آخر تحديث في تاريخ 02/12/2013
.
ما هو الفرق بين المساواة الجوهرية والمساواة الرسمية(الشكلية)؟ ما هو حال الحق في المساواة اليوم في إسرائيل؟ أي المجموعات في المجتمع لا تنال المساواة التامة؟ هذه الأسئلة، وأكثر من ذلك ، يناقشها
تخطيط الدرس الحق في المساواة وملصق الحق في المساواة الذي نصدره احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
كما هو الحال في كل عام سنحيي بتاريخ 10.12 باليوم العالميّ لحقوق الإنسان، في سنة 1948 أقرّت الهيئة العامة للأمم المتحدة الإعلان عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان. منذ ذلك التاريخ يتم إحياء ذكرى هذا اليوم في مؤسسات تربوية رسمية وغير رسمية على السواء.
المشروع المشترك لمقرّ التربية المدنيّة والحياة المشتركة– وزارة التربية والتعليم وقسم التربية جمعية حقوق المواطن للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي تحول الى تقليد مهم جدا بنسبه لنا. كل سنه نختار حق من الحقوق ونحتفي به.
هذا العام تم اختيار الحق في المساواة, يكمن السبب الرئيسيّ في أهمّيّة الحقّ في المساواة في حقّيقة أنّ هذا الحقّ يشكل أساسًا لوجود حقوق كثيرة أخرى. إنّ الإنسان أو المجموعة الذين لا يتمتّعون بالمساواة الجوهريّة مقارنة بأشخاص آخرين، أو مجموعات أخرى، سيواجهون صعوبات جمّة في تحقيق الكثير من الحقوق الأخرى، كما أنّ هذا الحقّ يرتبط بشكل وثيق بحقّ آخر وهو الحقّ في الكرامة.
يعتبر النهوض بالحقّ في المساواة في المجتمع الإسرائيليّ الذي يتألّف من مجموعات كثيرة أمرًا مصيريًّا. تشعر الكثير من المجموعات أنّها لا تنال المساواة التامّة، هذا الإحساس الذي يتمّ في كثير من الأحيان ترسيخه في الواقع ودعمه من خلال معطيات تشير إلى عدم المساواة في عدد من الجوانب. في إسرائيل 2013 ألامساواة يتطابق مع التقسيم القومي, العرقي, الثقافي وطبعا الجندريالي.
(المزيد…)
آخر تحديث في تاريخ 01/12/2013
آخر تحديث في تاريخ 28/11/2013
المربيات والمربين الأعزاء
في العاشر من كانون الأوّل 1948 أقرّت الهيئة العامة للأمم المتحدة الإعلان عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان. منذ ذلك التاريخ يتم إحياء ذكرى
هذا اليوم في مؤسسات تربوية رسمية وغير رسمية على السواء.
في كل عام نبحث عن طريقة مميزة لإحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان. في هذا العام, يسرّنا اقتراح مجموعة من الفعاليات المرتبطة بحدث قُطري كبير، مكرّس برمّته لحقوق الإنسان (للتسجيل اضغط هنا). حقوق الإنسان هي قاعدة الوجود الإنساني العصري. الحملة الخاصة بأسبوع حقوق الإنسان هذا العام، هي فرصة للإطلاع على عشرات الحالات الحقوقية الإشكالية الماثلة اليوم أمام المجتمع الإسرائيلي. إضافة إلى ذلك، تفتح الحملة المجال أمام التلاميذ والمتلقين البحث والمناقشة وبلورة رأي فيما يتعلّق بحقوق الإنسان والتعبير عنها، وليس فقط تلقي شرح عنها.
في إطار أسبوع حقوق الإنسان المقرّر بين 8-13 كانون الأوّل، تنطلق حملة قُطرية يشارك فيها عشرات المنظمات ومجموعات ناشطات وناشطين اجتماعيين, سيعلنون عن نضالات مختلفة من أجل حقوق الإنسان تحت عنوان “هذا نضالي! أسبوع حقوق الإنسان”.
التعلّم عن حقوق الإنسان والحفاظ عليها, مكوّنان جوهريان لوجودنا كبشر وكمواطنين في دولة ديمقراطية. يُمكن استثمار الحملة القُطرية كفرصة للتعلّم والبحث في قضايا حقوق الإنسان وكذلك المشاركة بفاعلية في نشاط قُطري مخصص لهدف واحد وحيد ـ تطوير حقوق الإنسان في إسرائيل.
(المزيد…)
آخر تحديث في تاريخ
تحليل الفصول الجديدة في الكتاب التعليميّ في موضوع المدنيّات “أن نكون مواطنين في إسرائيل: دولة يهوديّة وديمقراطيّة”
د. هليلي بنسون، مختصة في مجال التربية للمواطنة
اعد التقرير بطلب من جمعية حقوق المواطن ومركز دراسات
في السنوات الأخيرة كان المنهج التعليمي لتدريس المدنيّات للمرحلة الثانويّة في صميم جدال سياسيّ جماهيريّ يقظ. نتيجة للنقاش الجماهيريّ الذي دار في السنوات الأخيرة في الهيئات المهنيّة في وزارة التربية والتعليم، في لجنة التربية والتعليم في الكنيست وفي الصحف، أُجريت تعديلات على المنهج التعليميّ (وزارة التربية والتعليم 2011) وأعيدت صياغة أجزاء من الكتاب التعليميّ الرسميّ. في إطار هذه التعديلات، أدرجت للتدريس في سنة 2013 ثمانية فصول جديدة، نُقل منها إلى العربية ستّة فصول. تركّز هذه الفصول على تعريف ومميّزات إسرائيل كدولة يهوديّة. هذه الفصول أتت لتستبدل الفصول الخمسة التي تناولت الموضوع في الكتاب بصيغته السابقة.
يهدف هذا التقرير إلى فحص التعديلات التي جرت على تدريس موضوع المدنيّات، بالشكل الذي انعكست فيه في الفصول الثمانية الجديدة، التي صدرت في السنة الدراسيّة 2013. سيتركّز التقرير، المبنيّ على تحليل دقيق للصيغة العبريّة لهذه الفصول، في أربع قضايا رئيسية:
1. الفجوات بين الفصول الجديدة وبين الكتاب التعليميّ، وأهداف تدريس المدنيّات، كما تنعكس في المنهج التعليميّ الرسميّ، بما في ذلك تغييب الخطاب التربويّ الموجّه لتطوير التفكير الناقد.
2. حالات من عدم الدقّة والتشويهات التي تنعكس في الموادّ التعليميّة الجديدة، خاصّة في طريقة عرض وجهة النظر الديمقراطيّة الليبراليّة.
3. تحديد الخطاب العرقيّ – القوميّ، كخطاب رئيسيّ، بل حصريّ.
4. تمثيل الأقلّيّة العربيّة الفلسطينيّة في إسرائيل، والتحدّيات التي يضعها هذا التمثيل أمام التربية الديمقراطيّة عامّة، وكذلك أمام التربية للمواطنة في المدارس العربيّة خاصّة. (المزيد…)