آخر تحديث في تاريخ 05/01/2013
المرحلة الثالثة: عرض التقنّيات وآليّات العمل الممكنة
“باستطاعة كلّ إنسان أن يعبّر من خلال الفنّ…”
الهدف:
- إتاحة الفرصة للتلاميذ لاستخراج الأفكار والمشاعر وترجمتها إلى عمل بصري.
- عرض إمكانيات الإبداع المتعدّدة للتعبير عن المشاعر أو فكرة ما، وتقنيّات للعمل
دون الحاجة إلى التجربة المسبقة في الإبداع (دون الإتقان المهنيّ للفنّ).
التنفيذ:
الخطوة الأولى: إتاحة فرصة أوّليّة للتعبير من خلال التخطيط بقلم الرصاص وبواسطة الرسم الحُرّ المنفرد / المزدوج / الجماعيّ.
الخطوة الثانية: تعريف التلاميذ بتقنيّات عمل مختلفة. إليكم بعض الأمثلة:
– الرسم العاديّ الذي لا يحتاج إلى تقنيّات معقّدة. قد تكون هذه هي التقنيّة الملائمة لغالبيّة التلاميذ. لذلك يجب التركيز عليها وعرض أمثلة على أعمال هامة بواسطة تقنيّات بسيطة.
– فعّاليّة الكولاج التي تتركّز على دمج صور أو جزء من صورة و/ نصوص من الصحف والمجلّات وتكملة الخطوط والمساحات اللونيّة على سطح العمل الفنّيّ، إذ ينتج عمل يتألّف من مجموعة صور يجمعهما موضوع واحد من مواضيع حقوق الإنسان (يفضّل اختيار نموذج عام أو عرض أحد أعمال التلاميذ المرفقة).
– فعّاليّة الاسمبلاج: دمج المواد المختلفة (أقمشة، ألعاب…) بشكل إبداعي على سطح العمل الفنّيّ
– بناء مجسّمات ثلاثيّة الأبعاد أو فن المنشأة.
– فعّاليّة الطباعة والتكرير أو نقل الصورة بواسطة تقسيم المراد رسمه إلى مربّعات (طريقة الشبكة)، ومن ثمّ إعادة تلوينها بشكل رمزيّ، تعبيريّ، ذاتي وإبداعي.
– الإبداع بواسطة التصوير والتصميم الغرافي للتلاميذ ذوي الاهتمام بالتصوير و/ أو دمج تقنيّات التصميم المحوسب.
– العمل ضمن مجموعات لإنتاج إبداع مشترك.
- إنتاج عمل جماعيّ من مادّة الفسيفساء و/ أو قطع السيراميك المكسر.
- قد يكون الإبداع رسمًا على الجدران أو مسطّحات أخرى (مثل قطع خشب كبيرة يتمّ قصّها على شكل لعبة تركيبيّة “بازل”).
دور المعلّم: على المعلّم تشجيع كلّ مبادرات التلاميذ الإبداعيّة والإيمان المطلق بأنّ لكلّ تلميذ قدرات إبداعيّة، لكن بمستويات متفاوتة. التركيز على الفكرة والمضمون والرسالة التي يرغب التلميذ في نقلها.
- مواكبة تطوّر ورغبات التلاميذ والعمل بشكل يربط الإبداع بعالمهم الحياتيّ العمليّ اليوميّ.
توفير الموادّ الأساسيّة للتلاميذ (أقلام رصاص، باستيل، شمع، أوراق، كراتين للرسم، صحف، مجلّات، مقصّات، غِراء، وكلّ مادّة متوفّرة وغير مكلفة).
- توجيه التلاميذ لاختيار تقنيّة وطريقة الإبداع التي تتلاءم مع رغبة التلميذ وقدراته التعبيريّة البصريّة.
- السماح للتلميذ باستخدام الحاسوب للبحث والاستعانة به.
