وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

مرحبًا بكم في الورشة.

إذا كنتم مؤمنين بالتربية للقيم وليس فقط للتحصيل، وبأن التربية أساسية في عمليات التغيير الاجتماعي وبأن كل مربٍ ومربية تستطيع المشاركة في بناء مجتمع متسامح وديمقراطي وخال من العنصرية، فإنكم وصلتم المكان المناسب. انضموا إلى مربيات ومربين يربون أبناء الشبيبة على أن يكبروا مع وعي ديمقراطي. هذا الموقع موجود لمساعدتكم أنتم الذين تفكرون بشكل مغاير

يوم دراسي: ما بين حرية التعبير والعنصرية في جهاز التعليم

آخر تحديث في تاريخ 08/10/2015

power

ما بين حرية التعبير والتحريض العنصري في جهاز التعليم

اليوم الدراسي السنوي الخاص بمسار تدريب المعلمين

بالشراكة مع جمعية حقوق المواطن في إسرائيل

يوم الثلاثاء، 22 كانون الأول 2015، قاعة هيخت، جامعة حيفا، المبنى الرئيسي

سيتم عقد المؤتمر باللغة العبرية

جدول اليوم

 8.30 – 09:00      تجمّع وتضييفات  خفيفة

9:00                 اافتتاح وتبريكات: بروفيسور ليلي أورلند – براك، عميدة كلية التربية

 09:15 – 09:45   تدريس الفروقات  ومفهوم “الدولة الفاسدة”: د. أريه كيزل، رئيس قسم التعليم والتربية والتدريب.

 09:45 – 10:15    العنصرية ولون الجلد: ما هي العلاقة؟:  بروفيسور هنرييت دهان  كاليف، مؤسِّسة برنامج النوع الاجتماعي  في جامعة بن جوريون.

10:45-10:15       ما بين حرية التعبير والتحريض على العنف – المعضلات القانونية: المحامي دان يكير، المستشار القانوني لجمعية حقوق المواطن

استراحة قهوة

 11:00 – 11:30 عن دور جهاز التعليم في مكافحة التحريض العنصري: شرف حسان، مدير قسم التربية ، جمعية حقوق المواطن

  11:30 – 12:00 من الصراع الى المعضلة: التعامل التربوي مع التحريض العنصري في الغرف الدراسية: د. أوكي مروشك- كلارمان، مديرة أكاديمية، كلية آدم

 12:00 – 12:30              “هل هذا للبجروت ؟”، دمج التربية  ضد العنصرية في البرنامج التعليمي والتخصصات التدريسية  ، د. تسفرير غولدبرغ، قسم التعليم والتربية والتدريب

استراحة الظهيرة

13:15 – 14:30   الغرف الدراسية كعالم مصغّر: تدريب للتعامل مع التعابير العنصرية في الغرف الدراسية.

ورشات عمل لطلاب الجامعات المتخصصين بتدريب المعلمين ضمن برنامج – PDS.

عريفة اليوم الدراسي: نافا بار, منسقة برامج تدريب المعلمين PDS.

سيُعرض برنامج “قوّة الكلمة” على المشاركين في اليوم الدراسي ، يتطرق هذا البرنامج الى حرية التعبير والى التعامل مع التحريض والعنصرية.

تسرنا مشاركتكم

logam

فعالية بعد مشاهدة الأفلام

آخر تحديث في تاريخ 05/09/2015

أهمية استعمال الأفلام وميزتها:
تشكل الأفلام بشكل عام أداة ووسيلة تعليمية شيقة ومثيرة لدى الشباب، وأثرها أكبر من وسائل أخرى مألوفة. إذا لم نعرف كيف نستعمل الأفلام أو المقاطع المصورة للأغراض التي أعدت من أجلها، بما في ذلك حوار ونقد فإن الأمر قد ينعكس سلبا على المشاهد وقد يُفضي إلى سلوك سلبي عبر التماثل العاطفي الزائد مع شخص أو حدث في الفيلم أو المقطع المعروض. من شأن هذا الأمر أن يمسّ بعملية التعلم وأن يمنع تحقيق الهدف الذي أعدّ الفيلم أو مقطع الفيديو من أجله.
بغرض التقليل من هذا الخطر وبغرض الاستفادة القصوى من الفيلم أو مقطع الفيديو،

