آخر تحديث في تاريخ 01/04/2020
المربيات والمربّين الأعزّاء
زمن “كورونا” يسلط الضوء على منظومة التعليم كما لم يحدث من قبل، تعطيل وإغلاق المدارس الناجمين عن فيروس “كورونا المستجد”، وضع الطلاب والمعلمين وجهاً لوجه أمام منظومة “التعليم عن بعد” مجبرين بذلك على مواجهة تحديات عديدة ومعقدة في جوانب الحياة. وكما هو الحال في أية أزمة، تتَسع الفوارق العميقة في المجتمع في هذه الايَام، بحيث تفتقر الفئات المستضعفة التي تعاني بشكل روتيني من الاستبعاد والتمييز والفقر والقمع الى الآليات اللازمة للتعامل مع التحديات في حالة الطوارئ الحالية
تركز المقالات والمواد التعليمية التي نقدمها لكم هذا الأسبوع على هذه المواضيع وغيرها.
التربية لمناهضة العنصرية
في الـ 21 من اذار من كل عام يتمّ إحياء اليوم العالمي للكفاح ضد العنصرية. في هذه المرة يتمّ ذلك وفي الخلفية وباء الكورونا الذي انتشر في كل أرجاء العالم. مقال د. مرسيلو فكسلر.
ذكرى يوم الأرض
ندعوكم وندعوكن لاستعمال الفعاليات المقترحة لمناقشة وفتح حوار تربوي عن أهمية أحياء ذكرى يوم الأرض كجزء من التربية والتعليم لحقوق الأنسان. كيمينتس، كورونا وكفاح يوم الأرض المحامية سناء بن بري.
خلود إدريس وياعيلا مازور– الفجوات في جهاز التربية والتعليم بين العرب واليهود بارزة الآن أكثر من أي وقت مضى، ولكنها لم تبدأ عند حدوث الأزمة الحالية؟
مقال رأي بقلم نيفين أبو رحمون؛ إسرائيل وتركيز المدنيات. مزيد من كورونا…مزيد من التّدخّل الإسرائيلي في مدارسنا.
كل هذه المواد تنضم الى حقل واسع من المواد التربوية المتوفرة في موقعنا “الورشة”. أنتن/ أنتم مدعوات/مدعوين لاستخدام المواد المنشورة لدينا، ويمكنكم الانضمام الينا في الأنشطة التربوية والمواد التعليمية عن طريق المشاركة وارسالها الينا حتى نتمكن من تعزيز التثقيف في مجال حقوق الأنسان والديمقراطية. كما يمكنكم مواكبة أنشطة الجمعية في شتى المجالات خلال هذه الفترة بالدخول الى موقعنا.
نتمنى لكم إجازة سعيدة وتمنياتنا بالخير والعافية.
دمتم سالمين
باحترام – قسم التربية والتعليم، جمعية حقوق المواطن .
ممكن التواصل عبر البريد الالكتروني : suhair@acri.org.il
آخر تحديث في تاريخ 31/03/2020
في الـ 21 من اذار من كل عام يتمّ إحياء اليوم العالمي للكفاح ضد العنصرية. في هذه المرة يتمّ ذلك وفي الخلفية وباء الكورونا الذي انتشر في كل أرجاء العالم. إن تأمّل الوباء في هذا السياق، سيُتيح لنا أن نفهم بشكل أفضل أبعادا مختلفة للعدوانية المتعلّقة بالعنصرية وبالكفاح للقضاء عليها.
في الجانب السلبي، يُمكننا أن نرى في البلاد والعالم اتهامات كاذبة على أساس عنصري نُشرت في شبكات التواصل الاجتماعية. في البداية اتجاه الصينيين، ومن ثمّ اتجاه الآسيويين عموما، وكجزء من موجة ردّ الفعل لاتهام عام اتجاه شعوب أو مناطق في العالم. جاء هذا، وليس صدفة، اتجاه اللاجئين، الأفارقة، اليهود وغيرهم. حدود العنصرية غير واضحة في حالات الأزمة. وعندما يتمّ توجيه التهمة لمجموعات مغايرة فإن العنصريين يميلون إلى توجيه التهمة للمجموعات التي يكرهونها أكثر من غيرها، والموجودة بجوارهم. وكما كتبت نوعمي كلاين، فإلى جانب حماة البيئة الراديكاليين هناك بيئيون فاشست، يتهمون “الآخرين” بالمسؤولية عن تردّي الأوضاع في العالم. هذا على الرغم من أن بعض الحكومات الوطنية، وفي إطار خطوات مواجهة الوباء، أغلقت حدود دولها. مثل هذه الإجراءات يُمكن أن تحوّل “الآخر” عبر الحدود إلى العدو الاحتمالي. علاوة على ذلك، في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بُلدان أخرى يُشكّل وباء الكورونا، وبأثر رجعي تبريراً، للقومجية وكراهية الغرباء. وفي إسرائيل، وعلى نحو مشابه، يشكل الوباء حجّة لفرض إغلاق على الضفة الغربية وغزة، وإقرار بأثر رجعي لواقع قائم منذ عشرات السنين. من المهم أن نذكر في سياقات كهذه، أن المُستعضعفين في المجتمع ضحايا الإقصاء، الفقراء، العاطلون عن العمل، أناس هم عُرضة للقمع دائما ـ هم الأكثر عرضة للأذى في وضع كهذا. فقد كانوا مُهملين وضحايا إقصاء من قبل، فتعمّق الأزمة الحالية السيروات التي عانوا منها في السابق. (المزيد…)
