وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

مرحبًا بكم في الورشة.

إذا كنتم مؤمنين بالتربية للقيم وليس فقط للتحصيل، وبأن التربية أساسية في عمليات التغيير الاجتماعي وبأن كل مربٍ ومربية تستطيع المشاركة في بناء مجتمع متسامح وديمقراطي وخال من العنصرية، فإنكم وصلتم المكان المناسب. انضموا إلى مربيات ومربين يربون أبناء الشبيبة على أن يكبروا مع وعي ديمقراطي. هذا الموقع موجود لمساعدتكم أنتم الذين تفكرون بشكل مغاير

اقتراحات لقصص إطار ومهام تطبيقية .

آخر تحديث في تاريخ 12/02/2014

تحية للمربيات والمربين،

المهمّة التطبيقية هي مهمّة تقييم في المدنيات. تُتمّم المهمّة التطبيقية تجربة التعلّم وتتيح تواصلاً عمليًا بين التعلّم النظري والواقع اليومي.

أسس المهمّة التطبيقية :

يعرض المعلّم في المهمّة التطبيقية أمام الصفّ ظاهرة أو مسألة أو حدثًا مدنيًا يتضمّن صراعات أو مشاكل (“قصّة إطار”). ينقسم الصفّ إلى مجموعات من 5-3 تلاميذ.

تقوم المجموعات باشتقاق مشاكل مختلفة ومتعددة من قصّة الإطار، أي: تحدّد لنفسها مشاكل أكثر عينية تهمّها.

بعد ذلك، تبحث كلّ مجموعة وتفحص المشكلة التي تمّ اختيارها:

بحث نظري- البحث عن عدّة مصادر نظرية حول المشكلة وقراءتها (“عرض نظري”)

بحث عملي- جمع معطيات ومعلومات من الحقل حول المشكلة

في نهاية السيرورة ، وبعد أن تعلّموا وتعرّفوا على المشكلة بصورة أعمق، يُفترَض أن يقترح التلاميذ في كلّ مجموعة حلاًّ عمليًا للمشكلة التي قاموا بفحصها.  يعرض أعضاء المجموعة الحلّ على شكل ناتج.

يرافق المعلّم كلّ العملية، على ضوء “موجِّه” مفصّل ومعروف مسبقًا، ترافقه تغذية مرتدة للتلاميذ حول عملهم  في المهمة التطبيقية.

يفصّل المستند التالي ويشرح المهمّة، بكلّ مراحلها.

يتمّ التشديد في المهمّة التطبيقية على السيرورة التي يمرّ بها التلميذ؛ السيرورة التي من شأنها تعزيز وعيه المدني وإثراء تمرّسه العملي.

 هنا ستجدون في هذه الملفات مجموعة من قصص الاطار التي تم كتابتها بالتعاون بين الارشاد في موضوع المدنيات وبين طاقم جمعية حقوق المواطن، هذه القصص تحيط بعدة مواضيع هامة ومرتبة بمجتمعنا العربي في اسرائيل. بالاضافة للقصص، قامت الجمعية باقرتاح مجموعة من المصادر الملائمة ومجموعة من المشتقات التي يمكن ان يستخدمها الطلاب كعناوين لابحاثهم. اريد التوضيح في هذه النقطة بالذات، ان المشتقات كتبت بصيغة عامة جدا، لذا من واجب الطلاب ربطها بالمكان والزمان والمصطلحات الملائمة لبلده ومكان تواجده، كما ان المعلم يجب ان يلائم قصة الاطار لمكان معيشة طلابه.

نقترح قصص اطار لمهام  تطبيقية:

  1. أزمة السكن في المجتمع العربيكتابة خلود ادريس- جمعيه حقوق الموطن.بإشراف الأستاذ أشرف صبيحات.   
  2. ظاهرة تزويج الأطفال لجنة العمل للمساواة في قضايا الأحوال ألشخصيه, كتابة خلود ادريس-جمعيه حقوق الموطن.بإشراف -أشرف صبيحات.

  3. العنصرية في المجتمع العربي– كتابة خلود ادريس-جمعيه حقوق الموطن.بإشراف -أشرف صبيحات.

  4. لم شمل:تأثير قانون المواطنة على العائلات العربية.  – كتابة خلود ادريس-جمعيه حقوق الموطن.بإشراف -أشرف صبيحات.

  5. اللاجئون؟ المتسللون؟ مقدّمو طلبات اللجوء كتابة جمعية حقوق المواطن

وأيضا

يسرّ قسم التربية في جمعيّة حقوق المواطن أن يعرض عليكم خارطتين طريق –  حول موضوع العنصرية والحق في الصحة  بهدف  مساعدتكم في إرشاد تلاميذكم وتلميذاتكم في كتابة:

المهمّة التطبيقيّة حول موضوع العنصريّة  , والمهمة التطبيقية حول موضوع  ـ الحق في الصحة

اتمنى لكم ولطلابكم عملا مثمرا.