هناك طرق عديدة لمشاهدة الفيلم نقترح الفعالية التالية للصف:

– مشاهدة كاملة للفيلم وإجراء النقاش
سيرورة الفعالية:
يوزع المعلم/المرشد “ورقة مشاهدة” ويطلب تعبئتها خلال مشاهدة الفيلم.
يعرض المعلم/المرشد الفيلم.
بعد بثّ الفيلم هناك إمكانيتان للنقاش:
فتح نقاش في هيئة الصف – نقاش ممفتوح.
1. نقاش عن طريق عرض أوراق المشاهدة التي اجاب عليها  الطلاب.

2. يسجّل المعلّم/المرشد على اللوح مصطلحات، أفكار، قيم ومشاعر طرحها الطلاب ليبدأ النقاش بعد ذلك.

نرفق مجموعة أسئلة تتم الاجابة عليها خلال المشاهدة “نموذج مشاهدة موجهه”، وهو لتسهيل عملية فتح نقاش وتفعيل الطلاب.

أسئلة توجيهية للنقاش:
أ‌. ما هي القضية المركزية المطروحة في الفيلم؟

ب‌. من هي الشخصية المركزية؟

ت. كيف طرحت الشخصية المركزية قضيتها:
1. بصورة معلوماتية
2. بصورة قصة شخصية
3. مقابلات مع اشخاص اصحاب علاقة
4. بدمج أكثر من طريقة
ث. ما هو مدى فهمك للقضية المطروحة؟

ج. ما هو مدى تعاطفك مع القضية المطروحة؟

ح. ما هي مدى تعاطفك مع الشخصية/ الشخصيات؟ لماذا؟

خ. ما هو الحق المطروح في الفيلم/ مقطع الفيديو؟

د. كيف تم انتهاك الحق؟ من هي الجهة المنتهكة للحق؟

ذ.هل القضية المطروحة في الفيلم قريبة من واقع بلدتكم ام انها شاذه؟ اعط امثلة.

ر.ما هو الحل الذي تقترحه للمشكلة؟ ماذا يمكن ان نعمل للمساهمة في حل المشكلة؟

سوال تلخيصي: هل هناك مصطلحات اخرى في المدنيات ممكن استعمالها في تحليل او وصف احداث الفيلم..

 

فعالية للتعبير عن الرأي في القضية المطروحة: قف/ي أمام الكاميرا (كاميرا/ كاميرا الهاتف الخلوي) وعبّر/ي خلال 30 ثانية عن خطورة انتهاك الحق المطروح في الفيلم.
فعالية للاستزادة :جد/ي مادة في الدستور او قوانين الدولة تتحدث عن الحق المطروح.

اضافة الى هذه المواد بامكانكم دخول موقع תמיד אזרחות ومشاهدة المواد المصورة حول الحقوق والحريات المختلفة (باللغة العبرية) وهي فيديوهات تلخص الحقوق والحريات في اسرائيل على ششكل فيديو انفوجرافيك.

توصيات جمعيّة حقوق المواطن في موضوع التربية لحقوق الإنسان والديمقراطيّة.

آخر تحديث في تاريخ 18/08/2015

على وزارة التربية والتعليم التوقّفُ عن تجاهل التراجع الحاصل في القيم الديمقراطيّة في المجتمع بعامّة، ولا سيّما في صفوف أبناء الشبيبة. ينبغي ترسيخ هذه القيم في جهاز التعليم على مستوياته المختلفة، كي تتغلغل في مناهج التدريس في جميع المواضيع، وكي ينظر كلّ معلّم في إسرائيل لنفسه كمربٍّ للديمقراطيّة. بغية تحقيق هذا الأمر، ينبغي وضع خطّة واسعة وشاملة لتعزيز القيم الديمقراطيّة، ومنْح الموضوع أفضليّة أساسيّة، بما في ذلك زيادة حجم الميزانيّات المُعَدّة للتربية الديمقراطيّة، وفي إمكان هذه الخطّة قلب التوجّهات المقلقة التي طُرحت في هذا الفصل. ونخصّ بالذكر ما يلي:

على وزارة التربية والتعليم ومن يقفون في رأسها تَبَنّي المفهوم الديمقراطيّ الذي يقترحه تقرير كريمنيتسير. تجب مواصلة تطبيق توصيات هذا التقرير، لا في مجال حجم ساعات التعليم فحسب، بل -وفي أساس ذلك- في كلّ ما يتعلّق بالمضامين (الديمقراطيّة الجوهريّة، الروح النقديّة، والنشاط الجماهيريّ)، وطرائق التعلّم، وفي مجال الثقافة المدرسيّة وحصّة التربية. ينبغي بناء مناهج تعليميّة في المجالات المختلفة (لا في المدنيّات فحسب) على نحوٍ يطوِّرُ التربيةَ للقيم الديمقراطيّة، ويدرّب معلّمي المواضيع المختلفة للتربية على هذه القيم.
على وزير التربية والتعليم وكبار المسؤولين في وزارته الوقوفُ إلى جانب التربية للديمقراطيّة وحقوق الإنسان، من خلال الإحجام عن نشاطات وتصريحات تنتهك مشروعيّة التربية النقديّة، والتربية ذات النزعة الإنسانيّة، والديمقراطيّة. ثمّة ضرورة لخلق مناخ يشجّع المدارس والتربويّين على التجنّد في سبيل هذا الموضوع.
من الحريّ بوزارة التربية والتعليم وضع التربية للحياة المشتركة غايةً مركزيّة لجهاز التعليم في إسرائيل، والعمل بخطى حثيثة على تطبيق توصيات تقرير الحياة المشتركة. ينبغي تطوير التربية للتسامح وتقبّل الآخر المختلف، والتعدّديّة، واستنكار العنصريّة، وكذلك تدعيم التعرّف على الآخر في كلّ ما يتعلّق بالتاريخ واللغة والثقافة والاعتراف به.
تتطلّب التربية للديمقراطيّة -في ما تتطلّب- دَمَقْرَطَة التربية، أي تذويت وتطبيق قيم الديمقراطيّة في جهاز التعليم على نحو عمليّ: خلق بيئة ديمقراطيّة، وتعدّديّة، ومدنيّة في المدارس، كي يتمكّن الطلاّب من خوض تجربة السلوك الديمقراطيّ على نحو يوميّ واعتياديّ؛ إضفاء الشرعيّة على الاختلاف، والتعدّديّة والمفاهيم الحياتيّة المختلفة؛ الانفتاح على النقد؛ وتوفير مزيد من حرّيّة التعبير للمربّين؛ وإجراء نقاشات مفتوحة في المدارس حول قضايا تقع على جدول الأعمال العامّ، وتشكّل مثار خلاف بين الجماهير.
ينبغي تخصيص حيّز مهمّ للتربية للديمقراطيّة وحقوق الإنسان في تأهيل المعلّمين في إسرائيل، من مرحلة رياض الأطفال حتّى المرحلة الثانويّة. بالإضافة إلى ذلك، ثمّة أهمّـيّة لبناء مساقِ مرافَقةٍ واستكمالات، وتطوير أدوات تربويّة تُمكِّن التربويّين من معالجة مظاهر العنصريّة والكراهية في المجتمع، والتراجع في القيم الديمقراطيّة، وتشجّعهم على تحقيق أدوارهم كمربّين لقيم الديمقراطيّة وحقوق الإنسان.
تجب المحافظة على استقلاليّة المؤسّسات الأكاديميّة، والتحقّق من عدم إتاحة المجال لأيّ جسم سياسيّ من ممارسة الترهيب على رؤسائها وانتهاك حرّيّة تعبير المحاضرين والباحثين. ينبغي لوزير التربية والتعليم الذي يشغل (بحكم وظيفته -أنّه وزير) منصبَ رئيس مجلس التعليم العالي، أن يتجنّد بصورة حازمة وواضحة للدفاع عن قيم التعدّديّة والحرّيّة الأكاديميّة.