آخر تحديث في تاريخ
خلود إدريس وياعيلا مازور
في هذه الأيام العصيبة، يبذل جهاز التربية والتعليم قصارى جهوده لمواجهة خطر الكورونا، وينتقل إلى طريقة التعلّم عن بعد. تكشف هذه الأزمة الستار عن الفجوات العميقة القائمة في المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، خاصةً بين جهازيّ التربية والتعليم العربي والعبري. على ما يبدو، عندما يعمل النظام في حالته الافتراضيّة فإنّه لا يكون موجّهًا من البداية للاهتمام بالطلاب والعائلات من المجتمع العربي، ولذلك فهو يخطئ ثلاث مرّات على الأقلّ:
أولًا، مع أنّ جهاز التربية والتعليم العربي يخدم حوالي رُبع الطلاب في إسرائيل، إلّا أنّ معظم المضامين في مواقع وزارة التربية والتعليم التي يجب أن تخدم جميع الأهالي والطلاب تكاد لا تكون مترجمة للعربية. على سبيل المثال، البوابة المخصّصة للأهالي وتلك المخصّصة للطلاب واللتين تحتويان على معلومات كثيرة حول المواضيع المختلفة المتداولة عادةً وتلك المتعلقة بحالة الطوارئ خاصةً- متوفّرتان باللغة العبرية فقط. حتى البوابة التربوية- التي تحتوي حاليًا على الدروس الإلكترونيّة المعدّة للتعلّم عن بعد- غير متاحة بالكامل باللغة العربية. مع أنّ البوابة تحتوي على بضعة دروس بالعربية، إلّا أنّها تتطلّب وجود شخص يجيد قراءة العبرية، الأمر الذي لا يمكن للأطفال العرب في المرحلة الابتدائيّة القيام به بمفردهم. في بحثٍ أجرته جمعية سيكوي، وُجد أنّه صحيح لموعد كتابة هذه المقالة، فإنّ كمية المواد التعليمية المتاحة على شبكة الإنترنت للطلاب في جهاز التربية والتعليم العبري تضاعف كمية المواد المتاحة لطلاب جهاز التربية والتعليم العربي (10 مقابل 5). زد على ذلك، يفتقر جهاز التربية والتعليم العربي منذ سنوات لمفتّش قطري عربي لموضوع حوسبة جهاز التربية والتعليم. نتيجة لذلك، هناك عدد قليل من المعلّمين العرب المهيّئين حاليًا، في ظل هذه الأزمة، لإدارة التعلّم عن بعد، وهناك نقص في التدريبات للمعلمين العرب، الملاءَمة لاحتياجاتهم العينية. (المزيد…)
آخر تحديث في تاريخ 30/03/2020
” ما بين أرض الكرامة وكرامة الارض ,مسافة وطن “
في ذكرى يوم الارض الفلسطيني ما زالت الصرخة مدوية. رغم مرور اربعة واربعون عامًا، يستمر شعبنا الفلسطيني بأحياء الذكرى في الثلاثين من آذار من كل عام. مؤكدا بذلك أنه بمثابة بوصلة ضميرية وحدث وجداني وسياسي مهم جدا في تاريخ الشعب الفلسطيني لا يزال حاضرًا حتى يومنا هذا، ولو تغيّر شكله وأصبح تطبيق مخاطرة محميًا بقوانين جائرة.
يعتبر يوم الأرض حدثا مهما ومعلما بارزا في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني يثبت فيه شعبنا مدى حبهم لأرضهم وتشبثهم بها. مركزا حول المحور الاهم في الوجود الفلسطيني الا وهو العلاقة بين الشعب والارض.
كما يعكس إحياء هذا اليوم تمسّك وصمود الفلسطينيّ بأرضه وقضيته وعلى استمرار مسيرة الفلسطينيين في التأكيد على نيل حقوقهم المُتمثّلة بالعودة، والحرية، والاستقلال.
تحل علينا ذكرى يوم الارض في وقت عصيب بسبب الظروف الصحيّة الناشئة في أعقاب انتشار فيروس كورونا لذلك وايمانًا منا بدور الأسرة التعليمية والتربوية ندعوكم جميعًا لإحياء ذكرى هذا اليوم بسلسلة نشاطات رقمية ومنزلية عبر الشبكة العنكبوتية.
ندعوكم وندعوكن لاستعمال الفعاليات المقترحة لمناقشة وفتح حوار تربوي عن أهمية أحياء ذكرى يوم الأرض كجزء من التربية والتعليم لحقوق الأنسان. أيضا، المسار المقترح مناسب للعمل مع طلابنا في ظل المرحلة الراهنة والتي تحتم علينا التعليم عن بعد.
باحترام طاقم قسم التربية، جمعية حقوق المواطن
لقراءة الفعاليات اضغط هنا
رابط عن قانون كمينتس,كورونا وكفاح يوم الارض.