وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

مرحبًا بكم في الورشة.

إذا كنتم مؤمنين بالتربية للقيم وليس فقط للتحصيل، وبأن التربية أساسية في عمليات التغيير الاجتماعي وبأن كل مربٍ ومربية تستطيع المشاركة في بناء مجتمع متسامح وديمقراطي وخال من العنصرية، فإنكم وصلتم المكان المناسب. انضموا إلى مربيات ومربين يربون أبناء الشبيبة على أن يكبروا مع وعي ديمقراطي. هذا الموقع موجود لمساعدتكم أنتم الذين تفكرون بشكل مغاير

عن الفنّ الرقابة وحرّيّة التعبير

آخر تحديث في تاريخ 27/01/2016

power

كانت رواية “سياج حَيّ” للأديبة دوريت ربينيان سببًا في إثارة زوبعة جماهيريّة، لم تخمد أصداؤها بعدُ .

تسرد الرواية قصّة حُبّ في نيويورك بين ليئات اليهوديّة الإسرائيليّة وبين حلمي العربيّ الفلسطينيّ، فيما يتردّد في الخلفيّة صدى واقع النزاع الإسرائيليّ – الفلسطينيّ المعقّد في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.

إليكم في ما يلي تذكير موجز بهذه الزوبعة لمن فاته/ فاتها تسلسل الأحداث:

طالب معلّمون للأدب العبريّ في المدارس الثانويّة اليهوديّة بتدريس هذه الرواية ضمن منهاج تدريس الأدب (للمدارس اليهوديّة). في أعقاب هذا الطلب، قامت لجنة موضوع الأدب في وزارة التربية والتعليم، بمناقشة الطلب وقرّرت إدراج تدريس هذه الرواية، في إطار منهاج تدريس الأدب بمستوى خمس وحدات.

gader_haya

(المزيد…)

نكْسر الإسكات

آخر تحديث في تاريخ 24/01/2016

powerمنع تدريس كتاب “جدار حيّ”،اقتراح قانون و ضع الشارة (قانون الجمعيات)، منع منظمة “كسر الصمت” من مزاولة نشاطها في المدارس، إلغاء عروض مسرحية “الزمن الموازي” وأمور أخرى. حدث يتبع آخر – لقد أصبح من الصعب المتابعة أو التصدي أو خلق نقاش منظم حول كل حدث على حدة، نقاش يهدف الى تبادل الافكار مع الطلاب والطالبات حول معنى هذه النشاطات من وجهة نظر المبادئ الديمقراطية بشكل عام، ومن وجهة نظر حريّة التعبير بشكل خاص. من المهم التشديد على أن هذه ليست نقاشات نظرية حول حريّة التعبير وهل من الضروري او غير الضروري وضع حد لهذه الحريّة. لقد تم اتخاذ قرارات من قبل وزارة التربية بمنع تعريض الطلاب لمضامين كهذه بشكل مباشر، أو بكلمات أخرى – فرض رقابة على هذه المضامين. ومع ذلك، عند التطرق الى قراءة كتاب “جدار حيّ” على سبيل المثال، يتضح بأنه بعد قرار الوزير قام أكثر من صف بمناقشة السؤال: هل يجب السماح أم منع تدريس الكتاب باطار التدريس المكثّف للأدب. في نفس السياق، يحاول هذا المنشور مناقشة سؤال شبيه مع الطلاب يوّلد رد فعل على قرار وزير التربية بمنع منظمة “كسر الصمت” من اقامة نشاطاتها في المدارس، هل هذا القرار منطقي، أم أن فيه مس مبالغ به بحريّة التعبير؟

CNRaWzwWgAAWTHT

بالنسبة لنا لقد تم خلق عامل مهدئ. من الواضح أن الحديث يدور حول نقاش حساس، خاصة عندما يدور في الصف نقاش يخلق نقدًا تجاه سياسة وزارة التربية. من جهة ثانية، علينا كمعلمين ومعلمات أن نُجسد نموذجًا شخصيًا ونبث أمام الطلاب والطالبات رسالة واضحة- الجهاز الذي نمثله يجب ان يكون منفتحًا تجاه الآراء الناقدة ايضا.

