وصلتم إلى ملفّ المواد التربوية الخاصة بجمعية حقوق المواطن.
للوصول إلى الموقع الجديد للورشة، اضغطوا هنا >>

مرحبًا بكم في الورشة.

إذا كنتم مؤمنين بالتربية للقيم وليس فقط للتحصيل، وبأن التربية أساسية في عمليات التغيير الاجتماعي وبأن كل مربٍ ومربية تستطيع المشاركة في بناء مجتمع متسامح وديمقراطي وخال من العنصرية، فإنكم وصلتم المكان المناسب. انضموا إلى مربيات ومربين يربون أبناء الشبيبة على أن يكبروا مع وعي ديمقراطي. هذا الموقع موجود لمساعدتكم أنتم الذين تفكرون بشكل مغاير

العنصرية في المجتمع العربي في البلاد

آخر تحديث في تاريخ 16/08/2016

العنصرية في المجتمع العربي في البلاد-  كتابة خلود ادريس-جمعيه حقوق الموطن.بإشراف -أشرف صبيحات.

لقصة الاطار كاملة: العنصرية في المجتمع العربي

التعصب والكراهية والإجحاف – إنها لظواهر بشعة لبشرية مريضة. يمكن هزيمة العنصرية وسوف يتم هزيمتها ويجب هزيمتها.” كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة
العنصرية هي مجموعة الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو خلفية معينة. كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها.و وان فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة و مصير الأعراق الأخرى.و كانت أولى الأعمال العنصرية و ألأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد أمثلة معاصرة للعنصرية مثل:داخل ا المجتمع العربي في البلاد هو تميزنا للعائلات المنحدرة من أصول افريقية تعيش في داخل المجتمع هده المجموعات اليوم تعاني من التمييز والتفرقة على أساس لون البشرة, بحيث يعتبر لون البشرة الأسود صفة سلبية تضع الإنسان الحامل لها في درجة دونية عن ذوي البشرة “البيضاء” .
إن ما يزيد القلق هو عدم طرح هذه الظاهرة على الملأ بواسطة الجمعيات الفاعلة بالوسط العربي: كالقيادات العربية، ورجال الدين، ومنتخبو الجمهور وسلطاتنا المحلية أو المركزية مما يقلل من إمكانية مكافحة هذه الظاهرة. وإذا طرحت من قبل هذه الجهات أحيانا فالأمر يكون لأهداف ومصالخ تزيد من حدة الظاهرة بدلا من تقليلها.
ظاهرة العنصرية تتعلق بمواضيع ومصطلحات عديدة تعلمتها بموضوع المدنيات مثل: حقوق الانسان، سلطات الحكم المحلية والمركزية، ممثلوا الشعب ومنتخبيهم ، مبدأ التعددية وعلاقة الأكثرية لأقليه والخ…

تزويج الأطفال

آخر تحديث في تاريخ

تزويج الأطفال- لجنة العمل للمساواة في قضايا الأحوال ألشخصيه, كتابة خلود ادريس-جمعيه حقوق الموطن.بإشراف -أشرف صبيحات
لقصة الاطار كاملة : ظاهرة تزويج الأطفال
تشكِّل ظاهرة تزويج الأطفال، أحد أهم العوائق التي تقف أمام فتاتنا العربية لتحدّ من تقدّمها ومن بناء مجتمع يرتكز على أسس سليمة. تشير المعطيات(بحسب دائرة الإحصاء المركزية,2007) إلى أن 25% من فتياتنا العربيات يتزوجن دون سن أل 18 و37% يتزوجن دون سن ال19,أي أن 1من كل 4 فتيات يتزوجن دون أل 18 و 1من كل 3 يتزوجن دون ال19 سنه!
التعبير المتداوَل في مجتمعنا لتزويج الأطفال هو تعبير “الزواج المبكر”. نعتقد أن اصطلاح “تزويج الأطفال” بإمكانه أن يعبِّر بشكل أفضل وأدقّ عن المعنى الحقيقي للظاهرة، هو “تزويج” وليس “زواج”، لأنه يفتقد إلى عنصر الإرادة. فبشكل عام، يتم التأثير على الفتاة أو الفتى للقبول بفكرة الزواج من طرف ثالث –الأهل، الأصدقاء- بمختلف وسائل الإقناع . حتى في حال اقتناع الفتاة أو الفتى، فمن الصعب أن نتحدث عن إرادة، لفقدان القدرة على اتخاذ القرارات لعدم اكتمال البلوغ النّفسي والعاطفي والاجتماعي. من جهة أخرى نعتبره تزويجاً “لأطفال”، لأنَّ المواثيق الدّوليّة تعرّف الطّفل، بأنّه: كل من هو دون سن الثامنة عشرة.
يختلف سن الزواج بناءً على القوانين والأعراف الدينية لكلّ طائفة من الطوائف، رغم أن القانون الإسرائيلي (قانون سن الزواج) قرر سن موحد لجميع المواطنين على اختلاف أديانهم وطوائفهم ، هنالك تباينات بينها طبقا لتشريعات الدين وبالتالي نلاحظ كثيرا أشكالا مختلفة من تزويج الأطفال التي تناقض القانون ولا تجد لها معالجة من قبل السلطات المختصة أو من قبل قيادات المجتمع السياسية، الاجتماعية او الدينية أو من قبل جمعياته الأهلية.
ظاهرة تزويج الأطفال لها انعكاسات سلبية على الفتاة بالنواحي التعليمية، المهنية، النفسية ، الصحية والحياة العائلية. وهي ذات علاقة بالعديد من مصطلحات المدنيات التي تعلمتها مثل حقوق الإنسان، سلطات الحكم المحلية والمركزية ، جهاز فرض القانون، التعددية، التشريعات والشرائع .

