حنان منصور- الحاضنات و “قوة العمال”

منذ ان بدأت جمعية ” قوة العمال” بالتعاون مع العمال ودعمهم والمطالبة  بحقوقهم، بدأ ضوء اخضر ينير درب العمال، حيث تعززت ثقة العمال بجمعية “قوة العمال”، وبدأت تنقلب الموازين لصالح العمال في شتى المجالات، وبدا التغيير الجذري بالتأثير على حياة العامل العملية . (المزيد…)

 
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري، والذي يحيه العالم في الواحد والعشرين من آذار، توجهنا الى كتّاب وكاتبات أدب أطفال وطلبنا توصياتهم على أعمال أدبية مخصصة للاولاد ، يمكن – حسب رأيهم- إستخدامها لتمرير وتعليم مضامين مناهضة للتمييز العنصري.
لم نحدد أي مقومات وتعريفات خاصة، كل إنتاج من كل مجال، أصلي أو مترجم، يتطرق بصورة مباشرة أو غير مباشرة للعنصرية.
لكننا طلبنا شيئا واحدا، ان يكون الانتاج مناسبا لاولاد بأجيال تتراوح ما بين الروضة والابتدائية، وذلك ايمانا منا بأن التربية لمناهضة العنصرية يجب أن تبدأ بجيل مبكر.

ألنتيجة، قائمة انتاجات متنوعة ومثيرة للإهتمام، تذكرنا بقوة الادب في التأثير على النفس وتبلور المعرفة والادراك.

التربية لمناهضة العنصرية ليست مسألة “يوم حافل” او نشاط لمرة واحدة، بل هي سيرورة تربوية هامة ضد العنصرية والتي يجب ان تنتشر لتشمل قنوات مختلفة وتلامس تجارب متنوعة في حياة كل ولد وبنت. الانتاجات الادبية المتنوعة هي أساس جيد لسيرورة كهذه.

نحن نتمنى أن تكون هذه المجموعة من الانتاجات مفيدة للأهل ومربيات رياض الاطفال والمعلمين والمعلمات.
شكرا لكل الكتّاب والكاتبات الذين إستجابوا لطلبنا

تحضير الحملة – خلود ادريس ونوعا ربلين

ترجمة – صالح سواعد

تدقيق لغوي- سماح بصول

• مقدمة  الكاتب – سامي ميخائيـل اضغط هنا 

قائمة الكتاب والكاتبات:

• لتوصية الكاتب والشاعر فاضل جمال علي اضغط هنا 

• لتوصية الكاتبة  إلهام دويري – تابري اضغط هنا 

• لتوصية المُترجم  وكاتب أدب أطفال إياد مداح اضغط هنا 

•  لتوصية الكاتبة   هديل ناشف اضغط هنا 

• لتوصية الكاتب  إفرايم سيدون اضغط هنا

• لتوصية الرسّامة التوضيحيّة والكاتبة رينات هوفر الرسّامة أضغط هنا 

• لتوصية الشاعرة شلوميت كوهين أسيف أضغط هنا 

• لتوصية الكاتب ينتس ليڤي  أضغط هنا 

في الحادي والعشرين من اذار في كل عام، يحيي العالم اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.  نحن نؤمن أن التربية لمكافحة العنصريّة يجب أن تبدأ من الأجيال المبكرة، لأن أثرها سيكون أكبر وأعمق. ومن هنا نتوجه اليكم/ن أعضاء الهيئة التدريسيّة في المدارس الابتدائيّة كي تشاركونا النشاط في هذا اليوم، وأن تبادروا للعمل على الفعاليّة التربويّة في مركزها مناهضة ظاهرة العنصريّة. لذلك، يسر قسم التربية في جمعية حقوق المواطن أن يعرض عليكم/ ن مخطط درس تمت ملاءمته للصفوف الإبتدائية. لقراءة مخطط الدرس إضغط على الصورة

نقول لا للعنصريّة

مخطّط الدرس، جاء ليدعم ويساند سيرورة النشاط التربوي الذي تعملون عليه على مدار العام الدراسي، ويعرض عليكم آليّة تربويّة اضافيّة. بالطبع، هذه الفعاليّة وحدها لا تفي بغرض التربية لمكافحة العنصريّة، نحن نراها جزءً من سيرورة نشاط تربوي دائم ومتجدّد.

من هنا من الضروري أن نعطي اهتمام في سياق مواجهة العنصريّة مع الطلّاب، للعنصريّة المتجسّدة في علاقات القوّة بينهم وبين زملائهم في الصف (في هذا السياق بإمكانكم قراءة مقال د. مارسيلو فكسلر “الصف كعالم مصغّر”. من المهم التأكيد على امكانيّة التربية لمكافحة العنصريّة خلال الدروس التعليميّة المختلفة (في هذا السياق بالإمكان الاطلّاع على مقال د. غاليا زلمنسون ليفي: التربية لمكافحة العنصريّة في دروس الرياضيّات. نعود ونؤكّد على أهميّة قيادة سيرورات تربويّة دائمة وتفاعليّة، ترتبط بواقع الطالب وتحفّز مشاعره وتفكيره – من خلال تطوير آليّات تربويّة ابداعيّة ومتنوّعة، في سبيل التربية لقيم العدالة، التسامح، والتكافل الاجتماعي، وكذلك الانفتاح والانكشاف على عوالم غنيّة أخرى، تكون أحيانا خفيّة عن أعيننا!

قامت بتحضير مخطط الدرس جهينة صيفي، موجهة في قسم التربية في الجمعية.

نحن ندعوكم / ن لمتابعة موقع “الورشة” وصفحة الجمعية على الفيسبوك خلال الأيام القريبة، اذ اننا ننوي نشر مجموعة توصيات من أدباء وأديبات مختصين بأدب الأطفال تشمل قصصًا وإنتاجات أدبية تعالج قضايا العنصرية والتمييز. (المزيد…)

“لا تمشوا على جانب الطريق اليساري من الحي هنالك يسكن مخلوق عجيب غريب” .

الكاتبة إلهام دويري – تابري: شخصيه تربوية لها دورها في التثقيف التربوي، لها قصص تعالج موضوع تقبل المختلف منذ اصدارها قصتها الاولى “البيضة”، وهي مستمرة بهذه الطريقة في أعمال أخرى لجميع الأعمار. الكاتبة مؤهلة للعلاج عن طريق الكتاب أو النص.

الغريب
القصة تتحدث عن شخص يعيش في مدينة ويشعر الجميع بالشك تجاهه، يطلق عليه الناس عددًا من الالقاب غير الإنسانية تصل الى درجات من العنصرية السامة.
مثلا في صفحة 109 : “يقولون انه يحب لحم البشر، وعندما تضرب الاسلاك برأسه لا يتورع عن أكل أي مخلوق يصطاده”.
تراكمت الاشاعات حول ذلك المخلوق لدرجة من العنصرية المقيتة.