آخر تحديث في تاريخ 28/06/2013
مطلوب للعمل :قسم التربية, جمعية حقوق المواطن مطلوب موجهي/ات مجموعات لتوجيه ورشات واستكمالات في شمال وجنوب البلاد.
1.العمل مقابل ساعات.
2.مرافقة وتوجيه معلمين ومركزين.
3.توجيه ورشات لمجموعات شبيبة وطلاب جامعين.
متطلبات الوظيفة:
1.خبرة مُثبَتة في مجال الإرشاد وتوجيه المجموعات.
2.افضلية لذوي لقب ثاني في العلوم الاجتماعية او التربية.
3.القدرة على التعامل وتوجيه قضايا مركبة وجدلية .
4.الاشتراك في لقاءات طاقم الموجهين.
5.مفضل ذوي قدرات وتجربة بكتابة مواد تربوية في اللغة العربية.
6.القدرة على التحرك والوصول الىأماكن مختلفة وبعيدة.
7.القدرة والرغبة في الاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان المختلفة في إسرائيل
الرجاء إرسال السيرة الذاتية تحت عنوان “موجهين لمنطقة الشمال والجنوب” البريد الالكتروني:
Samar@acri.org.ilحتى موعد اقصاه15.07.2013
سيتم الرد فقط على الطلبات الملائمة. نعتذر مسبقا!
آخر تحديث في تاريخ 10/06/2013
وباء العنصرية
منذ البداية دأبت أمّنا الطبيعة على تطوير وسائل البقاء من أجل الحفاظ على المخلوق الحي من المخاطر التي تتربص بها. نظام تغيير اللون لدى الحرباءة هو أحد الأمثلة الواضحة على ذلك. لون بشرتها يتبدّل حسب البيئة أو الضوء أو درجة الحرارة ولدى اقترابها من خطر. هذه القدرة على الاندماج في بيئتها تمنحها احتمالات الحياة.
مثل هذا النظام استعمله الجنس البشري، أيضا، في سعيه إلى حفظ وجوده.ومقولة أن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع، هي مقولة حفرتها في وعينا نماذج هجومية متلهّفة للقتال كذلك المقولة التي تقترح أن “الآتي إلى قتلك بكّر واقتله”. هتلر وكل المسوخ التي سبقته وأعقبته ادعوا أنهم يستبقون ضربة قد توجّه إليهم وأنهم يردّون على نوايا مبيّتة لدى ضحاياهم.إلا أن الطبيعة تعتقد غير ذلك. فالدفاع المتطور هو الطريقة الأكثر توفيرا والأفضل لحفظ الحياة خلافا للتورّط في مغامرات قاتلة. التمويه هو النظام الذي يمنح مملكة الأحياء مواصلة البقاء في بيئة عدائية. فالوجه الفاتح لإنسانوسط الأدغال يُشكّل هدفا سهلا لكل معتدٍ بينما تندمجالوجوه القاتمة مع البيئة. كما أن اللون الأسمر يمنح ابن الصحراء إمكانية الاندماج مع الرمل،والجسد الأبيض يكاد لا يُرى في بلاد الثلج.
إن استغلال نظام البقاء العجيب هذا لتبرير التمييز والإقصاء والكراهية والعنصرية هو عمل وضيع يشذّ عن الطريق السوية. يُذكَر القرن الماضي في التاريخ على أنه قرن انفلتَ فيه وباء العنصرية بالشكل الأوسع في تاريخ الإنسان. وقد حصد عشرات الملايين من الضحايا. المروّع في هذا الوباء أن مصدره لم يكن في المناطق الفقيرة والقاصرة من الحاضرة الإنسانية بل ولدت في قلب أوروبا، القارة الأكثر تنورا على الكرة الأرضية. وقد وجد له صدى من اسكندنافيا شمالا عبر جنوب أفريقيا وصولا إلى أمريكا الشمالية. أماالأمر الأكثر مبعثا للخجل فهو العدد الهائل كموجة جراد لرجالات الثقافة والعلماء والمؤرخين بوجه خاص الذين (المزيد…)
آخر تحديث في تاريخ 25/05/2013
وقعت في الأسابيع الأخيرة أحداث اعتداء خطيرة جدا على مواطنين عرب في الشارع العام، وكما يبدو على خلفية عنصرية. كانت التغطية الإعلامية لهذه الأحداث واسعة نسبيا. نأمل أن هذه الأحداث حظيت باهتمام من المربيات والمربين في الصفوف. مع هذا، هناك أحداث أخرى تنطوي على أبعاد عنصرية. وهذه تحظى في العادة بتغطية أقلّ بسبب طبيعتها غير الواضحة والأقلّ ودراماتيكية.يُمكن لهذه الأحداث أن تكون مستمرّة وذات إسقاطات أوسع على مسائل المساواة والعنصرية والتمييز. هكذا مثلا إقامة لجان قبول للبلدات الأهلية.
قبل بضع أيام تم التوصّل إلى تسوية قانونية في موضوع الوصول إلى شاطئ البحر عبر بلدة أرسوف . خلافا لرغبة البلدة، فإن الطريق إلى البحر عبر البلدة الصغيرة والمقتدرة ستبقى مفتوحة للجمهور عامة وليس (المزيد…)
آخر تحديث في تاريخ 05/05/2013
من الأساليب التي يتم من خلالها التربية لقيم حقوق الانسان ومناهضة
العنصرية مطالعة لقصص تمثيل الأدوار ومشاهدة الافلام واسلوب الحوار والمناقشة. من الناحية المثالية، ينبغي أن تكون حقوق الإنسان جزء من جميع
الموضوعات المدرسية وأن تتغلغل في السيرورة التربوية .
على المعلم الالمام بالأساليب التربوية التي يستطيع من خلالها تعزيز
القيم الديمقراطية ومناهضة العنصرية لدى الطلاب. لأنه لا يمكن تعزيز هذه
القيم في نفوس الطلاب بطريقة عشوائية ، بل تحتاج إلى أساليب عدة ومتنوعة
، لكي تؤثر في الطلاب بالطريقة المطلوبة. تُعتبر الكتب
والقصائد من المصادر الممتازة لتقديم صورة حية عن انتهاك حقوق الإنسان، أو الدفاع
عنها. ويُعد الأدب والشعر فرصة مناسبة لجعل حقوق الإنسان والتربية لمناهضة
العنصرية موضوعاً شيقاً بالنسبة للطلاب.
قصيدة الشاعرة الأمريكية مايا أنجيلو- ومع ذلك أنهض