كيف نخلق نقاشًا تربويًا فاعلا حول الموضوع؟

نذكّر بأننا نؤمن انه مقابل الخوض في قلب نقاش سياسي حسّاس من الممكن ان يخلق حالة من غليان المشاعر واحتدام المواقف بين طرفين متناقضين في مواقفهما- من المهم ان نحاول ان نبقى على مقربة من عالم الطلاب وربط النقاش النظري الواسع مع الاسئلة التي تشغل الطلاب في حياتهم اليومية. بهذه الطريقة من الممكن ان يبقى الطلاب منصتين حتى لو لم يكونوا مهتمين حقا “بالسياسة” – هذا لان النقاش المناسب مثير للاهتمام بشكل دائم، فهو شخصي أكثر ويكشف عن اسقاطات العالم القريب على العالم الاوسع وفي نهاية الامر يأتي بالتبصرات العميقة والمركبة أكثر. (المزيد…)

التربية لمناهضة العنصريّة في تأهيل المعلمين والمعلمات – ورقة موقف

آخر تحديث في تاريخ 25/12/2015

المعلّمون والمعلّمات هم شخصيّات ذات تأثير، قادرة على توفير تجارب تصمّم وجهات النظر، كمعلّمة الرياضيّات التي تربط بين المادّة التدريسيّة وواقع الحياة في إسرائيل، ومعلّم الأدب الذي أوقف سير الدرس عندما وجّهت ملاحظة مسّت بأحد التلاميذ، أو مربيّة الصفّ التي كرّست حصّة التربية لتحليل ناقد للأحداث من شؤون الساعة.

نحن في جمعيّة حقوق المواطن، نعتقد بأنّ كلّ معلّمة هي مربيّة للقيم الديمقراطيّة ومربّية ضدّ العنف. لذا يجب أن تتضمّن عمليّة إعداد المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل، في جميع المجالات مركّبًا هامًّا للتربية لهذه القيم. إنّ لمؤسّسات إعداد المعلّمين والمعلّمات تأثيرًا كبيرًا في جهاز التربية والتعليم في إسرائيل، ولا ينعكس هذا التأثير في تأهيل العاملين في جهاز التربية والتعليم فحسب، بل في التأثير في البرامج التعليميّة في المدارس وفي الخطاب التربويّ عامّة أيضًا.  في المقابل، لا يمكننا تجاهل دور وزارة التربية والتعليم في هذا الميدان الهامّ. بيد هذين اللاعبين قوّة كبيرة إضافة إلى مسؤوليّة كبيرة عن التربية للديمقراطيّة.

وفقًا لوجهة نطرنا، على المعلّمين والمعلّمات التوجّه إلى المدرسة مزوّدين بأدوات للتعامل مع العنصريّة في الصفّ، ومع قدرة على دمج التربية للقيم الديمقراطيّة في المناهج التعليميّة والمناخ التعليميّ. ولكن، قبل كلّ ذلك، من المهمّ أن يُنطر إلى المعلّمين أنفسهم على أنّهم مربّين لقيم الديمقراطيّة، بغض النظر عن الموضوع الذي يدرّسونه، سواء كانوا يدرّسون موضوع الفيزياء، الدين أو المدنيّات.

من منطلق هذا الإيمان، يعمل في السنوات الأخيرة قسم التربية في جمعيّة حقوق المواطن بالتعاون مع مؤسّسات تأهيل المعلّمين والمعلّمات على تطوير مضامين، استكمالات وسيرورات تعلّم مشتركة. إدراكًا منّا بأنّ المبادرات المحلّيّة لا تكفي، عملنا على دمج قوًى من كلّيّات وجامعات تعمل في هذا المجال. بالتعاون مع منتدى لاوطمان لسياسات التربية، نظّمنا في العام الماضي طاولتين مستديرتين شارك فيهما حوالي ثلاثين ممثّل وممثّلة من عشر مؤسّسات بارزة لإعداد المعلّمين والمعلّمات من مختلف فئات المجتمع في إسرائيل. أدارت د، غاليا زلمانسون من سمينار هكيبوتسيم النقاشات وجمعت التبصّرات التي نتجت عنها في مقالة رأي شاملة، تضمّنت توصيات واقتراحات عمل محدّدة، مصحوبة باستشارة واسعة للعاملين في أطر إعداد المعلّمين.