آخر تحديث في تاريخ
المرحلة الثانية: الفنّ وحقوق الإنسان
الهدف:
الربط بين حقوق الإنسان والتعبير بواسطة الفنّ وتعريف التلاميذ بأعمال فنّانين عبّروا بفنهّم عن حقوق الإنسان.
التنفيذ:
اختيار لوحات لفنّانين فلسطينيّين ومن شعوب مختلفة وعرضها ومناقشتها في الصفّ، والتعرّف على تاريخ الفنّان والعمل المعروض. يمكن عرض هذه الأعمال بواسطة بطاقات أو كصور رقميّة من خلال برمجيّة الـ Power Point. يطلب من التلاميذ إنعام النظر فيها ووصف النصّ الفنّيّ (الصورة)، قصّة العمل أو الفنّان، ربط العمل أو اسم العمل بالواقع، أيّ حقوق إنسان تعرضها اللوحة وإعطاء فرصة لكتابة خواطر عن العمل وما يثيره من أفكار. يجب الحرص على اختيار أعمال لفنّانين وفنّانات محليين وفلسطينيّين ومن شعوب مختلفة.
اقتراح: يمكن إعطاء مهام للتلاميذ، مثل: تحضير عن فنّانين وأعمال مختلفة، عرضها ومناقشتها في الصفّ. يوجّه المعلّم التلاميذ ويحثّهم على التعمّق في البحث في شبكة الإنترنت بأعمال فنّانين معيّنين ويطلب منهم عرض الأعمال المختارة في الصفّ أمام التلاميذ كمهمّة مدرسيّة.
دور المعلّم: تشجيع التلاميذ على طرح أسماء فنّذانين معروفين لهم وإعطاء أمثله على أسماء فنّانين مثل: ناجي العلي، سليمان منصور، بيكاسو، جويا، ميكي كرتسمان، دافيد ريف، إبراهيم حجازي، إيليا بعيني، تمام الأكحل، رائدة سعادة، منال مرقس، حنان أبو حسين، خضر وشاح، رائد بواية، سلام ذياب، شريف سرحان، هاني زعرب، منذر جوابرة، تيسير بركات، سامي محمد، اسماعيل شموط، إبراهيم هزيمة، كارا ووكر، ديفيد هامونز… وكلّ فنّان تشكيليّ محلّيّ أو عالميّ يتطرّق في أعماله أو صوره إلى موضوع حقوق الإنسان.
صورة: تصميم مجموعة لوحات لفنّانين ككولاج فنّيّ (عمل المصمّم).
آخر تحديث في تاريخ
المرحلة الاولى: تعريف التلاميذ على موضوع حقوق الإنسانهدف المرحلة:
- تعريف التلاميذ على موضوع حقوق الإنسان
- تحفيز التلاميذ للانتباه لأحداث تتعلّق بحقوقهم في المجتمع (المدرسة، العائلة، مجموعة الأصدقاء، البلد، الدولة) وإلى قضايا حقوق الإنسان في المجتمع، الدولة والعالم.
التنفيذ:
اختيار أنشطة وفعّاليّات وتمريرها في الصفّ/ المجموعة.
في ملحق الفعّاليّات تجدون عددًا من الفعّاليّات والأنشطة المقترحة. كذلك يمكن اختيار فعّاليّات وأنشطة من الموقع التربويّ التابع لجمعيّة حقوق المواطن في إسرائيل https://education.acri.org.il/ar/ (الورشة- فضاء تربويّ للديمقراطيّة وحقوق الإنسان)، أو من أي مصدر آخر.
دور المعلّم: توجيه النقاش ومحاولة دفع التلاميذ للإدلاء بما يعرفونه في هذا المجال.