(المزيد…)

صدور دليل تربوي حول “التعددية والشراكة وقبول الآخر”

آخر تحديث في تاريخ 11/02/2014

  المجلس التربوي العربي: الدليل يهدف إلى تنمية المهارات اللازمة للطلاب للتعامل أنفسهم ومع الآخرين ومع المجتمع

Pluralisim

عمّم المجلس التربوي العربي على المدارس العربية دليلاً تربويًا حول الموضوع السنوي للعام 2013/2014 تحت عنوان “التعددية والشراكة وقبول الآخر في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل“.

وبعث رئيس المجلس التربوي البروفيسور محمود ميعاري برسالة إلى مديري أقسام التربية والتعليم ومديري المدارس العربية، مناشدًا إياهم الاستعانة بهذا الدليل، والذي يتشابه موضوعه مع قرار وزارة التربية والتعليم.

الدليل موجّه الى المربين والعاملين في مجال تطوير المهارات الحياتية لدى الطلاب والطالبات، ويهدف إلى تنمية المهارات الحياتية كالسلوكيات والمهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة للطالب والطالبة للتعامل بثقة أكبرواقتدار مع أنفسهم ومع الآخرين ومع المجتمع، وذلك عن طريق اتخاذ القرارات الانسب على المستويات المختلفة، الشخصية والاجتماعية والنفسية، وتطوير آليات لتحمل المسئولية عن الأفعال الشخصية، وفهم النفس والغيروتكوين علاقات إيجابية مع الآخرين وتفادي حدوث الأزمات وخلق آليات للتعامل مع الأزمات عند حدوثها.

ويتضمّن الدليل فعاليات كسر الجليد؛ والتعرّف على الذات؛ وسيناريوهات للحوار والتعرف على الآخر؛ و الوعي الذاتي ومعرفة الحقوق والقيم؛ وأنماط التفكير السلبية والإيجابية؛ و النوع الاجتماعي. أعدّت الدليل كوكب خوري، وأسهم في إعداده كلٌ من أميره موسى، بلال يوسف، د. ديانا دعبول، د. حنان جرايسي، د. خنساء دياب، راجي منصور، سماح بصول، سعاد دياب، شرف حسان، عاطف معدي، عدنا قبطي، محمد حيادري، أ.د.  محمود ميعاري، ود. منال يزبك أبو أحمد.

لتحميل الدليل: دليل فعاليات الموضوع المركزي للعام 2013-2014

خارطة الطريق لكتابة مهمّة تطبيقيّة حول موضوع العنصريّة

آخر تحديث في تاريخ 02/02/2014

معلّمي ومعلمات المدنيّات الأعزّاء،   تحيّة وبعد.

 מכת גזענותيسرّ قسم التربية في جمعيّة حقوق المواطن أن يعرض عليكم خارطة الطريق التي تهدف إلى مساعدتكم في إرشاد تلاميذكم وتلميذاتكم في كتابة المهمّة التطبيقيّة في موضوع العنصريّة. العنصريّة هي ظاهرة معروفة جيّدًا ويبدو أن هنالك انشغال جماهيريّ وتربويّ كبير بهذه الظاهرة، ولكن بالرغم من ذلك، إلّا إنّ اختفاء هذه الظاهرة من مجتمعنا مازال أمرًا بعيد المنال. لهذا السبب، وخاصّة في المجتمع المتعدّد الثقافات كالمجتمع في إسرائيل، فإنّ العنصريّة ظاهرة يجب تناولها بلا كلل. إنّ فهم جذور العنصريّة، الآليّات النفسيّة – الاجتماعيّة التي تقف في أساس هذه الظاهرة، المعرفة الإخباريّة بالنسبة لظواهر العنصريّة في البلاد، كل هذه يجب أن تكون من نصيب كل تلميذ/ ة في إسرائيل، على ضوء الحاجة اليوميّة إلى التعامل مع هذه الظاهرة. تعتبر أشكال العنصريّة نقيض المجتمع الديمقراطيّ/ المتعدّد الثقافات، التعدّديّ والذي يحترم حقوق الإنسان، كما أنّنا نعتقد أنّه من خلال كتابة المهمّة التطبيقيّة حول هذا الموضوع، يستطيع التلاميذ رؤية التعقيد الذي تنطوي عليه هذه القضيّة، تطوير حساسيّة للموضوع والمبادرة إلى نشاطات مدنيّة في محاولة للقضاء على هذه الظاهرة.

تتيح كتابة المهمّة التطبيقيّة مجالًا واسعًا لسيرورة يمرّ بها التلاميذ، وفي هذه الإطار هنالك رابط قويّ بين المهمّة التطبيقيّة والتربية ضدّ العنصريّة التي تتمّ هي الأخرى في عمليّة تدريجيّة، قد تكون أحيانًا خفيّة عن العيان، مع محاولة اختبار ذاتيّ ورفع مستوى الوعي والمشاركة الشخصيّة في الموضوع. هذه العلاقة موجودة أيضًا على الصعيد المبدئيّ، الذي توجّه فيه المهمّة التطبيقيّة إلى تحفيز وعي التلاميذ لمبادئ الديمقراطيّة، ومن ضمنها المساواة والكرامة، في الوقت الذي تناقض فيه مظاهر العنصريّة من منطلق جوهريّ المبادئ الآنفة الذكر.

يسرّ طاقم قسم التربية في جمعيّة حقوق المواطن أن يرافق المعلّمين/ المعلّمات والتلاميذ خلال عمليّة كتابة المهمّة، وأن يرشد كل من يتوجّه إليه على ضوء النقاط المرجعيّة المقترحة في هذه الوثيقة.

خارطة الطريق لكتابة مهمة تطبيقية حول موضوع العنصرية:

تخطيطات دروس: تخطيط لثلاثة دروس مقترحة كافتتاحيّة لموضوع العنصريّة. 

قصّة الإطار للمهمّة التطبيقيّة في موضوع العنصريّة

اشتقاق المشاكل 

من قصة الإطار الى المشكلة المدنية.

افكار للعمل 

استعراض المراجع بشأن الموضوع: قائمة مراجع أوّليّة.

اقتراحاتا بشأن مواقع إنترنت تحتوي على معلومات ذات صلة.


 

مبادئ للاعتراف بالقرى العربية البدوية في النقب

آخر تحديث في تاريخ 25/01/2014

 

كتابة: المحامية راوية أبو ربيعة

إنّ وجود القرى غير معترف فيها في النقب يشكّل حقيقة لطالما فضّل الكثيرون تجاهلها. إنّها حكاية إحدى المجموعات السكانية الأكثر استضعافا في إسرائيل في المناحي الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية. وهي حكاية مواطنين غيـر مرئيّين تُعادل نسبتهم ربع سكان النقب، لكنهم يعيشون على رقعة لا تتعدّى 3% من مساحته. مع ذلك ترتئي الدّولة عرض هؤلاء كمنْ يستولون على أراضي الدولة، ويهدّدون المصالح القومية، وعليه فهي تُحاول تقليص حضورهم في هذا الحيز. هي حكاية تكرّر عرضها، لكنها قُصّت بالأساس على نحوٍ يُصوّر المواطنين البدو كغزاة، ورحّل، ومتجاوزين القانون، وكَمَن لا رابط ولا ارتباط لهم بالأرض. وهي من أكثر القضايا إيلاما في دولة إسرائيل، وفي صُلبها مواطنون يُحرمون على نحو منهجي- وعلى مديد السنين- من الخدمات الأساسية التي يستحقّها الناس جميعا. مواطنون لا يجدون أرضا صلبةً يقفون عليها، ويُحيق خطر دائم بمساكن قد تهدم فوق رؤوسهم. يدور الحديث عن شريحة سكانية عاشت في النقب قبل قيام دولة إسرائيل، واكتسبت قوت يومها بكرامة، وطيبة عيش من الزراعة،  والمراعي، وتربية المواشي، ومارست جيلا بعد جيل نظاما تقليديا ومنّظما لملكية الأرض، ما زال يعمل بحيوية حتى يومنا هذا، وينظّم شراء وتخصيص الملكية، ويحل النـزاعات إن تلك نشبت.

لقراءة المزيد. يمكن تحميل الملف من هنا.

  تستعرض هذه الوثيقة حيثيات ولادة قضية القرى غيـر المعترف فيها، والانتهاك المتواصل لحقوق الإنسان لعشرات آلاف سكان هذه القرى. ترسم الوثيقة مبادئ لسياسات تخطيطيّة لائقة ترمي إلى حل القضيّة، وتصوغ مبادئ توجيهيّة للاعتراف بالقرى، تلك التي ترمي إلى وضع حد لإحدى أكثر قضايا الانتهاك المنهجي (والمتواصل) لحقوق الإنسان في إسرائيل إيلاماً، وأحد أصعب النـزاعات (وأكثرها استدامة) بين الدولة ومواطنيها.

نستعرض في الفصل الأول حيثيات ولادة مشكلة القرى غير المعترف فيها، والتي يسكنها حولي 90 ألف مواطن بدوي. يُحرم هؤلاء المواطنين من الحقوق الأساسيّة، وتفتقد قراهم للبنى التحتيّة الأساسيّة كالماء، والكهرباء، وشبكات الصرف الصحي، وتقَدّم لهم خدمات التعليم والصحة والرفاه على نحو منقوص ومعيب، وترفض الدولة الاعتراف بملكيّتهم التاريخية على الأراضي.

سنتوقّف في الفصل الثاني عند الانتهاك المتواصل لحقوق السكان البدو الأساسيّة، من خلال التّركيز على ثلاثة أبعاد أساسية: انتهاك الحق في المساواة، وانتهاك الحق في الكرامة، وفي المسكن، والبناء الملاءَم لأسلوب الحياة والثقافة. وعدم الاعتراف بجهاز الملكية البدوي

سيُظهر الفصل الثالث النّحو الذي يتناقض فيه انتهاك حقوق السكان البدو في النقب مع المعايير الدوليّة المتعلّقة بحقوق الإنسان، تلك التي تُكرّس وتثبّت حقوق الأقليات بعامة، ولا سيّما حقوق الأقليات الأصلانيّة من بينها.

نستعرضُ في الفصل الرابع المحطّات المهمة في طريق الاعتراف بالقرى غير المعترف فيها، من خلال الالتفات إلى النضال الجماهيريّ والقضائيّ المتواصل للسكان البدو بهدف الاعتراف بحقوقهم المدنيّة وبقراهُم. سنتطرّق بإسهابٍ لمرجعيّتين أساسيتين لعمليّة الاعتراف: خلاصة تقرير الباحثة تالما دوخين الذي يناقش المعارضات لخارطة متروبولين (حاضرة) بئر السبع، ولجنة غولدبيرغ لتسوية السكن البدوي في النقب. سنقوم في هذا الفصل بتحليل هاتين الوثيقتين من خلال التّشديد على أبعاد من شأنها دفع حل القضية البدوية قُدماً، مقابل أبعاد من شأنها تأخير وتعطيل هذا الحل.

 يعرض الفصل الخامس والأخيـر مبادئ الاعتراف بالقرى غير المعترف فيها، من خلال تسليط الضّوء على ضرورة توفير حل بنيوي شامل  يحتكم إلى احترام حقوق الإنسان للسكان البدو، وتطبيق التزامات دولة إسرائيل تجاه القانون الدولي، على نحو يمكّن من تصحيح الغُبن التاريخي. نناشد الدولة أن تتبنى المبادئ التي يقترحها هذا التقرير، وأن تقود تطبيقها على أرض الواقع، وتغيّر سياسة تجميع البدو على بقع جغرافية صغيرة، وأن تمتنع عن تقديم الحلول التي تشمل نقلا قسرياً للسّكان من أماكن إقامتهم.على الخطط والحلول أن ترتكز إلى مبادئ المساواة، والكرامة، وأسلوب معيشة البدو وثقافتهم، وأن تعتمد الاعتراف بحقّهم التاريخي وحقوق ملكيّتهم على أراضيهم في النقب، وإشراكهم  في عملياّت التخطيط. ما نطرحه في هذا الفصل هو أنّ الركيزة الني يجب تبنيها في تقديم الحل هي مبدأ الاعتراف بقرى بدو النّقب الـ 35 بدون استثناء، ونطرح ذلك بالرجوع إلى معايير تخطيطيّة وموضوعية. نعرض على الدولة كذلك أن توفّر تنويعة من أنماط الاستيطان للسكان البدو، ونقدّم النقاط الأساسية لخارطة توجيهيّة بديلة للقرى غير المعترف فيها، وضعها المجلس الإقليميّ للقرى غيـر المعترف فيها بالتّعاون مع جمعية ” بِمْكُومْ”. نشدّد في خلاصة التقرير على حقيقة مفادها أنّ التجاهل الحكومي لمبادئ الاعتراف المقترحة هنا سيؤبّد وضعا لا يطاق من انتهاك لحقوق إحدى أكثـر الفئات السكانيّة استضعافاً في إسرائيل، وسيزيد من حدّة الظلم، وسيكون مصيره الفشل.

  • نذكركم/ن ايضا ان  قسم التربية يعقد ورشات عمل واستكمالات طويلة الأمد لغرف المعلّمين والهيئات التدريسيّة حول موضوع مواجهة العنصرية – ومعلجتها بطرق تربويّة. ادعونا إلى لقاء في مدرستكم لنعرض عليكم برنامجنا.

للتسجيل واللاطّلاع على آخر المستجدّات التربويّة في موقع قسم التربية “الورشة” اضغطوا هنا

الرجاء نشر هذه المعلومات في أوساط العاملين والعاملات في جهاز التربية والتعليم.

لمعلومات اضافية يمكنكم الاتصال مع خلود ادريس : kholod@acri.org.il