آخر تحديث في تاريخ 17/12/2015
يختلف بنو البشر بعضهم عن بعض في وجهات نظرهم ومعتقداتهم وأذواقهم. أناس مختلفون يحبون أمورا مختلفة، يلبسون بشكل مختلف، يعبّرون عن أنفسهم بشكل مختلف ويؤمنون بأديان مختلفة. وفي ضوء هذا التنوّع، هناك حاجة أساسية لدى كل إنسان أن يعبّر بشكل حرّ عن أفضلياته ومعتقداته. وفي أيامنا هذه يُشكّل التعبير من خلال الشّبكة العنكبوتيّة التمثيل الأفضل لحرية التعبير.
تُعنى الكثير من الأبحاث اليوم بتأثير الإعلام الجديدـ الشبكات شبكات التّواصل الاجتماعيّ ـ على بني البشر، ليس فقط على الصّعيد السياسي، وإنما على الصّعيد الشّخصيّ والاجتماعيّ، أيضا. قد يكون لهذا التأثير انعكاسه في السلوكيات والمواقف المحددة ـ التطرّف في كثير من الحالات ـ تستقطب ردودا متنوّعة من جانب الجمهور (الافتراضي والحقيقي): التشجيع والتأييد، النقد الحاد، الاعتداء الافتراضي وأحيانا الجسدي.
(المزيد…)
آخر تحديث في تاريخ 15/12/2015
كيف يُمكننا التربية لمناهضة العنصرية من خلال تدريس مجالات المعرفة المختلفة في المدرسة؟ كيف ينبغي على المُربية في الروضة أو المعلم أن يتعاملا مع قول عنصري يُطلق في فضاء الصف؟ متى، وكيف يُمكن الخروج عن سير الحصة المُقررة والتعاطي مع دلالة السلوك العنصري؟ أي الرسائل المعلنة والمُضمرة التي تنقلها كتب التدريس؟
العنصرية ليست فقط حالة متطرفة; بل تتصل بشكل يومي بمجموعات متنوعة ومجالات حياة مختلفة. على المستوى ذاته، ينبغي أن تمتد السيرورة التربوية الجدّية لمناهضة العنصرية على قنوات عديدة ومواضيع تدريس مختلفة وتجارب متعددة تُتاح للتلميذات والتلاميذ في جهاز التعليم. وللمعلمات والمعلمين دورهم الهام في التربية لقِيَم الدمقراطية ومناهضة العنصرية.
يقترح كتاب “درس للحياة- التربية لمناهضة العنصرية من رياض الأطفال حتى الثانوية” مسارات عمل ضمن سيرورة متواصلة وشاملة لتربية كهذه. الكتاب، الذي تعاون على إصداره قسم التربية في جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، ومعلمات ومعلمون واكاديميات وأكاديميون، يدمج بين النظرية والتطبيق من عدة زوايا نظر. إلى جانب المعرفة الأكاديمية ونقاشات معمقة في قضايا تربوية، يوفر الكتاب أدوات عملية لمواجهة تربوية مع سلوكيات عنصرية في الصف والروضة، ويقترح جُملة أدوات للدمج بين التربية لمناهضة العنصرية ومواضيع التعليم المختلفة ـ بما فيها تلك التي لا تُعتبر مناسبة لهذا الموضوع مثل اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم. لا يُغفل الكتاب الجانب الاجتماعي للمدرسة، ويقترح جملة أفكار لتحويل التربية الاجتماعية وحصص المربي إلى حيز هام للتربية للدمقراطية ومناهضة العنصرية. كلنا أمل أن يشكل الكتاب أداة عمل ومصدر وحي للمعلمات والمعلمين ومربيات الروضات في عملهم التربوي على مدار سنوات طويلة.
ينشط قسم التربية في جمعية حقوق المواطن في جهاز التعليم ومؤسسات تأهيل المعلمين بهدف تطوير التربية للقيم الدمقراطية وحقوق الإنسان والنضال لمناهضة العنصرية. يقوم قسم التربية بتنظيم استكمالات مهنية، إصدار مواد تربوية، تطوير مناهج تدريس في إطار موضوع المدنيات وإدارة موقع “الورشة” الذي يُشكّل حيزا تربويا للدمقراطية وحقوق الإنسان ويتضمن الكثير من الأدوات والمواد التربوية.