أزمة السكن في المجتمع العربي

آخر تحديث في تاريخ

أزمة السكن في المجتمع العربي- كتابة خلود ادريس- جمعيه حقوق الموطن.بإشراف الأستاذ أشرف صبيحات.

لقصة الاطار كاملة: أزمة السكن في المجتمع العربي

يعاني المجتمع العربي من حرمان مستمر وتضييق متزايد في مجال الأرض والسكن على مر عشرات السنوات. سواء كان من خلال مصادرة الأراضي من مالكيها العرب ووضعها لاستخدام اليهود فقط، أو من خلال تقليص مسطحات نفوذ البلدات العربية، أو لانعدام خرائط هيكلية توفر مناطق سكنية للمواطنين العرب، أو من خلال رفض الدولة الاعتراف بعشرات القرى والتجمعات السكنية العربية، خاصةً في النقب.
على سبيل المثال، يشير تقرير حديث للمركز العربي للتخطيط البديل، إلى أنه خلال عام 2008 كانت حصة المواطنين العرب من القسائم التي وزعتها دائرة أراضي إسرائيل، 9% فقط، في الوقت الذي شكل فيه المواطنون العرب خمس السكان وازديادهم الطبيعي اكبر من حجمهم نسبة لباقي السكان. لا يقتصر التمييز ضد المواطنين العرب على حصة المجتمع العربي من الأراضي العامة، إنما تنتهج دائرة أراضي إسرائيل سياسة تمييز واضحة لمنع المواطنين العرب من السكن في أماكن معينة خصصت لليهود فقط.
من جهة أخرى تفتقر القرى والمدن العربية إلى خرائط هيكلية مصدقة، تمكن ساكنيها من استصدار تراخيص للبناء على أراضيهم وكذالك تفتقر بكثير من الحالات الى معالجة ومتابعة من قبل السلطات المحلية. من الأمور التي يعاني منها المواطنون العرب فيما يتعلق بأزمة السكن أيضاً، تجميد التخطيط أو التلكؤ في إنجازه، وعدم توفير حلول سكنية، يزيد من حدة أزمة السكن ويدفع بالمزيد والمزيد من المواطنين العرب للبناء دون استصدار تراخيص.
إن معنى عدم البناء في حالات عديدة هو الحرمان من الحق في إقامة عائلة والعيش في جو كريم آمن يحفظ كرامة الإنسان وخصوصيته, كذلك ترتبط أزمة السكن بمصطلحات أخرى من موضوع المدنيات مثل سلطة القانون بمعانيه الجوهري والشكلي، سلطات الحكم المحلي والمركزي والقطاع الثالث.
لقصة الاطار كاملة: أزمة السكن في المجتمع العربي
.

برنامج التعمق: نبني مجتمع ديمقراطيا

آخر تحديث في تاريخ

طوّر هذا البرنامج الذي صدّق عليه قسم تفتيش المدنيات في وزارة المعارف طاقم المدنيات في مطاح وقسم التربية في جمعية حقوق المواطن.

يقترح البرنامج اشتغالا متطورا بواسطة الحاسوب بمواضيع تتصل بالدفاع عن الديمقراطية من خلال دمج التعلم الوجاهي والتعلّم من بعيد عن قضايا تتصل بالدفاع عن الديمقراطية.

على مدار 64 سنة من عمر إسرائيل مرّت الديمقراطية الإسرائيلية بنجاح في امتحانات صعبة جدا. ومع هذا نشهد في السنوات الأخيرة مظاهر مُقلقة من الاغتراب والعداء بين مجموعات مختلفة تؤلّف الفسيفساء الإسرائيلي وهي ظواهر تهدد المستقبل المشترك في إسرائيل. يسعى البرنامج إلى تشجيع حوارات تربوية حول مواضيع مركّبة تشغلنا كمجتمع: العلاقات المشحونة بين الأكثرية والأقلية، الفجوات الاجتماعية الآخذة بالتوسع، غياب المساواة الجندرية، التوتر بين الانتماء القومي والديمقراطية، غياب الثقة بالسياسيين وبالسطة وما إلى ذلك. في محاولتنا لتزويد المعلمين بأدوات للتعامل التربوي مع هذا الوضع، تم تطوير وحدات تعليمية متنوعة تناسب الحصص طلبة الإعدادية والثانوية على السواء.

للفعاليات المقترحة: