط وهي مرتبطة بوجداننا وبكل جوانب الحياة والمجتمع والدولة. لا اقصد هنا التربية التي هدفها أن يعرف الطلاب ما جرى وان يتذكروا ويحيوا ذكرى الشهداء الثلاثة عشر وجميع الضحايا وإنما تشريح الحدث وتحليله ومناقشة جميع أبعادة من مستوى المواطن البسيط الذي خرج للتظاهر والى الأسئلة المتعلقة بالدولة ونظامها، سياستها تجاه المواطنين العرب، أجهزتها المختلفة، الاحتلال وحقوق الشعب الفلسطيني، حقوق المواطنين العرب في اسرئيل وما الى ذلك.
للمزيد »