لقراءة الكتاب كاملا إضغط هنا
مقدمة / سامي ميخائيل
مقال إفتتاحي: التربية لمناهضة العنصريّة/ شرف حسّان
ما هي العنصريّة / بروفيسور يهودا شنهاب
الصف كعالَم مُصغّر: مواجهة التصرفات والتفوهات العنصرية في الحيّز الصفّي / مرسلو فاكسلر
عندما يدخل الآخر الغائب الصفّ: المزيد عن مواجهة العنصريّة في الحيّز الصفّي / مرسلو فاكسلر
مناهضة العنصريّة: تمكين الأطفال في جيل الطفولة المُبكرة / د. حجيت جور زيف
X=Y: تدريس الرياضيات فرصة للتربية على قيمة المساواة/ د. جاليا زلمنسون ليفي
تحت البشرة : عن العلوم والعنصريّة/ يعيل نينيو، أييلت بيرل ود. يعيل كشتان
من النظري الى العملي: مهمّة تطبيقيّة حول موضوع العنصريّة/ يونتان يكير ونعمي بت- تسورن
التربية الاجتماعية فرصة وفِرة للتربية لمناهضة التمييز العنصري/ يونتان يكير وخلود إدريس
من زاوية إضافية: التصوير كأداة تربوية لمناهضة العنصريّة/ تسيلا زلط ويونتان يكير
Integrating the Teaching of English as a Foreign Language (TEFL) and Anti-racist Instruction/ Muzna Awayed-Bishara
الكاتبات والكتّاب حسب ورودهم في الكتاب
قائمة المصادر
آخر تحديث في تاريخ 08/12/2015
في اليوم العالميّ لحقوق الإنسان تجري فعّاليّات سنويّة في جهار التربية والتعليم، من خلال مشروع مشترك بين مقرّ التربية المدنيّة والحياة المشتركة في وزارة التربية والتعليم، وقسم التربية والتعليم في جمعيّة حقوق المواطن. في ما يلي تشكيلة من تخطيطات الدروس التي تتناول موضوع حرّيّة التعبير، التي هي الحقّ الذي يتمحور حوله هذا المشروع.
كما في كلّ عام، نحيي في البلاد، وكذلك في العالم أجمع، بتاريخ 10.12، اليوم العالميّ لحقوق الإنسان. في هذا اليوم من عام 1945، أصدرت عصبة الأمم، الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان. ترد في هذا الإعلان الحقوق المختلفة التي يجب على الدولة والفرد الالتزام بحمايتها. دولة إسرائيل أيضًا وقّعت على هذا الإعلان وصدّقت عليه.
حرية التعبير عن الراي
حرّيّة التعبير هي أحد الحقوق الرئيسيّة في الديمقراطيّة. الحقّ الممنوح للإنسان للتعبير عن نفسه، تفكيره، أفكاره ومعتقداته بالطريقة التي يختارها. القدرة على الإقناع، تغيير الآراء والأفكار، انتقاد السلطة والتعبير عن الخصوصيّة الكامنة في كلّ فرد، مشروطة كلّها في وجود حرّيّة التعبير. تشكّل حرّيّة التعبير شرطًا لتحقيق حرّيّات كثيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، حرّيّة الانتخاب الديمقراطيّ، تعتمد على تعرّف الجمهور على تشكيلة من الآراء. كما أنّ حرّيّة الإبداع تتعلّق هي الأخرى وبصورة مباشرة بحرّيّة التعبير؛ كما يمكننا أن نقول أيضًا إنّ كلّ نضال من أجل حقوق الإنسان، سواء كان النضال من أجل المساواة أو من أجل تحقيق الحرّيّة، يفترض كخطوة أولى وجود حرّيّة التعبير. عمليّات إقناع، مظاهرات، عرائض، خطابات، مقالات في الصحف، أغانٍ احتجاجيّة وغيرها، كلّها تدخل في إطار هذه الحرّيّة الهامّة.
ما هي حرّيّة التعبير؟ هل يتعلّق الأمر بحقوق الإنسان؟ بقيمة ديمقراطيّة، بأداة تخدم هدفًا أيديولوجيًّا بحدّ ذاته؟ قد تكون جميع الإجابات صحيحة؟ تخطيط الفعّاليّة والملصق المرافق لها يحاولان طرح الأسئلة، التفكير والنقاش. من بين المواضيع التي يتناولها تخطيط الدرس- ما هي حدود حرّيّة التعبير؟ ما العلاقة بين حرّيّة التعبير والتحريض على العنصريّة؟ كيف يمكن التعبير عن الدعم والمشاركة في مسائل مدنيّة واجتماعيّة من خلال حرّيّة التعبير؟
صحيح أنّ حرّية التعبير تشمل داخلها قضايا مختلفة ومتعدّدة، ولا يمكن التعمّق فيها في إطار يوم واحد في العام. نحن نشجّعكم جميعًا- العاملين والعاملات في مجال التربية والتعليم- على أن تتناولوا المضامين ذات الصلة بحقوق الإنسان، القيم الديمقراطيّة والتربية لمناهضة العنصريّة على مدار السنة الدراسيّة بأكملها.