إنّه لمن دواعي فخرنا أن نقدّم مقالة الرأي في موضوع التربية ضدّ العنصريّة في إعداد المعلّمين والمعلّمات، هذه المقالة التي نرى فيها أساسًا للحوار والعمل المشترك مع مؤسّسات إعداد المعلّمين والمعلّمات وهيئات أخرى تعمل في هذا المجال. ليست هذه المقالة وثيقة إجماليّة، بل إنّها وثيقة تدعو إلى العمل. تهدف مقالة الرأي هذه إلى قيادة خطوة مشتركة لبلورة سياسة تربط بين ما هو موجود وكلّ ما يمكن ويجب فعله، تحت مسمّى التربية ضدّ العنصريّة. نتوجّه بدعوة إلى المزيد من الكلّيّات لتنضمّ إلى التعلّم المشترك ووضع سياسات مشتركة لكلّ العاملين في مجال إعداد المعلّمين والمعلّمات في إسرائيل.

المحامية شارون أڤراهام – ڤايس

المديرة العامّة لجمعيّة حقوق المواطن

لقراءة ورقة الموقف بالعربية / بالعبرية 

American-flagMEPI Logo

رسالة للمديرة العامة لوزارة المعارف عن: كتاب التعليم الجديد في موضوع المدنيات ومؤشّر المصطلحات

آخر تحديث في تاريخ 24/12/2015

رسالة لحضرة السيدة ميخال كوهن المديرة العامة لوزارة المعارف :

للرسالة في اللغة العبرية :  اضغط هنا

توجّه المربي شرف حسان مدير قسم التربية في جمعية حقوق اللمواطن للمديرة العامة لوزارة المعارف برسالة   يطالبه في  تعليق إصدار الطبعة الجديدة لكتاب التعليم في المدنيات للمرحلة العليا (فيما يلي: “كتاب المدنيات”). وطالب في الوقت ذاته بأن تطور وزارة المعارف مؤشّرا جديدا للمصطلحات يستبدل المؤشّر القائم الذي صدر مؤخرا.

وقال حسان أن في العام 2013، مع إصدار الفصول الثمانية الأولى لكتاب المدنيات، أرسلت جمعية حقوق المواطن ملاحظاتها عليه إلى وزارة المعارف. وقد عرضنا في رسالتنا إلى وزارة المعارف من يوم 10/10/2013 وفي يوم 24/11/2013 ، وفي لقاءات أخرى مع مسؤولين مختلفين في الوزارة، خلال السنتين الماضيتين انتقاداتنا للكتاب وسيرورة إصداره، وتوقفنا مرارا عند التوجهات الإشكالية والخطيرة في المضامين المنشورة. من ذلك الوقت وإلى الآن نُشرت آراء ووجهات نظر إضافية لأكاديميين ومهنيين تؤكّد بصورة غير قابلة للتأويل، أننا بشأن كتاب إشكالي ينطوي على قصورات تتناقض مع جوهر التربية في مجتمع دمقراطي.

تجدر الإشارة إلى أننا قلقون من مستقبل موضوع المدنيات الذي نرى فيه موضوعا أساسيا وهاما في التربية على قِيَم الدمقراطية والحياة المشتركة في الدولة، وتطوير مواطنة دمقراطية ومجتمع منفتح متعدد الثقافات. في هذه الأيام بالذات، حيث مظاهر العنصرية في اتساع في المجتمع، وحيث تؤشّر نتائج الاستطلاعات على الانحسار في القِيَم الدمقراطية في صفوف أبناء الشبيبة، من المهم أن تزيد وزارة المعارف بشكل كبير الوقت المخصص للاهتمام بالدمقراطية ضمن موضوع المدنيات، وأن تعتمد توجها دمقراطيا وأكثر انفتاحا في إعداد المضامين بشكل يُتيح النقاش المفتوح من خلال إفساح المجال الفعلي لمواقف ومجموعات وتيارات مختلفة في المجتمع لا سيما للأقلية العربية في إسرائيل، روايتها، ماكنتها، حقوقها، واقع حياتها ومواقفها من المسائل الجوهرية.

فيما يلي  انتقاداتنا الأساسية لكتاب المدنيات ومؤشّر المصطلحات:

المضامين الإشكالية: (المزيد…)