آخر تحديث في تاريخ
مبادئ وملاحظات تربويّة ومنهجيّة
الحوار وحرّيّة التعبير: تعتمد السيرورة التربويّة لغة الحوار وحرّيّة التعبير. فالتربية للقيم وحقوق الإنسان تتطلّب احترامها وممارستها في العمليّة التربوية. لذا يجب احترام تجارب وآراء التلاميذ ومناقشتها بحساسية فائقة ومساعدة التلاميذ والتلميذات على فهمها من خلال لغة ومفهوم حقوق الإنسان. وكذلك تقدير نتاجهم الفنّيّ وإبداعاتهم بدون علاقة لمستواها الفنّيّ من حيث التقنيّات. هذا التوجه يساهم في تنمية التفكير الإبداعي والناقد لدى التلاميذ.
توسيع آفاق التلاميذ وتعزيز نظرتهم النقديّة: مناقشة أحداث متعلّقة بحقوق الإنسان من الواقع الذي تعيشه المجموعة وفهم هذه الاحداث من منظور حقوق الإنسان. نوصى بتعريف التلاميذ بأعمال فنّيّه لفنّانين فلسطينيّين وعرب ومن شعوب مختلفة طرحت موضوع حقوق الإنسان.
دور المربّي/ة: موجّه أكثر من ملقّن. يجب الابتعاد عن أسلوب التلقين وتبني أساليب حواريّة مع التلاميذ والتلميذات.
حساسيّة لمشاعر التلاميذ: قد تدفع سيرورة العمل التلاميذ للتعبير عن مشاعرهم كاختيار رسومات من تجاربهم الخاصّة سواء كانت حزينة أم سعيدة. لذلك على المربّي أن يهتمّ بهذا الجانب من خلال إبداء حساسيّة تجاه وإعطائهم مساحة للتعبير عن ذاتهم. إذا ظهرت حالات خاصّة، يُفضل استشارة مختصّين كمستشارة المدرسة.
ملائمة الأفكار المطروحة لظروف الإطار التربويّ: قبل الشروع في تنفيذ المشروع يجب بناء برنامج خاصّ يلائم الإطار التربويّ. فيجب ملائمة الأفكار الواردة لتنفيذ المشروع لخصوصية وظروف الأطر المختلفة من حيث مدّة المشروع وجيل التلاميذ وقدرات المربّين. مدّة المشروع: يجوز العمل على مدار سنة كاملة في هذا المشروع وهذا ما نوصي به، ولكن يمكن ان يتمّ تنفيذه خلال فتره أقصر حسب ظروف المؤسّسة. يجب أن نتذكّر أن النتاج الفنّيّ ليس هو الأساس، وإنّما السيرورة التربويّة التي يعيشها التلاميذ والمعلّمون. سنّ التلاميذ: يجب ملائمة الأنشطة لسنّ التلاميذ. قدرات المعلّمين والمعلّمات: تتفاوت تجربة وقدرات المعلّمين في المجال الفنّيّ وفي مجال حقوق الإنسان، لذا يجب وضع أهداف وغايات تلائم الواقع. يفضّل أن يكون هناك تدريب للمعلّمين والمعلّمات في حقوق الإنسان. تقنيات العمل: ملائمة التقنيّات الفنّيّة لقدرات التلاميذ واستعمال تقنيّات بسيطة في مراحل التعليم الأولى وفي الصفوف العاديّة، وتوجيه التلاميذ وتعريفهم بتقنيّات أعلى في دورات ونوادٍ فنّيّة. المهام البيتيّة: إذا كان عدد اللقاءات مع المجموعة قليل، يفضّل استغلال هذه اللقاءات للنقاش وإعطاء التلاميذ مهامّ للعمل الذاتيّ أو في مجموعات في البيت.
الموازنة بين أهداف المشروع المختلفة: قد يكون للمشروع أهداف أخرى، لا التربة لحقوق الإنسان فحسب. من بين هذه الأهداف: التربية الفنّيّة، تطوير القدرات والمهارات في الرسم وما إلى ذلك. في هذه الحالة علينا أن نوازن بشكل منطقيّ بين أهداف المشروع وألّا تتحوّل التربية لقيم حقوق الإنسان إلى هدف ثانويّ.