إلى تخطيطات الفعّاليّات التي تتناول حرّيّة التعبير، وإلى تخطيطات الدروس من سنوات سابقة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.
أُرسل الملصق المرافق لتخطيط الدرس إلى جميع المدارس في إسرائيل، وهو يشكّل قاعدة لأسئلة أساسيّة في النقاش الصفّيّ. تجدون في هذا التخطيط فعّاليّات ونقاشات تناسب أعمارًا مختلفة، من الابتدائيّة وحتّى الثانويّة.
إلى الملصق التربويّ، انقروا هنا.
إلى تخطيط الفعّاليّة للمرحلة الثانويّة، انقروا هنا.
إلى جميع تخطيطات الفعّاليّات الواردة على موقع مقرّ التربية المدنيّة، بما في ذلك المراحل الابتدائيّة، الإعداديّة والثانويّة، انقروا هنا.
يسرّنا أن نقدّم لكم/ لكنّ المرافقة، الدعم والاستشارة التعليميّين،
اتّصلوا بنا– kholod@acri.org.il
مع تمنّياتنا لكم، بيوم حقوق إنسان سعيد لجميع العالم
قسم التربية لحقوق الانسان في جمعيّة حقوق المواطن.
آخر تحديث في تاريخ 26/11/2015
يصدر قريبًا كتاب “دروس للحياة – التربية لمناهضة العنصرية من رياض الأطفال حتى الثانوية” عن قسم التربية في جمعية حقوق المواطن.
عن الكتاب ومحتواه
كيف يُمكننا التربية لمناهضة العنصريّة من خلال تدريس مجالات المعرفة المختلفة في المدرسة؟ كيف ينبغي على المُربية في الروضة أو المعلم أن يتعاملا مع قول عنصري يُطلق في فضاء الصف؟ متى، وكيف يُمكن الخروج عن سير الحصة المُقررة والتعاطي مع دلالة السلوك العنصري؟ أي الرسائل المعلنة والمُضمرة التي تنقلها كتب التدريس؟
العنصرية ليست فقط حالة متطرفة; بل تتصل بشكل يومي بمجموعات متنوعة ومجالات حياة مختلفة. على المستوى ذاته، ينبغي أن تمتد السيرورة التربوية الجدّية لمناهضة العنصرية على قنوات عديدة ومواضيع تدريس مختلفة وتجارب متعددة تُتاح للتلميذات والتلاميذ في جهاز التعليم. وللمعلمات والمعلمين دورهم الهام في التربية لقِيَم الدمقراطية ومناهضة العنصرية.
يقترح كتاب “درس للحياة- التربية لمناهضة العنصريّة من رياض الأطفال حتى الثانوية” مسارات عمل ضمن سيرورة متواصلة وشاملة لتربية كهذه. الكتاب، الذي تعاون على إصداره قسم التربية في جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، ومعلمات ومعلمون واكاديميات وأكاديميون، يدمج بين النظرية والتطبيق من عدة زوايا نظر. إلى جانب المعرفة الأكاديمية ونقاشات معمقة في قضايا تربوية، يوفر الكتاب أدوات عملية لمواجهة تربوية مع سلوكيات عنصرية في الصف والروضة، ويقترح جُملة أدوات للدمج بين التربية لمناهضة العنصرية ومواضيع التعليم المختلفة ـ بما فيها تلك التي لا تُعتبر مناسبة لهذا الموضوع مثل اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم. لا يُغفل الكتاب الجانب الاجتماعي للمدرسة، ويقترح جملة أفكار لتحويل التربية الاجتماعية وحصص المربي إلى حيز هام للتربية للدمقراطية ومناهضة العنصرية. كلنا أمل أن يشكل الكتاب أداة عمل ومصدر وحي للمعلمات والمعلمين ومربيات الروضات في عملهم التربوي على مدار سنوات طويلة.
ينشط قسم التربية في جمعية حقوق المواطن في جهاز التعليم ومؤسسات تأهيل المعلمين بهدف تطوير التربية للقيم الدمقراطية وحقوق الإنسان والنضال لمناهضة العنصريّة. يقوم قسم التربية بتنظيم استكمالات مهنية، إصدار مواد تربوية، تطوير مناهج تدريس في إطار موضوع المدنيات وإدارة موقع “الورشة” الذي يُشكّل حيزا تربويا للدمقراطية وحقوق الإنسان ويتضمن الكثير من الأدوات والمواد التربوية.